kayhan.ir

رمز الخبر: 78739
تأريخ النشر : 2018July11 - 20:29
مؤكدة ان ردها سيكون صاعقا لما لوح به بومبيو بالتصدي للفصائل الشيعية..

النجباء: على اميركا ان تدرك بان العراق ليس السعودية لتعبث فيه كيفما تشاء

بغداد – وكالات: ردت حركة النجباء، احدى فصائل الحشد الشعبي، امس الأربعاء على تصريحات وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو، التي قال فيها ان واشنطن ستتصدى لنشاط "الميليشيات الشيعية في العراق".

وقال المتحدث باسم الحركة أبو وارث الموسوي، في حديث لـ (بغداد اليوم) نحن "لسنا خائفين من ترامب ولا من القوات الامريكية ولن نسمح لهم بان يجعلوا العراق مسرحا للفوضى"، مبيناً ان "هذه التصريحات وقحة وساذجة وتدخل سافر في الشأن العراقي الداخلي".

وأضاف الموسوي، أنه "على امريكا ان لا تعتقد ان العراق هو السعودية، وقادرة على أن تعبث وتلعب وتأمر فيه كما تشاء".

وأكد، أنه "إذا أقدمت أمريكا على استهداف اي فصيل مقاوم في العراق او خلق صراع، فنحن لن نبالي في مواجهتها وسنرد الرد الصاعق، وإذا مست سيادة العراق وتدخلت تدخلاً سافراً فلن نسمح لها كذلك".

وكان وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، قد أكد، الثلاثاء الماضي أن الإدارة الأميركية ملتزمة بالتصدي للسلوك الإيراني الذي وصفه بـ "الشرير"، مشددًا على أنها تعمل على تحجيم فصائل طهران في اليمن والعراق ولبنان، بالإضافة لسوريا، حيث تسعى واشنطن للتوصل إلى حل سياسي ينهي النزاع المستمر منذ 2011.

وذكر بومبيو في مقابلة مع "سكاي نيوز"، أن "على العالم أجمع أن يعي بأن الولايات المتحدة ملتزمة بالمحافظة على خطوط الملاحة البحرية وتدفق النفط إلى كافة أنحاء العالم، وهذا هو التزام الولايات المتحدة منذ عقود، وسنستمر في هذا الالتزام".

وأردف قائلًا: "في العراق وسوريا، تعمد الفصائل الشيعية إلى إلحاق ضرر حقيقي بالمواطنين العاديين في العراق وسوريا وهي ميليشيات وينبغي محاربتها.

بدوره حذر تيار الحكمة، امس الاربعاء، من كيد الادارة الاميركية تجاه العالم والعراق خاصة، مؤكداً ان العراق لا يحتاج الى التدخل الاميركي في رسم الخارطة السياسية للحكومة المقبلة.

وقال القيادي بالتيار حبيب الطرفي ، ان "الخارطة السياسية لاتحتاج اميركا على الرغم من ان العراق بحاجة الى الدول التي ترتبط مع العراق في معاهدات، ولكن لايجب تجاوز حدود التعامل على مصلحة العراق، وبالتالي سيواجه بالرفض فيما لو كان هناك تدخل واضح بالشأن العراقي”.

واضاف الطرفي، ان "العراق يمتلك علاقات طيبة مع الجميع وعدوه الاول هو الكيان الصهيوني الحليف الاول لاميركا”، لافتاً الى ان "اميركا تتصرف بغطرسة وبعيدة عن الاحترام، وبالنسبة للعراق فينظر الى من يعمل لصالحه ويحترم مبادئه، وبالمقابل فكل من يعمل على الاضرار به فهو عدو”.

وبين ان "بغداد تتعامل مع الجميع بما يخدم مصلحة العراق، وترامب وغيره غير قادر على ان يقول ان الشعب العراقي اصبح في زاوية خاصة انه يعلم ان العراقيين خرجوا بفتوى المرجعية العليا وحرروا ارضهم من الارهاب”.

وحذر الطرفي من "كيد اميركا خاصة انها على ارتباط وثيق بالكيان الصهيوني”، مبيناً ان "السياسة التي تدار بها عن طريق ترامب سياسة هوجاء تتنافى مع المفاهيم السياسية، وهدفها الربح المادي بالدرجة الاولى.

