واصلت التنظيمات الإرهابية خرق اتفاق المنطقة منزوعة السلاح في إدلب عبر استهدافها بالقذائف المناطق السكنية ونقاط الجيش العربي السوري العاملة في ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي.

وذكر مراسل سانا في حماة أن المجموعات الإرهابية المنتشرة في مدينة اللطامنة استهدفت بالقذائف والطلقات المتفجرة منطقة الزلاقيات في الريف الشمالي ما تسبب بحدوث أضرار مادية دون وقوع إصابات.

وبين المراسل أن وحدات الجيش العاملة في المنطقة ردت على مصادر إطلاق القذائف بالأسلحة المناسبة وحققت إصابات مباشرة بين صفوف الإرهابيين.

إلى ذلك أحبطت وحدة من الجيش محاولة مجموعة إرهابية التسلل عبر سيارة رباعية الدفع من ريف إدلب الجنوبي باتجاه أحد المواقع العسكرية بريف حماة الشمالي.

وأفاد مراسل سانا بأن وحدة من الجيش رصدت سيارة دفع رباعي تقل مجموعة من الإرهابيين من ريف إدلب الجنوبي حاولت التسلل عبر الطريق الواصل بين بلدة الهبيط جنوب غرب إدلب بنحو 77 كم باتجاه قرية الجيسات بريف حماة الشمالي وتعاملت معها بالأسلحة المناسبة ما أسفر عن تدميرها ومقتل من فيها من إرهابيين.

وأحبطت وحدات الجيش منذ بدء تطبيق اتفاق المنطقة منزوعة السلاح في إدلب العشرات من محاولات تسلل المجموعات الإرهابية من ريفي إدلب وحماة باتجاه نقاط عسكرية متمركزة لحماية البلدات الآمنة في ريف حماة الشمالي.

من جهته تحدّث مصدر أمني من ريف ادلب أن القذائف السامة التي أطلقت على حلب صنعت وعدّلت من قبل خبراء فرنسيين، مفيداً بأنها سلمت إلى جبهة النصرة والحزب التركستاني وحراس الدين.

ولفت المصدر في حديثه مع قناة الميادين إلى أن غرفة العمليات التي يشرف عليها أجانب يبلغ عددهم 650 من جنسيات تبعد عن الحدود التركية 3 كلم.

وكانت وكالة "سبوتنيك" الروسية قد ذكرت أنَّ هيئة تحرير الشام في إدلب تسعى إلى تذخير طائرات "درون" حصلت عليها أخيراً بمواد سامة بهدف استخدامها في تنفيذ هجماتٍ كيميائيّة.

ونقلت الوكالة عن مصادر في إدلب قولها " إنَّ الهيئة حصلت على 100طائرة عن طريق أحد التجار الأتراك, جرى نقلها من بلدة حارم إلى أحد مقارّها في بلدة معرة مصرين, حيث سُلِّمت إلى مسلّحين من الجنسية المغربية والليبية, يعملون بإشراف خبير بريطاني.

وقالت المصادر إنَّ الهيئة أرسلت تعزيزات عسكرية إلى جبهة سهل الغاب وريف اللاذقية الشمالي الشرقيَّ بالتنسيق مع الحزب الإسلامي التركستاني.