kayhan.ir

رمز الخبر: 93127
تأريخ النشر : 2019April22 - 20:58
ردا على خرقها المتكرر لاتفاق منطقة خفض التصعيد..

الجيش السوري يدمر بضربات مدفعية وصاروخية أوكارا لإرهابيي “جبهة النصرة” بريف إدلب



*مصادر سورية: عودة المئات من المهجرين المحتجزين في مخيم الركبان

دمشق – وكالات: نفذت وحدات من الجيش العربي السوري رمايات نارية طالت محاور تسلل ونقاط تحصن المجموعات الإرهابية في عمق منطقة انتشارها في عدد من قرى منطقة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي وذلك ردا على خرقها المتكرر لاتفاق منطقة خفض التصعيد.

وذكر مراسل سانا أن وحدات من الجيش دمرت بضربات مدفعية وصاروخية أوكارا لإرهابيي "جبهة النصرة” على أطراف بلدة التمانعة وقريتي ترعي وأم جلال في منطقة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي.

وكبدت وحدات من الجيش أمس تنظيم "جبهة النصرة” خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد في ضربات مدفعية مركزة على تجمعاتهم في قرى شهرناز وشورلين والكركات والصهرية بجبل شحشبو في الريف الشمالي الغربي لإدلب.

من جانب اخر في إطار جهود الدولة السورية لإعادة المهجرين بفعل الإرهاب إلى الوطن عادت امس دفعة جديدة منهم قادمين من مخيم الركبان في منطقة التنف عبر ممر جليغم بريف حمص الشرقي.

وذكر مراسل سانا من ممر جليغم أنه بعد احتجازهم لسنوات من قبل قوات الاحتلال الأمريكية ومرتزقتها من الإرهابيين عاد امس المئات من الأطفال والنساء وكبار السن ممن كانوا يقطنون مخيم الركبان بمنطقة التنف على الحدود السورية الأردنية.

ولفت المراسل إلى أن نقطة طبية وفرق الهلال الأحمر العربي السوري قدموا خدمات صحية للعائدين ومواد غذائية في الوقت الذي تم فيه تسجيل البيانات الشخصية لهم من قبل الجهات المعنية ليصار إلى نقلهم عبر حافلات جهزتها الجهات المعنية في محافظة حمص إلى مراكز الاقامة المؤقتة التي تم تجهيزها لاستقبالهم ريثما تتم إعادتهم إلى مناطق سكنهم الدائم.

ويعيش في مخيم الركبان آلاف المهجرين السوريين بفعل الإرهاب أوضاعا إنسانية صعبة ويعانون نقص الرعاية الصحية ونقص الغذاء نتيجة حصارهم من قبل قوات الاحتلال الأمريكية ومرتزقتها من الإرهابيين الموجودين في منطقة التنف والمخيم وابتزازهم وسرقة المساعدات الإنسانية التي تصلهم لأكثر من أربع سنوات.