kayhan.ir

رمز الخبر: 80876
تأريخ النشر : 2018August17 - 20:29
تحت شعار "جبروتكم تحت أقدامنا" ودون الاعتناء لتهديدات السلطات الخليفية..

البحرين.. تواصل الغضب الجماهيري ضد إجرام آل خليفة في ذكرى الاستقلال



* المشاركون يؤكدون مواصلة معركة الاستقلال حتى تحقيق السيادة الكاملة على أرض البحرين

*عمليات مداهمة وانتشار القوات العسكرية والمركبات الخليفية في عموم المناطق والبلدات البحرانيّة

كيهان العربي - خاص:- تأكيدًا لمواصلة معركة الاستقلال حتى تحقيق السيادة الكاملة على أرض البحرين، رفع الشعب البحريني والثوّار أعمدة الغضب في بلدة الدراز في شارع الشهيد فاضل مسلم حيث تحدوا استنفار المرتزقة الخليفيّة الموجدين في البلدة.

وتحت شعار "جبروتكم تحت أقدامنا" خطّ أبناء بلدة الديه الشارع العام باسم الديكتاتور حمد ليسحق بالأقدام وبعجلات السيارات استهجانًا بحكمه المشؤوم.

ووسط ترحيب حار استقبلت جماهير الثورة البحرينية السيد محيي الدين المشعل بعد تحطّم القيود الخليفية الجائرة عنه.

وقد أعربت الجماهير عن تقديرها لمواقف سماحته ومقاومته و صبره طيلة مدة حبسه بالسجون الخليفيّة.

هذا وكان السيد المشعل قد اعتقل على خلفية إحيائه ذكرى استشهاد الإمام علي (ع) وحكم عليه بالحبس عامًا مع النفاذ.

وتحت شعار "بدمنا نصون سيادتنا" شهدت بلدة كرباباد وقفة ثوريّة نظّمت بمناسبة ذكرى استقلال البحرين، أكّد المشاركون من خلال اليافطات التي رفعوها والشعارات التي أطلقوها مواصلة معركة الاستقلال حتى تحقيق السيادة الكاملة على أرض الوطن البحرين.

وتزامنًا مع ذكرى «عيد الاستقلال» شنّت عصابات العدوّ الخليفيّ حملة مداهمات سافرة على منازل المواطنين في بلدات: الديه، عالي، إسكان جدحفص، كرزكان، ومدينة جدحفص، انتقامًا من الصمود الشعبيّ المتواصل.

وغالبًا ما تترافق هذه الحملات مع اقتحامات سافرة للمنازل وتكسيرها وترويع الأهالي.

ورفضًا لحكم الديكتاتور حمد أقدم أهالي بلدة الدراز الصامدة على خط اسمه على شوارع بلدتهم ضمن فعاليات "جبروتكم تحت أقدامنا"، حيث داس الأهالي اسم حمد بأقدامهم، وسحقته عجلات سياراتهم، في وقت هرعت عصابات المرتزقة لمسحه عن الشوارع.

وشهدت مناطقُ مختلفة من انتشار عسكري واسع لقوات المرتزقة الخليفيين، لنشر الرّعب والإرهاب داخل المناطق السكنيّة وبين الأهالي لمنعهم من المشاركة في فعاليّات ذكرى استقلال من الاحتلال البريطانيّ.

وقد اتسع انتشار القوات العسكرية والمركبات الخليفية في عموم المناطق والبلدات البحرانيّة، ونصبت كمائن التفتيش عند مداخلها في ظل أجواء من الإرهاب الرسمي.

وأخفقت هذه الإجراءات في إعاقة انطلاق الفعاليّات الشعبيّة والثوريّة، حيث تحركت التظاهرات في سلسلة من المناطق لإحياء ذكرى الاستقلال، حيث شهدت مدن وبلدات البحرين يوم الثلاثاء حراكا ثوريّاً واسعا ومتنوعاً في بلدات أبوصيبع، كرانة، الديه، دمستان، المصلى، الدراز، بوري، السهلة الجنوبية، المقشع، باربار، الدير، المعامير، وجزيرة سترة إحياءاً لعيد الاستقلال الأول، ورفضاً لكلّ الوصايات الخارجية والقواعد الأجنبية في البلاد.

ففي بلدات البلاد القديم، كرانة، المعامير، الديه، المصلى وجزيرة سترة خرجت الجماهير في مسيرات رفع المتضاهرين خلالها يافطات تعبر عن الرفض الشعبي لوجود القواعد العسكرية الأجنبية، وهتفوا بشعار "الموت لأمريكا”، كما أكدوا على مطلب إسقاط النظام الخليفي الذي اعتبره نظاماً محتلاً وغازياً للبحرين.

وفي بلدتي أبو صيبع والمعامير اشتبك الثوار الغاضبون مع قوات المرتزقة المعتدين تمسكاً بنهج المقاومة المشروعة، ورفضاً للوجود الأجنبي على أرض البحرين. كما أشعل ثوار كرانة والمصلى والدراز ودمستان وبوري والدير النيران في الإطارات تعبيراً عن الرفض للقواعد العسكرية الأجنبية، فيما نجح ثوار جزيرة سترة في قطع شارع الشهيد علي المؤمن عبر إضرام النيران في مركبة قديمة.

وفي بلدة باربار خط الثوار أسماء الطغاة على الشوارع العامة لتكون مداساً للأقدام وعجلات السيارات، فيما أقام أهالي بلدتي المقشع وأبوصيبع أمسيات دعائية طلبا لتسديد خطى الثورة وفكاك الأسرى وشفائهم، ولاسيما قادة الثورة المعتقلين.

وشهدت منطقة الجفير استنفارا عسكريّاً واسعاً على أثر تحذيرات أطلقها السيد مرتضى السندي للإدارة الأميركية نتيجةً لتآمرها المستمر على الشعب البحراني ودعمهم المتواصل لنظام العصابة الخليفية.

وقال مراقبون بأن المسيرات والعمليات الثورية التي شهدتها البلاد أكدت إصرار البحرانيين على التمسُّك بذكرى الاستقلال وإحيائها، في ظلّ عدم اعتراف الخليفيين بهذه الذكرى والإصرار على ارتباطهم بالاحتلال البريطانيّ، في الوقت الذي أكد تيار الوفاء الإسلامي على ضرورة "إطلاق حركة تحرّرية” لاستعادة استقلال البحرين بعد عودة القاعدة البريطانيّة إلى البلاد، جنباً إلى جنب القوات الأجنبيّة الأخرى.