kayhan.ir

رمز الخبر: 87229
تأريخ النشر : 2018December17 - 20:46
معلنا دعم طهران لتنفيذ اتفاق استوكهولم..

قاسمي: السلاح الاميركي والمال السعودي لايمكنهما تحديد مصير الشعب اليمني



*ايران لن تتردد في مواقفها ، فالمقاومة ستبقى قائمة طالما هناك احتلال صهيوني

*الآلية المالية الاوروبية الخاصة تشمل جميع السلع وليس الادوية والاغذية فقط

*على الحكومة الفرنسية التزام ضبط النفس والامتناع عن استخدام العنف والقوة

*لا يحق لاي دولة باجراء عمليات في الاراضي السورية من دون ترخيص حكومتها

طهران-فارس:- اكد المتحدث باسم الخارجية بهرام قاسمي بان بيع السلاح مهم للرئيس الاميركي دونالد ترامب اكثر من القيم الانسانية.

وفي مؤتمره الصحفي الاسبوعي امس الاثنين قال قاسمي، ان ترامب ليست له سياسة خارجية اساسا ولقد ثبت بانه حينما يستيقظ كل صباح يتخذ سياسة ويطلق تصريحا ويطرح امورا بصورة غير مدروسة ودون الالتفات الى تداعياتها.

هذا واكد قاسمي انه لايمكن تحديد مصير الشعب اليمني بواسطة السلاح والمال (في اشارة الى السلاح الاميركي والمال السعودي)، منوها الى المبادرة التي قدمتها ايران لحل الازمة في هذا البلد عبر الحوار بين الاطراف اليمنية.

وقال قاسمي في معرض رده حول دعم ايران لتنفيذ الهدنة في اليمن منذ اليوم الثلاثاء وهل يعتبر ذلك مؤشرا على هزيمة السعودية وحلفائها: انه يفضل عدم استخدام مصطلحات النصر والهزيمة في هذا الشأن.

وتابع قائلا: نأمل أن يتم تنفيذ كل ما تقوم به الامم المتحدة في استوكهولم، وسندعم بدورنا هذه العملية في اطار سياسات محددة.

وفي الرد على سؤال بشان موقف ايران تجاه الاحداث الاخيرة في فرنسا قال، ان هذه قضية داخلية لفرنسا الا ان الملاحظ هو تعامل القوات العسكرية والشرطية تجاه الافراد المحتجين كان عنيفا وغير مدروس وغير مقبول.

وتابع قائلا، انه على الحكومة الفرنسية بصفتها حكومة مسؤولة التزام ضبط النفس والامتناع عن استخدام العنف والقوة.

واكد المتحدث باسم الخارجية بان الآلية المالية الاوروبية الخاصة تشمل جميع السلع وليس الادوية والاغذية فقط.

وقال قاسمي ، ان الآلية المالية الاوروبية التي تجري دراستها حاليا هي لغرض تسهيل عملية التعامل (التجاري والاقتصادي) بين ايران واوروبا.

وصرح قاسمي ان خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي او بقائها في مجموعة الدول الثلاث، لا يشكل امرا هاما؛ مؤكدا 'ان تعاوننا قائم مع مجموعة 4+1'.

وحول مشاركة ايران في منتدى الدوحة اخيرا قال، ان منتدى الدوحة لم يكن شيئا جديدا ولقد جاءت مشاركتنا فيه في ضوء الفرصة الجيدة التي وفرتها لنا للتباحث مع مسؤولين من دول المنطقة وخارجها خاصة المحادثات والمشاورات مع المسؤولين في قطر.

وبشان قرب انتهاء مهلة الاعفاء الممنوحة وهي 45 يوما من قبل الادارة الاميركية للاقتصاد العراقي للتعاون مع ايران، فهل هنالك استراتيجية جديدة في ضوء الضغوط الاميركية قال، انه وفي ضوء العلاقات الثقافية والتاريخية والحضارية للعراق فانه يعد من شركائنا الجيدين وسيبقى كذلك وسنواصل علاقاتنا كما في السابق بذات الدقة والقوة.

واكد باننا سنشهد تعزيز التعاون الاقتصادي مع العراق مستقبلا وستكون هنالك مجالات جديدة للتعاون.

وحول موقف الجمهورية الاسلامية من العمليات العسكرية التركية المحتملة في شمال سوريا قال قاسمي، ان سياسة ايران هي كما كانت في السابق اذ لا يحق لاي دولة من المنطقة وخارجها ان تقوم باجراء ما في الاراضي السورية من دون ترخيص من الحكومة السورية.

كما اكد المتحدث باسم وزارة الخارجية ان سياسات الجمهورية الاسلامية حيال الكيان الصهيوني واضحة؛ مضيفا 'نحن لن نتردد في مواقفنا، طالما هناك احتلال ستكون المقاومة قائمة ولا علاقة بهذه السياسة مع التطورات في الدول الاخرى'.