kayhan.ir

رمز الخبر: 79395
تأريخ النشر : 2018July22 - 21:17
في كمائن واستدراج من قبل الجيش اليمني واللجان الشعبية..

عشرات القتلى والجرحى لمرتزقة العدوان السعودي في جيزان ونجران



* المشاط يرحب بالدور الفرنسي وباريس أخبرت السعوديين والإماراتيين بأن الحديدة خطاً أحمر

* انصار الله: معركة الحديدة أكدت أن العدوان الغاشم على اليمن مايزال يدور في حالة الفشل الواسع

* جهود المبعوث الأممي "غريفيث" اصطدمت بتعنت بتعنت التحالف السعودي إزاء كل مساعي السلام

كيهان العربي – خاص:- قُتل واُصيب اكثرُ من ستين عنصراً من مرتزقةِ العدوانِ السعودي في عملياتِ قنصٍ وكمائن جماعية في جيزان ونجران جنوبي المملكة. واستهدفت قوات الجيش اليمني واللجانِ الشعبية تجمعات الغزاة ومرتزقتهم في العديد من جبهات الداخل، ما أدى الى مقتل واصابة العشرات منهم، بينَهم قيادات.

وحققت القوات الیمنية المشتركة انتصارات كبيرة وانجازات نوعية بإستهداف قوى تحالف العدوان السعودي ومرتزقته في مختلف الجبهات.

واستدرجت القوات المشتركة مجاميع المرتزقة في نجران الى وسط حقل من العبوات الناسفة التي تم تفجيرها، ما ادى الى مقتل واصابة العشرات منهم، كما نفذت ثلاثة كمائن متتالية عبر تفجير عبوات ناسفة بعدد من اليات المرتزقة بجيزان ما ادى الى مقتل واصابة من على متنها.

وفي عسير قصفت المدفعية اليمنية تجمعات المرتزقة في عدد من المواقع محققة اصابات مباشرة في صفوفهم وعتادهم.

وفي الداخل، فجرت القوات اليمنية عبوات ناسفة في تجمعات المرتزقة في مديريتي المصلوب وخب والشعف بالجوف، ودمرت الياتهم ما ادى الى مقتل العديد منهم، واستهدفت تجمعات المرتزقة في المجمع الحكومي بمدينة الحزم، ما ادى الى مقتل واصابة العشرات بينهم قيادات.

وفي جبهة الساحل الغربي، قصفت المدفعية اليمنية تجمعات واليات الغزاة ومرتزقتهم في التحيتا، محققة اصابات مباشرة في صفوفهم. فيما طهرت قوات الجيش واللجان الشعبية مواقع استراتيجية هامة بمديرية الوازعية في تعز، بشكل كامل، وافشلت محاولات زحف على مديريات صلو وصالة وجبل حبشي، قتل واصيب فيها العديد من المرتزقة.

وفي جبهة قانية بالبيضاء شنت القوات المشتركة هجوما واسعا على مواقع عدة للمرتزقة، كبدتهم خلالها خسائر فادحة. هذا في الوقت الذي شن فيه سلاح الجوي المسير هجوما جويا استهدف اجتماعا لقيادات المرتزقة في القصر الجمهوري بمدينة مأرب، وذلك بعد ان كشف عن انجاز جديد لطائرة مسيرة بعيدة المدى من طراز صماد اثنين.

سياسياً، اكد رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن مهدي المشاط دعم أي دور يمكن أن تلعبه فرنسا في ايجاد حل سياسي شامل يوصل إلى السلام في اليمن.

وسلّم المشاط رسالة الى سفير باريس في اليمن كريستيان تيستو الى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أكد فيها أن صمت المجتمع الدولي إزاء العدوان على بلاده يشجع التحالف السعودي على المضي في ارتكاب المجازر.

وشدد المشاط في الرسالة على ضرورة دعم الجهود الدولية لتعزيز فرص السلام.

