*اميركا لا تعمل أبدا من أجل أمن الدول وهدفها بتصفير صادرات النفط غير قابل للتحقيق

*حققنا تقدما كبيرا في المفاوضات مع الاوروبيين، ونأمل من الحصول على ما نصبو اليه

*سنشارك في عملية اعادة الاعمار في سوريا مثلما شاركنا بهدف مكافحة الارهاب فيها

طهران-كيهان العربي:- نصح المتحدث باسم الخارجية بهرام قاسمي، الرئيس الاميركي دونالد ترامب بان يعتمد على خبراء ومستشارين اكثر اعتدالا وفطنة ويتمتعون بالخبرة في قضايا ايران وتاريخ ايران والمنطقة لكي يعوض عن اخطائه المتكررة التي من شانها التاثير سلبيا على سياسات اميركا.

وخلال مؤتمره الصحفي الاسبوعي امس الاثنين قال قاسمي ردا على سؤال حول انتهاء مهلة خروج المسلحين من المنطقة العازلة في ادلب دون خروجهم منها وما اذا كانت اتفاقية سوتشي قد وصلت الى طريق مسدود قال قاسمي اننا حققنا على مسار استانا نجاحات كثيرة ولو نظرنا الى سجل ومسار استانا سنجد ذلك بوضوح وبالطبع هناك الى جانب هذه النجاحات تقلبات كثيرة .

وتابع ان طبيعة هذا النوع من الاجراءات والتعاون والقضايا المعقدة هو مواجهة المشاكل في بعض الاحيان ومن هنا فان الحوار والتعاطي والاجتماعات هي آليات لتجاوز هذه العقبات.

وحول هدف اميركا من متابعة السلام في افغانستان مع بلدين عربيين، قال قاسمي إن هدف اميركا واضح في العلاقات مع أفغانستان ودول أخرى في المنطقة، وأنها لم تتخذ أي خطوات تجاه أمن واستقرار الدول، وحضورها يسبب الصراعات والحروب الأهلية.

وصرح المتحدث باسم الخارجية ردا على سؤال فيما اذا كان اتفاق سوتشي قد وصل الى طريق مسدود، إن هناك العديد من النجاحات تحققت في اطار عملية استانا الى جانب بعض التحديات والتي يمكن تسويتها من خلال الحوار والتفاوض للتغلب على العقبات والمشاكل، نافيا حدوث مشاكل لاتفاق سوتشي او استانا .

ورداً على سؤال حول الاجراءات المتخذة ضد الحظر النفطي الأمريكي، اكد قاسمي إن اميركا تحاول الوصول الى شيء لا يمكن تحقيقه أبدا، ألا وهو تصفير صادرات النفط الإيرانية.

وردا على سؤال آخر حول التعاون بين إيران والاتحاد الأوروبي، قال قاسمي: بدأت مفاوضاتنا مع الاتحاد الأوروبي بعد 8 مايو وانسحاب امريكا من الاتفاق النووي،حققنا تقدما كبيرا حتى الان، وهناك نظرة ايجابية حول نوع وكيفية التعاون، ونأمل انه في الاسابيع القادمة من الحصول على ما تصبو اليه الجمهورية الاسلامية واتخاذ القرار اللازم.

وأكد المتحدث باسم الخارجية: آمل أن تقدم المقترحات النهائية للاتحاد الأوروبي، الضمانات اللازمة لايران، وسنري اليات عملية قادرة على تعويض انسحاب اميركا غير القانوني من الاتفاق النووي.

كما اكد المتحدث باسم الخارجية بان ايران ستشارك في عملية اعادة الاعمار في سوريا، مثلما شاركت في مكافحة الارهاب فيها.

وقال قاسمي ان ايران وفي ضوء طلب الحكومة السورية ستشارك في عملية اعادة الاعمار في سوريا مثلما شاركت بهدف مكافحة الارهاب فيها.

وحول امكانية عودة العلاقات بين ايران والسعودية قال، ان سياستنا بشان الدول المحيطة والمطلة على الخليج الفارسي واضحة وبامكان هذه السياسة ان تاخذ طابعها العملاني في حال توفر الظروف اللازمة.

واضاف، انه عند توفر الظروف سيكون بامكان التعاون بين دول المنطقة ان يدعم الامن والسلام في المنطقة.

وفي الرد على سؤال حول احتمال شطب ايران من اللائحة السوداء لمجموعة العمل المالي الدولية (FATF) وتاثير ذلك قال، ان هذا الموضوع يخدم مصالح البلاد.

وحول الدبلوماسي اسد الله اسدي الذي سلمته السلطات الالمانية الى بلجيكا قال قاسمي، ان ايران على اتصال دائم مع هذه الدول وان البرامج المحددة في هذا المجال مستمرة ونامل بان يتم اثبات براءته على وجه السرعة وعودته الى البلاد.