kayhan.ir

رمز الخبر: 99303
تأريخ النشر : 2019August13 - 20:48
الشيخ زكزاكي وزوجته يصلان الهند للعلاج..

الجمهورية الاسلامية تعلن استعدادها لتقديم أي مساعدة ممكنة في هذا المجال

طهران - كيهان العربي:- وصل زعيم الحركة الاسلامية في نيجيريا الشيخ إبراهيم زكزاكي وزوجته أمس الثلاثاء، الى الهند لتلقي العلاج عقب سماح القضاء النيجيري لهما بالمغادرة بعد أن طلب محامي الشيخ من الحكومة السماح لهما بالسفر الى الخارج للعلاج.

وفي طهران اعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية عباس الموسوي، عن ارتياح طهران ازاء السماح لزعيم الحركة الاسلامية في نيجيريا الشيخ ابراهيم زكزاكي للتوجه مع زوجته الى الهند لغرض العلاج، معلنا استعداد الجمهورية الاسلامية في ايران لتقديم اي مساعدة ممكنة في هذا المجال.

وتمنى موسوي للشيخ زكزاكي تحسن الحالة الصحية والشفاء العاجل، وقال: نامل بان يوفر حضور الشيخ زكزاكي في خارج نيجيريا فرصة افضل لحل مشاكل الاعوام الاخيرة بين الحركة الاسلامية النيجيرية والحكومة بهدف ضمان حقوق المسلمين الشيعة وازالة القيود عن الحركة والافراج عن السجناء.

كما اصدرت الحركة الاسلامية في نيجيريا بيانا حول توجه زعيم الحركة الشيخ زكزاكي مع زوجته الى الهند.

وكانت القوات الامنية النيجيرية قد هاجمت في كانون الاول /ديسمبر عام 2015 حسينية "بقية الله (عج)" ومنزله في مدينة زاريا بولاية كادونا، حيث اصيب خلالها بجراح بالغة واعتقلته القوات الامنية مع زوجته. وقد تدهورت الحالة الصحية للشيخ زكزاكي نتيجة الاهمال الصحي في السجن.

واخيرا، وبعد اربع سنوات من السجن والضغوط الشعبية، غادر الشيخ ابراهيم الزكزاكي برفقة زوجته وعدد من افراد اسرته نيجيريا متجها الى الهند لتلقي العلاج بعد سماح القضاء بذلك.

محامو الشيخ اكدوا انه فقد عينه اليمنى وقد يفقد اليسرى. ولديه في جسمه شظايا من رصاصات أصيب بها خلال قيام الجيش النيجيري عام الفين وخمسة عشر بالهجوم على بلدة زاريا وارتكايه مجزرة راح ضحيتها عدد كبير من الشهداء والجرحى واعتقال اخرين بينهم الشيخ وزوجته.

المعتصمون امام السفارة النيجيرية في لندن احتفلوا بخبر مغادرة الشيخ الزكزاكي وزوجته إلى الهند لتلقي العلاج. وعمت الفرحة المشاركين في الاعتصام الذين هنأوا بعضهم بعد الافراج عنه، وتمنوا الشفاء العاجل له ولزوجته وعودتهما الى الوطن. وكانت استمرت الحركة الاحتجاجية في لندن ثلاثة وثلاثين يوما وذلك للضغط على السلطات النيجيرية لوقف مسلسل الترهيب والقمع ضد الشيخ الزكزاكي وعائلته وأنصاره. وترافق الاعتصام مع احتجاجات في نيجيريا سقط خلالها مئات الشهداء والجرحى، برصاص قوات الامن التي اعتقلت ايضا اعدادا كبيرة من انصار الحركةالاسلامية التي يراسها الزكزاكي. ونددت منظمات حقوقية دولية بنسبة عالية جدا من الافراط في استخدام الشرطة للعنف ضد انصاره.