من جهته أكد السفير تيستو حرص فرنسا على دعم الحل السياسي الشامل، وأكد أن بلاده أخبرت السعوديين والإماراتيين بأن الحديدة تعتبر خطاً أحمر، مشددة على ضرورة وصول المساعدات الإنسانية لليمنيين.

كذلك أرسل المشاط رسالة الى الرئيس الصيني شي جي بينغ عبّر فيها عن أمله بقيام الصين بدور مهم في دعم السلام في بلاده.

واستعرض المشاط في الرسالة ما يرتكبه العدوان السعودي من مجازر بحق المدنيين قضى ضحيتها الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ.

وقال إن الإمارات تسعى إلى احتلال الحديدة، رافضة كل ما قدم من مبادرات عبر المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث.

كما حذّر من الأطماع الإماراتية في السيطرة على جزر وموانئ اليمن لاستغلال الموقع الاستراتيجي للبلاد، وتأثيره في الملاحة البحرية العالمية.

من جانبه اكد الناطق باسم حركة أنصار الله اليمنية محمد عبدالسلام فشل العدوان في معركة الحديدة، مشيرا الى أن جهود المبعوث الأممي مارتن غريفيث اصطدمت بتعنت التحالف السعودي إزاء كل مساعي السلام.

وأوضح عبد السلام، أن مشروع العدو لغزو الحديدة فشل ذلك لأن العدو اعتمد في عدوانه على الساحل الغربي وعلى الحديدة بالذات على عامل الحرب النفسية والتطبيل الإعلامي الواسع لتغطية العجز الحقيقي في إقناع الشعب اليمني وأبناء تهامة.

ونوه بالدور الوطني المتماسك بالقضية الوطنية المحافظ على السيادة والاستقلال من أي تدخل خارجي.

وأشار الى أن معركة الحديدة قدمت الغزاة بعد 3 سنوات ونصف أنهم مازالوا يدورون في حالة الفشل الواسع في عدوانهم على اليمن من خلال افتقادهم الرؤية العسكرية والسياسية وفهم طبيعة الشعب اليمني.

وجدد التأكيد على أن دولاً عدة تشارك في العدوان على اليمن بكل عتادها وقواتها وإمكاناتها وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا الذين يديرون عمليا جزءا كبيرا من العدوان على اليمن.

وأشار إلى أن الوضع في المناطق الخاضعة للاحتلال السعودي الإماراتي أصبح كارثيا، وأن المجتمع بدأ ينتفض أمام الوجود الأجنبي المحتل في بلادنا.

ولفت إلى أن المناطق التي لم يهيمن عليها الاحتلال تعيش حالة من الأمن والاستقرار وتعايش وخدمات وحضور شعبي وصمود أسطوري وتماسك مجتمعي.. وفي المقابل تشهد المناطق المحتلة انفلاتا أمنيا وهيمنة للأجنبي والمحتل وانتهاك للأعراض وحالات اغتصاب، والاستهتار بحيات اليمنيين، وتدني في الخدمات واتساع حالة الفوضى والصراعات وانتشار القاعدة وداعش وانعدام كلي للأمن وانتهاكات جسمية للحقوق في سجون الاحتلال.

وأكد ناطق أنصار الله أن صمود الشعب اليمني أثار إعجاب الخارج، قائلا: نحن نلتقي بعشرات السفراء ومندوبي الدول في العالم حتى ممن بعضهم يقف إلى جانب العدو، لكن يعبرون عن الاستغراب والإعجاب من حالة الصمود اليمنية؛ لأنهم يعرفون أن ثمة عدوانا أجنبيا وخارجيا على اليمن.

وأكد أنه منذ بداية العدوان على اليمن لم يترك العدوان لأية مفاوضات أن تقوم كلمتها، وكانت أغلب المشاورات والتفاهمات وجولات المفاوضات يراد منها أن تحقق ما لم تحققه العملية العسكرية.