من جهته حذر القيادي البارز في المجلس الأعلى الإسلامي العراقي باقر جبر الزبيدي، امس الأربعاء، عشائر الجنوب والوسط من "مؤامرة” تجري "خلف الباب” تستهدف إحياء مشروع تقسيم العراق، داعيا اياهم الى الاستمرار بمطالباتهم العادلة مع الانتباه لحجم "المؤامرة”

وقال الزبيدي في منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك” مخاطبا عشائر الجنوب والوسط، "نقف معكم .. مع مطالبكم العادلة في الماء الصالح للشرب وتوفير الطاقة الكهربائية وتوظيف ابنائكم في الشركات العاملة على الاراضي العراقية كما هو متعارف عليه في كل انحاء العالم استقطاب الكوادر المحلية وتوظيف ابناء المناطق المتضررة نتيجة الاستخراج”.

وأضاف "لكنني في الوقت نفسه وهنا اتحدث عن معلومات مهمة ان الوطن مستهدف وان مؤامرة خلف الباب تستهدف احياء مشروع تقسيم العراق تبدأ من صلاح الدين حيث تعمل قوى خفية على دعم الدواعش الذين يسيطرون على مساحات واسعة من حمرين الى مطيبيجة”.

وخاطب الزبيدي العشائر بالقول: "استمروا بالمطالبات وانتبهوا لحجم المؤامرة الكبيرة التي تحيط بالوطن انني اراها رأي العين وسيأتي الوقت المناسب للحديث عنها”.

من جهته نفى القيادي في أئتلاف دولة القانون سعد المطلبي امس الاربعاء,وجود اتفاق بين زعيم الأئتلاف نوري المالكي ورئيس الوزراء المنتهية ولايته حيدر العبادي لتسمية مرشح لحزب الدعوة الإسلامية لرئاسة الحكومة المقبلة”.

وقال المطلبي خلال تصريحاً خاص "للاتجاه” إنه من المبكر جداً الحديث عن أتفاق بين المالكي والعبادي لتسمية مرشح لحزب الدعوة الإسلامية لرئاسة الوزراء المقبلة”.

وأشار المطلبي إلى أن "أصل القضية حالياً هي الوصول إلى توافقات وتفاهمات أساسية لتشكيل الكتلة الأكبر ومن ثم الاتجاه نحو تشكيل الحكومة وأختيار أعضائها”.

وتجري الكتل الفائزة بالانتخابات حوارات في ما بينها لتشكيل الكتلة النيابية الأكبر، التي تتولى، وفقا للدستور العراقي، تشكيل الحكومة، في الوقت الذي تجري فيه عمليات العد والفرز اليدوي، بأشراف القضاة المنتدبين للمحطات والصناديق الانتخابية، التي وردت بحقها شكاوى وطعون، في معرض بغداد الدولي، إضافة الى السليمانية وكركوك، بحضور ممثلي الكيانات السياسية المعترضة.

من جهته حذر الحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة مسعود بارزاني امس الاربعاء,من دخول العملية السياسية في المحاصصة”, فيما وصف حوارتهِ الأخيرة مع دولة القانون والفتح بـ”الايجابية”.

وقال القيادي في الحزب الكردي ماجد شنكالي خلال تصريح خاص "للاتجاه” إن تثبيت المطالب بتشكيل حكومة الأغلبية السياسية معناه أقصاء لبعض الكتل الشيعية كـ”سائرون أو دولة القانون أو قد يكون الفتح” وهذه الأطراف ترفض الاقصاء السياسي ", ويضيف قائلاً : أذا جرى تنفيذ هذه المطالب سيكون اقصاء لطرف معين او الرجوع إلى الحكومة التوافقية وهذا سيدخل العملية السياسية في المحاصصة وفقاً لقوله”.

فيما أشار شنكالي إلى أن”الحوارات السياسية مع تحالف الفتح برئاسة هادي العامري وأئتلاف دولة القانون برئاسة نوري المالكي التي جرت خلال الأيام الماضية في أربيل أيجابية وستساهم بتشكيل الكتلة النيابية الأكبر لتشكيل الحكومة الجديدة”.