kayhan.ir

رمز الخبر: 96414
تأريخ النشر : 2019June23 - 20:56
وقعه 250 نائبا من نواب الشعب وسط هتافات "الموت لأميركا" إحتفاءً بالانجاز الكبير..

مجلس الشورى الاسلامي يعلن دعمه التام للخطوه الشجاعة للحرس بإسقاط طائرة التجسس الاميركية ذات التقنية العالية

الخبر الرئيسي

طهران - كيهان العربي:- أصدر نواب مجلس الشورى الاسلامي، بيانا أعلنوا فيه دعمهم التام لحرس الثورة الاسلامية في إسقاط طائرة التجسس الاميركية المسيرة، مؤكدين ان إسقاط هذه الطائرة المسيرة أربك المعادلات النفسية للأعداء.

وأشاد البيان الذي وقعه 250 نائبا من نواب الشعب في مجلس الشورى الاسلامي، بمنظومة "سوم خرداد = الثالث من خرداد" (وهو نفس التاريخ حسب التقويم الهجري الشمسي لتحرير مدينة خرمشهر إبان الحرب التي فرضها نظام صدام على ايران بدعم أميركي من 1980 الى 1988)، مشبها أنه كما أدت ملحمة الثالث من خرداد الى تحرير خرمشهر ووضعت العدو الصدامي في منحدر السقوط، فإن صواريخ منظومة الثالث من خرداد وضعت العدو الاستكباري في منحدر السقوط، مضيفا: ان إسقاط الطائرة المسيرة الاميركية التي تعد السلاح الاكثر تطورا لأميركا، أربك معادلات الحرب النفسية للاعداء، ولن تتمكن من الآن فصاعدا أي طائرة معتدية من انتهاك اجواء ايران، حتى ان كبار المحللين والخبراء العسكريين في العالم أذعنوا بهذه المفخرة الكبرى.

وشدد البيان على ان هذا الحدث الكبير الذي أربك المعادلات العسكرية والسياسية في العالم، انما يمثل جانبا من القوة التي تمتلكها ايران الاسلامية التي عززت عناصر الامن القومي للبلاد اكثر مما مضى بالتوكل على الله تعالى.

وأعلن نواب الشعب دعمهم التام لحرس الثورة الاسلامية وسائر القوات المسلحة في البلاد، مؤكدين أنهم يدعمون السياسة الثورية للبلاد ويضحون من اجلها في ظل إرشادات قائد الثورة، ونصحوا أميركا وسائر الدول الداعمة لها بأن تضع حدا لأخطاء الماضي بأسرع ما يمكن، وأن تعترف بأمن الجمهورية الاسلامية في ايران وقوتها.

هذا وردد نواب الشعب في مجلس الشورى الاسلامي شعار "الموت لاميركا" في الجلسة العلنية أمس الاحد، إحتفاءً بنجاح المنظومات الجوية لحرس الثورة الاسلامية في اسقاط طائرة التجسس الاميركية المتطورة غلوبال هوك قبل أيام.

وندد نواب الشعب بشدة بممارسات اميركا العدائية وانتهاكها للمجال الجوي الايراني.

من جانبه قال قائد "مقر خاتم الأنبياء" التابع لحرس الثورة الاسلامية اللواء غلام علي رشيد، أمس الأحد إنه على الحكومة الأميركية الابتعاد عن السلوك الخاطئ والتصرف بمسؤولية لعدم تعريض قواتها للخطر، فإذا حصلت مواجهة في المنطقة لا يمكن التحكم برقعتها وزمانها من قبل أي دولة.

وأكد رشيد بالقول، لا نسعى الى الحرب ولكن سندافع بكل قوة عن مصالح الشعب الإيراني ضد أي تهديد أو اعتداء، لافتاً الى أن مصالح المنطقة مرتبطة ببعضها البعض ولا يمكن تقسيم السلام والحرب.

واضاف اللواء رشيد قائلاً: تجنب الحرب لا يحتاج الى الكلام فقط بل الى إرادة وسلوك مناسبين، خاتماً كلامه بالقول: إما أن نتحرك جميعاً في مسار الاستقرار أو تدخل المنطقة في صراع بسبب سياسات اميركا وبعض الدول المعروفة.

وأسقط الدفاع الجوي لحرس الثورة الاسلامية طائرة تجسس أميركية مسيّرة بعد اختراقها المجال الجوي الايراني انطلاقاً من قاعدة عسكرية أميركية في الإمارات، حيث تمّ إبلاغه احتجاج طهران الشديد على هذا الأمر.

الى ذلك حذر المتحدث بإسم القوات المسلحة العميد ابوالفضل شكارجي، من أن أبسط خطا للعدو سيترتب عليه رد فعل عنيف من قبل الجمهورية الاسلامية في ايران.

وقال العميد شكارجي: ان الجمهورية الاسلامية في ايران لم ولن تكن البادئة أبدا في أي حرب ، الا إن أبسط خطأ للعدو سيترتب عليه ردفعل عنيف وثوري لايران في المنطقة الوسطى وغرب آسيا ومن المؤكد ان ( العدو) لن يستطيع ان ينجو بنفسه من هذه المعركة.