طهران/كيهان العربي: اماطت صحيفة "جيروزاليم بوست" اللثام عن مدى حجم العلاقات الاقتصادية والسياسية بين ابوظبي وتل ابيب.

فبقلم "يوسي ميلمان" ذكرت جيروزاليم بوست تحليلا جاء فيه: ان العلاقات السرية بين تل ابيب وابوظبي واسعة جدا. وتعتمد هذه العلاقات على كيفية تنظيم العداء مع ايران، وفي مجال القلق من نشاطات الاخوان المسلمين.

واشارت الصحيفة الى تحديث الاسطول الجوي العسكري من طائرات "اف 16"، تقول: على اساس تنسيق بين اسرائيل واميركا والغرب بخصوص تقديم اسلحة للدول العربية، فانه سيتم تحديث الاسطول الجوي الاماراتي من طائرات (اف ـ 16) بمشاركة تل ابيب وتصريح من البنتاغون.

وبخصوص العلاقات الامنية بين الجانبين، افاد المقال التحليلي؛ ان شركتين هما :ان اس او: و"ورنت" ومقرهما في "هرتزيليا" (بفلسطين المحتلة) قد باعتا منظومتيهما لابوظبي.

اذ تتخصص شركة "ورنت" في مجال المعلومات الامنية العلمية وانتاج وبيع اجهزة الانصات ورصد المكالمات التلفونية والفاكس واتصالات الانترنت ومنظومات كمبيوترية. فيما باعت شركة "ان اس او" نظامها المعروف "بغاسوس" لابن زايد. وهي تمكن مستخدمها قرصنة شبكات الهواتف الذكية وسرقة المعلومات.

وتقوم الشركة بفشل برامج لمؤسسات امنية صهيونية بتسهيل تقنيات اخفاء العلاقات والحؤول دون نشرها في وسائل الاعلام.

ويعتبر "متى كوجاوي" التاجر الاسرائيلي من فتح باب نقل تكنولوجية عسكرية اسرائيلية للامارات. وكان "كوجاوي" قد شدد خلال كلمة القاها قبل عقد في سنغافورة على ان تل ابيب قد باعت اجهزة وسلع لابوظبي.

وقد قلل "كوجاوي" عام 2012 نشاطه ليحل محله "آوي ليومي" مؤسس شركة "اي دي اس" ليقوم بالاشراف على بيع الانظمة الامنية والعسكرية لابوظبي. كما وتقوم الشركة بانتاج الطائرات المسيرة.