kayhan.ir

رمز الخبر: 97721
تأريخ النشر : 2019July17 - 20:05
في أعقاب تقديرات استخباراتية..

وسائل إعلام عبرية: الكيان الصهيوني يحصن 20موقعا استراتيجيا خوفا من صواريخ "حزب الله"

القدس المحتلة – وكالات : كشفت وسائل إعلام عبرية النقاب عن اتخاذ الحكومة الاحتلال الاسرائيلي قرارات استراتيجية عاجلة، في أعقاب خطاب الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، السيد حسن نصر الله.

وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية أن قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية قررت تحصين 20 موقعا إسرائيليا من الهجمات الصاروخية، تخوفا من إقدام "حزب الله" اللبناني على استهدافها بصواريخ دقيقة.

وأضافت الصحيفة أن قرار الجبهة الداخلية يأتي في أعقاب تقديرات استخباراتية بأن "حزب الله" سيعمل على استهداف مواقع استراتيجية إسرائيلية، بهدف الإضرار بقدرات الجيش القتالية، وتسجيل انتصار معنوي في مواجهة مقبلة.

وأكدت أنه من بين المواقع التي سيتم تحصينها ضمن 20 موقعا استراتيجيا، منشآت تابعة لشركة الكهرباء، وشركة خطوط الغاز الطبيعي الإسرائيلية، بالإضافة إلى مواقع حساسة واستراتيجية إسرائيلية، بوجه عام، لم تحددها الصحيفة.

وكان الأمين العام لـ"حزب الله"، السيد حسن نصر الله، قد أوضح خلال مقابلة تلفزيونية، أجراها مؤخرا، بمناسبة الذكرى الـ13 لحرب لبنان الثانية (حرب تموز 2006)، أن لدى الحزب قدرات يمكنها استهداف أي مكان إسرائيلي، أي أن "حزب الله" يمكنه استهداف إسرائيل كلها حتى مدينة إيلات في الجنوب.

من جهة اخرى أصيب العشرات من الشبان الفلسطينيين بحالات اختناق، امس الأربعاء، خلال مواجهات اندلعت مع جنود الاحتلال الصهيوني قرب حاجز بيت إيل العسكري شمال مدينة البيرة.

وأطلق جنود الاحتلال الغاز المسيل للدموع بكثافة اتجاه الشبان الذين خرجوا في مسيرة من جامعة بيرزيت، بدعوة من الحركة الطلابية في الجامعة، تنديدا بالجريمة التي ارتكبتها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسير الشهيد نصار طقاطقة (31 عاما)، من بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم.

وتوجه المشاركون صوب حاجز مستوطنة "بيت إيل"، حيث شهدت المنطقة تواجدا مكثفا لجنود الاحتلال، كما انتشرت قوات إضافية عند التلال المحيطة.

بدورها طالبت بعثات الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله، إسرائيل بوقف سياسة هدم المنازل وتهجير وطرد السكان الفلسطينيين، معتبرةً أن هذه الممارسات "تقوض إمكانية تحقيق حل الدولتين والسلام الدائم".

وذكرت البعثات الأوروبية في بيان صحفي إنها تتابع بقلق النية المعلنة لسلطات الاحتلال بالشروع في هدم عشرة مبان فلسطينية تضم حوالي 70 شقة، الأمر الذي يعرض ثلاث أسر تضم 17 فردًا ومنهم تسعة أطفال لخطر التهجير في حيّ وادي الحمص في القدس.

وأعربت عن قلقها إزاء طرد سلطات الاحتلال عائلة فلسطينية من بلدة سلوان شرقي القدس قبل أيام، إضافة إلى تلقي العديد من العائلات الأخرى في وادي ياصول أوامر هدم، مع وجود حوالي 50 قضية حاليًا في محكمة منطقة القدس.

وجاء في البيان "تماشيًا مع الموقف الثابت للاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بسياسة الاستيطان الإسرائيلية، والتي تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي كغيرها من الإجراءات المتخذة في هذا السياق مثل عمليات النقل القسري، والطرد، والهدم ومصادرة المنازل، يتوقع الاتحاد من السلطات الإسرائيلية إعادة النظر في تنفيذ عمليات الهدم والطرد المعتزمة".