kayhan.ir

رمز الخبر: 87779
تأريخ النشر : 2018December26 - 20:37
مشددا نظيره الافغاني على ان ايران ركن اساسي في المنطقة..

شمخاني: سنواصل التفاوض مع طالبان بهدف إزالة المشاكل الامنية في أفغانستان



* مستشار الامن القومي للرئيس الافغاني يشيد بدور الجمهورية الاسلامية الايجابي في المنطقة وعدّها بمثابة ركن أساس لارساء الامن

طهران – كيهان العربي:- حذر امين المجلس الاعلى للامن القومي الادميرال علي شمخاني من التحركات الرامية الى نقل عناصر "داعش" المهزومين في مناطق اخرى الى افغانستان.

واعتبر الادميرال شمخاني خلال لقائه الرئيس الافغاني اشرف غني في كابل أمس، اعتبر تعزيز وتطوير العلاقات الشاملة مع الدول الجارة من المبادئ الثابتة للجمهورية الاسلامية في ايران، وقال: ان الاواصر الثقافية والدينية والتاريخية العميقة بين الشعبين توفر ظروفا ملحوظة لتنمية العلاقات المبنية على توفير المصالح المشتركة امام البلدين.

واكد امين المجلس الاعلى للامن القومي باننا نعتبر امن وتقدم افغانستان امن وتقدم ايران، مؤكدا ضرورة الاسراع في اكمال وتوقيع الوثيقة الشاملة للعلاقات بين البلدين.

وخلال لقائه نظيره الأفغاني "حمد الله محب"، شدد الإدميرال شمخاني، إنّ المفاوضات والإتصالات التي أجرتها الجمهورية الاسلامية في ايران مع جماعة "طالبان" كانت بهدف إزالة المشاكل الامنية في أفغانستان وبعلم حكومة هذا البلد موضحاً بأنها ما زالت مستمرة.

واكد خلال اللقاء في كابل التي يزورها تلبية لدعوة رسمية من نظيره "حمد اله محب"، على رأس وفد رفيع المستوى من الشخصيات السياسية والعسكرية والأمنية الايرانية، على ضرورة زيادة نشاط آلية التشاور بين مؤسسات الأمن القومي الناشطة في البلدين بهدف تحقيق أهداف ونتائج الإتفاقيات الواردة في هذا الشأن.

وتبادل شمخاني ومحب خلال إجتماعهما أمس الأربعاء في كابل وجهات النظر حول القضايا الثنائية وقضايا المنطقة والقضايا الدولية، وقد أكّد شمخاني خلال الإجتماع.

وقال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي: إنّ الجمهورية الاسلامية في ايران بهدف إزالة العقبات الامنية في أفغانستان أجرت مفاوضات مع جماعة طالبان بعلم الحكومة المحلية، مؤكداً على استمرار هذه المفاوضات.

وصرّح بأنّ ايجاد آليات قائمة على الحوار المستمر والمشاركة الناشطة بين دول المنطقة من شأنه أن يكفل الاستقرار والتنمية لشعوبها.

ولفت الى خطر انتشار "داعش" في أفغانستان، داعياً الى اتخاذ خطوات عملية لمواجهة هذه المؤامرة المشؤومة التي تحظى بدعم من الولايات المتحدة والدول الرجعية في المنطقة.

كما أكّد على ضرورة صون الحدود وأمنها والتعاون بين البلدين في هذا الشأن أكثر من ذي قبل، معلناً عن إستعداد طهران للتعاون العلمي مع افغانستان ونقل التقنيات اليها وبذل جهود مشتركة في المواضيع الاخرى ذات الاهتمام المشترك بين هذين البلدين الصديقين والشقيقين.

وإعتبر إعادة فتح الأسواق الحدودية وتسريع عملية حل الخلافات الحدودية وإقامة إجتماع حدودي بين ايران وأفغانستان وباكستان وتركيا وتركمنستان من أسباب تزايد أمن الحدود.

من جانبه اشاد مستشار الامن القومي للرئيس الافغاني "حمد الله محب" بدور الجمهورية الاسلامية في ايران الايجابي في المنطقة وعدّها بمثابة ركن أساس لارساء الامن .

واعرب حمد الله محب، خلال لقائه نظيره شمخاني، عن ارتياحه لزيارة الوفد الايراني لبلاده، معتبرا الحوار بين المسؤولين الامنيين في كلا البلدين مفيدا للغاية في ازالة بعض العقبات التي تعترض تنفيذ الاتفاقات السابقة.

واكد على عزيمة حكومة وشعب بلاده في مكافحة جميع اشكال الارهاب وارساء الاستقرار والامن المستدام في ارجاء افغانستان.

ووصف التعاون المشترك بين البلدين بالمؤثر للغاية في معالجة المشاكل الامنية في افغانستان اليوم.

وقدم ايضاحات حول الظروف السياسية والعسكرية والامنية في بلاده، معتبرا النجاح في اقامة الانتخابات بافغانستان يدلل على رغبة شعبها في المشاركة بتحديد مصيره رغم جميع التهديدات والمشاكل الامنية.

ويناقش سبل تنمية العلاقات الثنائية في الشؤون السياسية والاقتصادية والامنية ومكافحة الارهاب ومكافحة تهريب المخدرات، فضلاً عن مكافحة الجرائم المنظمة والتعاون الحدودي والاقليمي المشترك.