kayhan.ir

رمز الخبر: 90433
تأريخ النشر : 2019February16 - 20:49
هاآرتس: “اسرائيل” حليف غير رسمي في العدوان على اليمن..

الحوثي يؤكد مبدئية الشعب اليمني في عدائه للصهاينة والبراءة من الخونة المنافقين



كيهان العربي – خاص:- دعا قائد الثورة اليمنية السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي الشعب اليمني الى الخروج في مسيرات جماهيرية حاشدة اليوم الأحد للتأكيد على البراءة من الخونة المنافقين وعلى ثباته على مواقفه المبدئية الإيمانية وصموده المستمر في التصدّي للعدوان.

وأكد الحوثي في بيان له، أن مؤتمر وارشو الذي انعقد بتوجيه وإشراف أميركي ما هو إلا محطة من محطات كثيرة حيكت فيها المؤامرات على الأمة، وما يميزه عن سابقاته من المحطات الكثيرة هو الظهور في العلن لما كان يجري في الخفاء.

وأوضح السيد عبد الملك أن الخونة وأسيادهم أرادوا لشعبنا العزيز أن يكون دمية للكيان الصهيوني وأداة من أدوات أميركا كما فعلوا هم، وأن يخرج بذلك من موقعه الذي شرّفه الله به موقع الإيمان، وأرادوا له في سبيل توجهاتهم وخيانتهم أن يضحي باستقلاله وكرامته وحريته وأن يتخلّى عن قيمه وأخلاقه، وهيهات هيهات.

وأشار الى أن الشواهد الكاشفة تتوالى بكل وضوح عن خلفية وأسباب الأحداث التي تجري في المنطقة، وطبيعة الدور التخريبي والفتنوي والإجرامي لأدوات أمريكا وإسرائيل من المنافقين بكل فئاتهم وأنواعهم، فمؤتمر وارسو ما هو إلا محطة من محطات كثيرة حيكت فيها المؤامرات على الأمة.

وأوضح الحوثي، أن ما يميز مؤتمر وارشو عن سابقاته من المحطات الكثيرة هو الظهور في العلن لما كان يجري في الخفاء، مؤكدا أن شعبنا العزيز ثابت بتوفيق الله تعالى على مواقفه الايمانية والأخلاقية والإنسانية الى جانب الشعب الفلسطيني والمقدسات ومتمسك بقضايا الأمة الكبرى، وموقفه في العداء للعدو الإسرائيلي الغاصب المعادي للأمة والإسلام موقف مبدئي عقائدي.

في الاطار ذاته ذكرت صحيفة "هاآرتس” الصهيونية أن الكيان الاسرائيلي "شريك غير رسمي في التحالف السعودي الإماراتي في الحرب على اليمن”. وفي التفاصيل، أوضحت الصحيفة أن ”إحدى الشركات التي تعود ملكيتها لـ"اسرائيل” تقوم بتدريب مرتزقة يقاتلون الى جانب التحالف السعودي في اليمن”، وأن هذه الشركة "تعمل بغطاء إماراتي ودربت مقاتلين شاركوا في معركة الحديدة”.

وذكرت الصحيفة أن "شركات أميركية خاصة تبيع خدماتها للإمارات والسعودية في الحرب على اليمن ويديرها كبار الضباط”، مضيفةً أن "كبار الضباط الأميركيين السابقين الذين يعملون في وكالة الاستخبارات المركزية (CIA) يكسبون ثروات هائلة مقابل الخدمات للسعودية والإمارات”.

هذا وتقدم الشركات الأميركية "خدمات جمع المعلومات الاستخبارية وقيادة وحدات المرتزقة في الحرب على اليمن”- بحسب "هاآرتس”.