ان جريمة آل سعود التاريخية في هدم قبور اهل البيت (ع) في البقيع ستبقى وصمة عار ابدية تلاحقهم على مدى الاجيال القادمة فاضافة الى طينتهم الدموية والاجرامية اثبتوا انهم لصوص وقطاع طرق وبالتزامن مع هدم البقيع هجموا على المسجد النبوي وأخذوا ما فيها من المجوهرات والنقود والأشياء التاريخية.

وحدثت عملية الهدم الوحشية هذه مرتين :

الأولى: سنة 1220 هـ

والثانية: سنة 1344 هـ.

وقد أثار هدم قبور البقيع والمعالم الأثرية الإسلامية في المدينة ومكة وسائر المدن في الحجاز، موجة غضب واحتجاجات ومظاهرات في مختلف البلدان الإسلامية على مر الزمن من جانب الشعوب الإسلامية والعلماء في الهند ومصر والعراق وإيران وبعض من البلدان الإسلامية.

هذه أسماء القباب الشريفة التي هدمها آل سعود اليهود في الثامن من شوال سنة (1344) في البقيع خارجه وداخله:

1: قبة أهل البيت "عليهم السلام" المحتوية على ضريح سيدة النساء فاطمة الزهراء -على قول بعض الروايات-

ومراقد الأئمة الأربعة الحسن السبط،

وزين العابدين،

ومحمد الباقر،

وابنه جعفر الصادق عليهم الصلاة والسلام،

وقبر العباس ابن عبد المطلب عم النبي(ص).

وبعد هدم هذه القباب درست الضرائح.

2: قبة سيدنا إبراهيم ابن النبي صلى الله عليه وآله وسلم.

3: قبة أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم.

4: قبة عمات النبي صلى الله عليه وآله وسلم.

5: قبة حليمة السعدية مرضعة النبي صلى الله عليه وآله وسلم.

6: قبة سيدنا إسماعيل ابن الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام.

7: قبة أبي سعيد الخدري.

8: قبة فاطمة بنت أسد ام الامام علي عليه السلام.

9: قبة عبد الله والد النبي صلى الله عليه وآله وسلم.

10: قبة سيدنا حمزة (ع) خارج المدينة.

11: قبة علي العريضي ابن الإمام جعفر الصادق عليهما السلام خارج المدينة.

12: قبة زكي الدين خارج المدينة.

13: قبة مالك أبي سعد من شهداء أحد داخل المدينة.

14: موضع الثنايا خارج المدينة.

15: مصرع سيدنا عقيل بن أبي طالب عليه السلام.

16: بيت الأحزان لفاطمة الزهراء عليها السلام .