kayhan.ir

رمز الخبر: 95732
تأريخ النشر : 2019June11 - 21:09
ردا على العقوبات الاميركية الجديدة؛

خبراء: قطاع البتروكيماويات لا يخضع للحظر



طهران/كيهان العربي: يرى خبراء في قطاع الطاقة ان العقوبات الاميركية الجديدة ليس لها تأثير ملموس على الصناعة البتروكيماوية الايرانية، وهي اجراءات استعراضية لا اكثر.

وكانت دائرة ضبط الارصدة الاجنبية لوزارة الخزانة الاميركية، قد اعلنت الجمعة الماضية فرض عقوبات جديدة على قطاع البتروكيماويات الايرانية.

واعلنت الدائرة في بيان بان الحظر شمل مجموعة هلدينغ الايرانية للبتروكيماويات والقنوات المتعددة العاملة تحت مجموعتها، وكذلك شبكة المبيعات والتسويق واضافت ان "شركة الخليج الفارسي للصناعات البتروكيماوية" تدعم ماليا "مقر خاتم الانبياء للبناء" وعلى ذلك صنفت 39 مجموعة تحت اشراف هذه الشركة ووكلائها للبيع خارج ايران في القائمة السوداء.

وبالرغم من ذلك ذكرت وكالة رويترز اعتمادا على تحليل بعض المسؤولين والمحللين الاميركيين بان العقوبات الجديدة على قطاع البتروكيماويات الايرانية من قبل وزارة الخزانة الاميركية ليس لها تاثير ملموس. اذ ان الشركات غير الاميركية كانت تتجنب التبادل التجاري مع قطاع البتروكيماويات الايراني بسبب العقوبات.

وحسب "حسن عليمراد" مدير قسم الاستثمارات للشركة الوطنية للبتروكيماويات، فان الشركات الاجنبية لاسيما الآسيوية مازالت، رغم جميع الدعايات السلبية بعد خروج اميركا من خطة العمل المشترك، ترغب في التعامل مع ايران، لما تتمتع به الصناعة البتروكيماوية الايرانية. ولذا فان صادرات منتوج شركات (هلدينغ) الخليج الفارسي لم تتاثر رغم الظروف الدولية.

وفي اشارة الى جودة المحصول الايراني قال المدير السابق للصناعات في الشركة الوطنية للتصنيع البتروكيماوي؛ ان هذا المنتوج لايخضع للحظر بسهولة.

واضاف "محمد زيار"؛ ان المهم هنا طريقة البيع والامور المالية، فالمنتوج الايراني لجودته وخصوصيته المعروفة في السوق لا يحتاج الى خدمات بعد البيع. ومن جانب آخر فاننا تمكنا خلال الجولة السابقة من العقوبات ان نصدر منتوجنا بسهولة.

وبدوره قال المدير التنفيذي السابق للشركة الوطنية للصناعات التبروكياوية، وضمن الاشارة الى ان منتوج البتروكيماويات الايرانية يتعذر التعرف عليها؛ إلا ان الشركات التي تبتاع منتوجنا يمكن تشخيصها عن طريق العيون.

واستطرد "عباس شعري مقدم" قائلا: ان توقع فرض عقوبات على صناعة البتروكيماويات كما حصل للصناعة النفطية خطأ ستراتيجي اميركي، اذ ليس من السهولة فرض حظر على الصناعة البتروكيماوية الايرانية بالرغم من مساعي المتربصين.