kayhan.ir

رمز الخبر: 97703
تأريخ النشر : 2019July16 - 20:43
مؤكداً أن تعامل الغربيين الوقح في القضية النووية يعود الى نزعة التكبر لديهم..

القائد: سنواصل خفض إلتزاماتنا النووية ولن ندع القرصنة البحرية البريطانية الخبيثة دون رد



* الاقتدار المتعاظم للجمهورية الاسلامية امام انظار الاعداء المتحسرين مؤشر لنصرة الباري تعالى للثورة الاسلامية والشعب الايراني

* نزعة العُجب والتكبر لدى الغربيين تجعلهم لا يدركون الحقائق ويمنون بالهزيمة امام الشعوب التي لا تخشاهم

* انتم الاوروبيون الذين لم تنفذوا أيا من التزاماتكم، بأي حق تطلبون منا ان نبقى أوفياء لالتزاماتنا؟

* الشعب والدولة في ايران أثبتا عظمتهما وإقتدارهما وصمودهما للعالم وفرضا إرادتهما على الاعداء

*الجميع يقر هذه الحقيقة بان نظام السيادة الشعبية في ايران تمكن من إثبات عظمته وإقتداره رغم أنف الأعداء

طهران - كيهان العربي:- اكد قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله السيد علي الخامنئي، ان الجمهورية الاسلامية في ايران سوف لن تدع القرصنة البحرية لبريطانيا الخبيثة دون رد، مشددا على ان طهران ستواصل خفض التزاماتها النووية.

واعتبر سماحة القائد الخامنئي خلال استقباله حشداً من أئمة الجمعة في انحاء البلاد أمس الثلاثاء، تعامل الغربيين الوقح ومن ضمنه الاوروبيين مع ايران في القضية النووية بانه يعود الى نزعة التكبر لديهم، وقال: ان نزعة العُجب والتكبر لدى الغربيين تجعلهم لا يدركون الحقائق وبطبيعة الحال فان هذا التكبر يترافق مع النجاح لهم امام الشعوب والدول الضعيفة الا انه يجعلهم يمنون بالهزيمة امام الشعوب التي لا تخشاهم.

واشار سماحة قائد الثورة الاسلامية الى حديث وزير الخارجية الايراني الصريح حول الالتزامات الـ 11 للاوروبيين في اطار الاتفاق النووي امام ايران وعدم تنفيذهم حتى لواحدة منها وقال، ان وزير الخارجية الذي يبذل جهوده في الحقيقة ويراعي الاعتبارات الدبلوماسية ايضا تحدث بصراحة عن عدم تنفيذ الاوروبيين حتى لواحدة من التزاماتهم.

واضاف: لقد نفذنا نحن التزاماتنا في اطار الاتفاق النووي وحتى ما فوق ذلك والان حيث شرعنا بخفض التزاماتنا بسبب سلوكياتهم ياتي الاوروبيون قائلين بكل صلافة لماذا تفعلون هذا الامر.

وخاطبهم سماحته قائلا: انتم الاوروبيون الذين لم تنفذوا أيا من التزاماتكم، بأي حق تطلبون منا ان نبقى أوفياء لالتزاماتنا؟ اعلموا باننا بدأنا للتو خفض الالتزامات وان هذه المسيرة ستتواصل بالتاكيد.

وانتقد سماحة القائد بشدة القرصنة البحرية التي قامت بها بريطانيا الخبيثة، وقال: ان اصحاب هذه السياسة الخبيثة المكشوفة للجميع قد اختفطوا ناقلتنا النفطية بقرصنة بحرية الا انهم يسعون لاضفاء الصفة القانونية على ذلك ، ولكن بطبيعة الحال فان العناصر المؤمنة في الجمهورية الاسلامية الايرانية سوف لن يدعوا مثل هذه الممارسات تمر دون رد، وسيردون على ذلك في الفرصة والمكان المناسب.

واكد سماحته بان الشعب والدولة في الجمهورية الاسلامية قد اثبتا عظمتهما واقتدارهما وصمودهما للعالم وفرضا ارادتهما على الاعداء.

واشار سماحة القائد الخامنئي، الى الاقرار الخفي غالبا من قبل مسؤولي الدول المختلفة خلال المحادثات وفي المستويات السياسية العليا في العالم وحتى في المحادثات والمحافل التي لا حضور لايران فيها يجري الحديث عن قوة الشعب الايراني والجمهورية الاسلامية في ايران حيث تثبت هذه الحقيقة بان نظام السيادة الشعبية في ايران تمكن من اثبات عظمته واقتداره رغم انف الاعداء.

واعتبر سماحته يد العون الالهي بانه العنصر الاساس لصمود ونجاح الشعب الايراني امام الضغوط والمؤامرات المحاكة من قبل الاعداء على مدى الاعوام الاربعين الماضية، واضاف: ان الاقتدار المتعاظم للجمهورية الاسلامية في ايران امام انظار الاعداء المتحسرين مؤشر لاشك فيه لنصرة الباري تعالى للثورة الاسلامية والشعب الايراني.

واعرب عن سروره لقطع الشعب والمسؤولين الامل من الاجانب، واضاف انه وببركة هذا الامر اصبحت البلاد في حالة نشاط وتحرك جدير بالاشادة وسيفضي للمزيد من النجاحات بالتاكيد.

واعتبر ازدياد مراجعة الاجهزة الحكومية للشباب المبدع والنشط والمبتكر من نتائج قطع الامل من الاجانب واضاف، ان استمرار التفاعل الداخلي سيؤدي بفضل الله الى الاستغناء الحقيقي من قبل ايران العزيزة عن الاجانب.

واشار سماحة قائد الثورة الاسلامية الى ضرورة السلوك والتعامل الشعبي من قبل ائمة الجمعة، معتبرا صلاة الجمعة امرا مهما جدا يوفر حاجة المجتمع للذكر الالهي والتضامن والتلاحم" و"يوفر الارضية لارساء الخطابات التوعوية ورفيعة المستوى.

واكد ضرورة القاء الضوء على الاعمال والاداءات الايجابية والباعثة على الامل في مراسم صلاة الجمعة واضاف، ان الحركة التي انطلقت في مجال ازدهار الانتاج في البلاد يتوجب تبيان امثلتها الباعثة على الامل في خطب صلاة الجمعة.

واشار سماحته الى تركيز اجهزة الدعاية المعادية على الايحاء بعدم فاعلية الجمهورية الاسلامية في ايران وتيئيس الشعب، واضاف: يتوجب من خلال تبيان الحقائق الباعثة على الامل دعم الشعب امام الهجمات الاعلامية الاجنبية.