kayhan.ir

رمز الخبر: 97720
تأريخ النشر : 2019July17 - 20:05
مشيرا الى ان فصائله أكدت التزامها بالأمر الديواني..

عبد المهدي: الشهر الحالي سيشهد إعلان نتائج تنظيم ارتباط الحشد الشعبي بالقوات الأمنية

بغداد – وكالات: أعلن القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي، أن الشهر الحالي سيشهد اعلان نتائج تنظيم ارتباط الحشد الشعبي بالقوات الامنية.

وقال عبد المهدي في كلمة له خلال المؤتمر الاسبوعي وتابعها موقع الغدير، "نسعى لحسم ملف تنظيم ارتباط الحشد الشعبي بالقوات الامنية والجيش"، لافتا الى أن "فصائل الحشد أكدت التزامها بالأمر الديواني الخاص بتنظيم الارتباط بالقوات الامنية".

من جهته ذكر عضو المجلس الاعلى الاسلامي احمد عبد الجبار، أن اسقاط حكومة عادل عبد المهدي سيسهم في انهيار الدولة. وقال عبد الجبار في حديث متلفز لـ"قناة دجلة" إن "تيار الحكمة سيعود عن المعارضة اذا اعطي بعض المناصب". ونفى عبد الجبار وجود أي ميليشيات في العراق. يأتي هذا بينما يعتزم تيار الحكمة تنظيم تظاهرات في البصرة وبغداد على الرغم من مطالبات القوى السياسية بتأجيلها.

من جهته حذر الخبير في الشأن الامني احمد الشريفي من استغلال التظاهرات المزمع انطلاقها في "14” محافظة من جهات اقليمية ودولية تدفع باتجاه الفوضى ، لافتا الى ان الحركات السياسية لا تستطيع السيطرة على تظاهرات او مطالبات لتغيير الحكومة في ظل وضع داخلي اقليمي مربك”.

وقال الشريفي في تصريح لـ”الاتجاه برس”،امس الاربعاء، ان”توقيت التظاهرات او المطالبة بتغيير الحكومة وايجاد بديل غير صحيح في الوقت الحالي المربك، مشيرا الى ان الحركات السياسية بامكانها ان تخرج بتظاهرات لكنها لا تستطيع السيطرة عليها ، فضلا عن مؤشرات اقليمية ودولية تدفع باتجاه فوضى غير مسيطر عليها”.

من جهتها أفادت مصادر امنية في محافظة اربيل، امس الاربعاء، بمقتل نائب القنصل التركي العام مع مرافقيه بهجوم مسلح في المحافظة.

وذكرت المصادر، إن نائب القنصل العام التركي واثنين من مرافقيه قتلوا، امس بإطلاق نار من قبل مجهولين في مدينة أربيل.

وأشارت المصادر، الى أن القنصل العام ومرافقيه كانوا يتواجدون داخل مقهى في منطقة عين كاوه باربيل، مرجحة أن يكون الهجوم المسلح ردا على مقتل قياديين في حزب العمال الكردستاني المعارض لتركيا.

وقال الشريفي في تصريح لـ”الاتجاه برس”،امس الاربعاء، ان”توقيت التظاهرات او المطالبة بتغيير الحكومة وايجاد بديل غير صحيح في الوقت الحالي المربك، مشيرا الى ان الحركات السياسية بامكانها ان تخرج بتظاهرات لكنها لا تستطيع السيطرة عليها ، فضلا عن مؤشرات اقليمية ودولية تدفع باتجاه فوضى غير مسيطر عليها”.

من جهته حذر المحلل السياسي عباس العرداوي، امس الاربعاء، من تحركات وزارة الخارجية الاميركية لسحب بعض دبلوماسييها من العراق واستبدالهم بعناصر مخابراتية خاصة بعد كشف مخطاطاتها للتجسس والتخابر مع الفلاحي ضد القوات الامنية.

وقال العرداوي ، ان وزارة الخارجية الاميركية استشعرت الخطر بعد كشف اتصالات عملاء سفارتها في بغداد مع قائد عمليات الانبار (محمود الفلاحي)، مادفعها الى التحرك لتقليل التمثيل الدبلوماسي داخل العراق.

واضاف ان اميركا قررت سحب بعض موظفي سفارتها في بغداد خوفاً من تسريب معلومات جديدة تتعلق باتصالاتهم مع العملاء الاخرين في العراق، اضافة الى ان التخطيط للمجيء لعناصر مخابراتية لبدء خطة جديدة داخل العراق.

واوضح ان الحكومة المركزية لاتملك سلطة على سفارة واشنطن في بغداد، خاصة ان الادارة الاميركية تعد نفسها صاحبة السلطة على العراق بعد احتلاله عام 2003، مايجعلها ترفض منح المعلومات للحكومة عن عدد موظفيها وماهية عملهم داخل السفارة.