kayhan.ir

رمز الخبر: 93134
تأريخ النشر : 2019April22 - 21:08
مشيرة الى تصاعد اقتحامات قطعان المستوطنين للمسجد الأقصى..

المقاومة الاسلامية الفلسطينية: المواجهة الشاملة الخيار الأمثل للرد على اعتداءات العدو بالقدس



*هيئة "نصرة القدس": الاستيطان يقطّع أوصال المدن الفلسطينية ويشتت ساكنيها

غزة – وكالات : قال القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد: إن تصاعد اقتحامات قطعان المستوطنين للمسجد الأقصى، وقرار الاحتلال إغلاق المسجد الإبراهيمي في وجه المصلين يومين متتالين يؤكد أن حماية المقدسات الإسلامية والرباط فيها أولوية وطنية ودينية للحفاظ على هويتها الإسلامية.

وقال شديد، في تصريح له امس الاثنين: إن المحاولات المتكررة من بعض وزراء حكومة العدو اقتحام المسجد الأقصى بمرافقة عشرات المستوطنين، دليل واضح أن هذه الحكومة راعية للتطرف بجميع أشكاله، وأن الخيار الأمثل لمواجهة محاولاتها فرضَ وقائع جديدة في المسجد الأقصى لا يكون إلا عبر المقاومة الشاملة.

ودعا أبناء شعبنا في مدينة القدس المحتلة، لمواصلة الرباط في داخل ساحات المسجد الأقصى؛ "فهم أهل البشرى النبوية بالدفاع عن الأقصى، وقد أثبتت الوقائع في "انتفاضة البوابات"، وهبة " باب الرحمة" أن إرادة أهلنا في القدس دائما تنتصر".

من جهته اعتبر الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، حنا عيسى، الاستيطان سرطاناً خطيراً يستشري في الضفة الغربية بما فيها العاصمة - القدس المحتلة.

وقال عيسى في بيان وصل "فلسطين الآن" نسخة عنه، إن الاستيطان ينهش جسد المدن والقرى الفلسطينية ليقطع أوصالها ويشتت ساكنيها، مشيرًا إلى أن الضفة الغربية أصبحت مقسمة وباتت أشبه بمدن صغيرة منفصلة بالمئات من التجمعات والبؤر الاستيطانية التي تتمركز على الجبال والتلال، محولةً حلم الدولة الفلسطينية إلى سراب.

وأضاف "الاستيطان بالقدس المحتلة رواية أخرى، فالتجمعات الاستيطانية تجاور البيوت العربية، وتحيط المدينة من جميع جوانبها لتكبلها وتحاصرها وتجعلها بمنأى عن محيطها العربي، وتصادر ما تبقى من أراضيها ، وتهجر سكانها وقاطنيها، لتتحول المدينة المقدسة مهبط الديانات ومركز السلام الى مدينة يهودية تضم مئات الالاف من المستوطنين المتطرفين المتربصين بعروبة القدس وحضارتها ".

وطالب بوضع العالم أجمع بما تقوم به دولة الاحتلال الإسرائيلي من سرقة للأراضي وإقامة للتجمعات الاستيطانية وتوطين آلاف المستوطنين على حساب الفلسطينيين وأراضيهم وحقوقهم، وبإثارة قضية الاستيطان في المحافل العربية والدولية، وإبراز الحقائق مدعمة بالوثائق والأرقام والصور والخرائط لإدانة الاحتلال وتعرية مخططاته ضد الفلسطينيين وأراضيهم.