طهران/كيهان العربي: قال مسؤول وكالة الامن القومي الاميركي، ان خروج اميركا من الاتفاق النووي لم يؤثر على سلوك ايران في المنطقة.

وخلال رده على سؤال حول هل ان خروج اميركا من خطة العمل المشترك واقرار اعادة العقوبات كان له تاثير على سلوك ايران في المنطقة فقد قال "ديني كوتس" في حديثه لمؤسسة "آسبن"؛ جيد جدا لم يكن له التاثير الشامل الا اننا شهدنا استمرار المساعي المخربة للايرانيين وهو ما حصل بالفعل حين اثرت على التعجيل باخراج اميركا من الاتفاق النووي.

واضاف مسؤول وكالة الامن القومي الاميركي؛ كنا نتصور بادي الامر، او هكذا قيل لنا. وكنت حينها في مجلس الشيوخ. والامر المطروح هو اننا سيكون لنا علاقة جيدة مع ايران، ويمكننا الحديث عنها حول بعض الاعمال ينجزونها وان تكون لنا علاقة مبتنية على التعاون.

وقال كوتس: ان هذا الاتفاق لم يحصل وشهدنا كيف شددوا من دعم المجاميع الارهابية، ونشاطات مخربة، وتطوير الصواريخ وامور اخرى كالتدخل في سورية واليمن.

وعلى سياق متصل قال "جون بولتون" مستشار الامن القومي للبيت الابيض، ان اميركا طالبت روسية باعمال نفوذها في سورية لاخراج القوات الايرانية من سورية. فيما قال "كوتس"؛ ان تقييم الوكالات الامنية تعكس عدم قدرة روسية على انجاز هذا الامر وغير راغبة في ذلك.

وردا على سؤال حول هل بامكان روسية النفوذ الكافي في سورية لاخراج القوات الايرانية من سورية، قائلا: لقد قيمنا ذلك وانه من المستبعد ان يكون لروسية رغبة او القدرة لمواجهة القرارات الايرانية.