kayhan.ir

رمز الخبر: 85484
تأريخ النشر : 2018November16 - 20:44
لدى استقباله وفد اتحاد المهندسين الزراعيين العرب..

الرئيس الأسد: الأمن الغذائي أحد المقومات الأساسية التي ساهمت في امتلاك سوريا لاستقلالية قرارها

دمشق – وكالات: استقبل السيد الرئيس بشار الأسد امس أعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد المهندسين الزراعيين العرب.

وهنأ أعضاء الوفد سوريا قيادة وشعبا بقرب انتصارها في الحرب الإرهابية التي تتعرض لها وأشاروا إلى أن الشعب السوري هو شعب منتج وعامل وتحقيقه للاكتفاء الذاتي في المجال الزراعي كان من عوامل صموده ضد الحرب التي استهدفت أساسيات حياته معربين عن ثقتهم بأن القطاع الزراعي في سوريا يمتلك مقومات تمكنه من تطوير كفاءته الزراعية وإعادة سوية إنتاجه إلى ما هو أفضل مما كانت عليه.

وأكد الرئيس الأسد أن أحد المقومات الأساسية التي ساهمت في امتلاك سوريا لاستقلالية قرارها خلال العقود الماضية هو الأمن الغذائي الذي وفره القطاع الزراعي لذلك كان من أوائل الأهداف بالنسبة للإرهابيين قطع الطرقات لإيقاف نقل المحاصيل الزراعية وهم بذلك كانوا ينفذون ما تقتضيه المشاريع الخارجية للمنطقة والتي تقوم على منع الدول من أن تكون سيدة قرارها.

وشدد الرئيس الأسد على أن النهوض الحقيقي في أي قطاع من القطاعات يتطلب امتلاك مفاتيح التطور التكنولوجي والبحثي.

من جهته جدد الدكتور بشار الجعفري مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة التأكيد على التزام الجمهورية العربية السورية بتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية للسوريين كافة وفقا للدستور السوري ولالتزاماتها بموجب ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي مشيرا إلى أن السعودية المكلفة من قبل مشغليها تقديم مشروع القرار ضد سوريا هي آخر من يحق له الحديث عن حقوق الإنسان ذلك أنها تفتقد أدنى معايير احترام الميثاق ومبادئ القانون الدولي.

وقال الجعفري في كلمة له أمس أمام الاجتماع الـ "49” للجنة الثالثة التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة في جلستها الـ "73”: أن سوريا شاركت بفعالية في إنشاء مجلس حقوق الإنسان وسعت لاستبعاد ممارسات الوصم وكيل الاتهامات بناء على دوافع سياسية.

وتابع الجعفري: أنه في هذا السياق يجدد وفد سوريا التأكيد على رفضه الكامل لكل ما تضمنه مشروع القرار السعودي جملة وتفصيلا سواء في فقراته التمهيدية أو العاملة وذلك لأسباب كثيرة منها أن مشروع القرار سياسي بامتياز يترجم حالة العداء المتأصل لدى السلطات السعودية تجاه سورية ويمثل تعبيرا صارخا عن ازدواجية المعايير والتسييس الفاضح لآليات حقوق الإنسان من قبل بعض الدول الأعضاء من أجل خدمة أجنداته السياسية الخاصة باستهداف الجمهورية العربية السورية.

وبين الجعفري أن مشروع القرار هو استمرار للمساعي الهادفة لرفع معنويات التنظيمات الإرهابية وداعميها في ظل الإنجازات التي تحققها الدولة السورية وحلفاؤها في مكافحة الإرهاب والتصدي لرعاته ومن بينهم السعودية و”إسرائيل” وقطر والعديد من مقدمي مشروع القرار.

من جانب اخر وإمعانا منه في سفك المزيد من الدم السوري وتدمير البنى التحتية بزعم محاربة تنظيم داعش الإرهابي جدد طيران "التحالف الدولي” قصفه منازل المواطنين في ريف دير الزور الشرقي.

وأفادت مصادر أهلية لـ سانا بأن طيران "التحالف الدولي” الذي تقوده الولايات المتحدة الامريكية شن غارات جوية على الأحياء السكنية في قريتي البوبدران والسوسة بريف دير الزور الشرقي ما تسبب باستشهاد 23 مدنيا وتدمير عدد من المنازل السكنية في القرية.

وتأتي الجريمة الجديدة للتحالف بعد اقل من 24 ساعة على قيامه بتدمير أربعة منازل سكنية في قرية الشعفة بالريف الجنوبي الشرقي لدير الزور ما تسبب باستشهاد واصابة عدد من المدنيين وسبقها بيومين استشهاد اكثر من 60 مدنيا في قرية الشعفة والتسبب بتشريد مئات المدنيين الذين اصبحوا بلا مأوى نتيجة تدمير منازلهم.