kayhan.ir

رمز الخبر: 90104
تأريخ النشر : 2019February06 - 21:00
ردا على تخرصات ترامب..

قاسمي: الارهاب في غرب آسيا وليد غير شرعي لسياسات اميركا واذنابها



طهران-فارس:- اعتبر المتحدث باسم الخارجية بهرام قاسمي، الارهاب في غرب آسيا وليدا غير شرعي للسياسات الخاطئة لاميركا وبعض حلفائها.

وقال قاسمي في تصريح له امس الاربعاء ردا على خطاب الرئيس الاميركي دونالد ترامب في الكونغرس، ان الارهاب في غرب آسيا ومنطقة الشرق الاوسط هو نتيجة ووليد غير شرعي للسياسات الخاطئة لاميركا وبعض حلفائها خلال العقود الاخيرة والتي فرضتها على المنطقة بناء على سياستها في استغلال ذلك اداة للمضي باستراتيجياتها مثل تأسيس القاعدة وداعش وسائر الجماعات المتطرفة والارهابية واثارة الازمات والتوترات وزعزعة الاستقرار الاستنزافية.

واضاف، انه وفي الوقت الذي يتهم فيه ترامب ايران كذبا بدعم الارهاب، ليس خافيا على احد بان ايران بصفتها اكبر ضحية للارهاب خلال العقود الاخيرة وبتكبدها الكثير من الاثمان المادية والمعنوية قد كافحت وستكافح هذه الظاهرة البغيضة بصورة حقيقية وبلا هوادة وقد كان لها دور اساسي ولا ينكر في دحر داعش في العراق وسوريا.

واشار المتحدث باسم الخارجية الى هذه الحقيقة الواضحة وهي ان الاقليات الدينية ومنها الطائفة اليهودية في الجمهورية الاسلامية يعيشون بكامل الحرية ولهم نواب مستقلون في مجلس الشورى الاسلامي واضاف، ان بعض الدول الغربية ورغم مضي عدة عقود على الحرب العالمية الثانية مازالت تعتبر نفسها مدينة للصهاينة في حين كان الايرانيون اصحاب الثقافة في ارض ايران على مدى التاريخ مهدا للحكمة والتعايش السلمي والتعددية القومية والدينية وقد احتضنت على الدوام في حضنها الزاخر بالمحبة جميع اتباع المذاهب والاديان الالهية تقريبا ومازالت هذه الثقافة الايرانية العريقة والمتجذرة من ضمن الخصال البارزة للايرانيين.

واشار قاسمي الى ان الشعب الايراني يحتفل هذه الايام بالذكرى الاربعين لانتصار الثورة الاسلامية واضاف، ان الجمهورية الاسلامية نظمت على مدى العقود الاربعة الماضية عمليات انتخابية اكثر من اي دولة اخرى بالمنطقة ومن ضمنها حلفاء وشركاء اميركا الوثيقين الذين يشكلون انظمة دكتاتورية ومستبدة، ولاشك ان الجمهورية الاسلامية نابعة من ثورة شعبية ومبنية على نظام السيادة الشعبية والديمقراطية الانتخابية.

وقال في ختام تصريحه، ان اتهامات الرئيس الاميركي الفارغة والوهمية واللامنطقية ضد الشعب الايراني والجمهورية الاسلامية لا يمكنها تلميع صورة اميركا والانظمة الدكتاتورية المروجة للعنف والتطرف والمدعومة اميركيا في قتل الشعوب المظلومة بالمنطقة وارتكاب المجازر ضدها.