kayhan.ir

رمز الخبر: 86738
تأريخ النشر : 2018December09 - 20:38
مؤكدا انها فشلت في تحقيق أهداف الاحتلال بإخضاع الشعب الفلسطيني..

مركز حقوقي فلسطيني: 337 ألف حالة اعتقال فلسطينيين من قبل العدو منذ انتفاضة الحجارة

غزة – وكالات: أكد الناطق الإعلامي لمركز أسرى فلسطين للدراسات الباحث رياض الأشقر بأن سياسة الاعتقالات التي طالت مليون فلسطيني منذ احتلال الأراضي الفلسطينية عام 1948 فشلت في تحقق أهداف الاحتلال بإخضاع الشعب الفلسطيني وردعه عن الاستمرار في المقاومة حتى تحرير أرضه.

وأوضح الأشقر أن سياسة الاعتقالات أصبحت حدثا يوميًّا ملازما للشعب الفلسطيني، وأداة من أدوات القمع ووسيلة للعقاب الجماعي لمحاربة الشعب الفلسطيني، فلا تكاد تمر ساعة بدون اعتقال عدد من الفلسطينيين.

ولفت إلى أن الاعتقالات أضحت استنزافا بَشريًّا للشعب الفلسطيني، حيث بلغت حالات الاعتقال منذ انتفاضة الحجارة عام 1987، وحتى اليوم (337) ألف حالة.

وبين "الأشقر" بأن (210) آلاف حالة اعتقال سجلت من بداية الانتفاضة حتى قدوم السلطة الفلسطينية في منتصف عام 1994، طالت فئات وشرائح المجتمع الفلسطيني كافة، منهم آلاف اعتقلوا أكثر من مرة، ولاستيعاب هذه الأعداد الكبيرة افتتح الاحتلال العديد من السجون ومراكز التوقيف، وأبرزها معتقل النقب الصحراوي عام 1988، والذى استقبل عشرات الآلاف من الأسرى، وشهد ارتقاء عدد من الشهداء .

وأضاف بأن 10 آلاف حالة اعتقال سجلت ما بين عام 1994 وحتى اندلاع انتفاضة الأقصى في الثامن والعشرين من سبتمبر 2000، و(97) ألف حالة اعتقال خلال سنوات انتفاضة الأقصى وحتى انتفاضة القدس أكتوبر 2015، والتي شهدت حوالى (20) ألف حالة اعتقال.

من جانب اخر قلل أفيغدور ليبرمان وزير الحرب الصهيوني المستقيل، من العملية العسكرية الإسرائيلية على الحدود الشمالية اللبنانية لكشف أنفاق حزب الله.

وقال في لقاء مع القناة العبرية الثانية إنها ليست عسكرية، إنما هندسية، مشيرًا إلى أن ربط العملية في الشمال بالأحداث التي كانت جارية في الجنوب على جبهة غزة خاطئ وأنه لا يوجد مبرر للربط بينهما.

وأضاف "كان علينا العمل الجاد في غزة، وأن نتصرف بشكل أفضل"، عادًّا أنه لم يكن هناك حاجة لتنفيذ عملية سرية بقدر الحاجة لتنفيذ عملية عسكرية واضحة وشاملة ضد حماس دون أن تكون برية. وتابع "إن العمل في الشمال لا يبرر العجز في الجنوب، وكان علينا العمل في غزة" حسب وصفه.

وأشار إلى أن صرف النظر عما يجري في الجنوب جعله يستقيل من منصبه، مشيرا إلى أنه يرى بأن قراره صحيحًا، متطرقا لقضية نقل الأموال القطرية إلى غزة، قائلا "نحن نشتري الصمت والهدوء على المدى القصير، بالأموال، مقابل التخلي عن أمننا القومي على المدى الطويل" على حد تعبيره.

وعن أسباب استقالته قال إنّ أحد أسبابه استقالته هو نقل الأموال إلى غزة، قائلا: "حتى الأمطار الغزيرة في الشوارع لن تغسل عار الطريقة التي تعاملنا بها مع حماس".