kayhan.ir

رمز الخبر: 77697
تأريخ النشر : 2018June22 - 20:33
داعياً واشنطن التخلي رسمياً عن أسلوب التهديد واستخدام القوة في سياستها الخارجية..

ظريف: ايران لا تتفاوض مجدداً مع بلد انتهك الاتفاق النووي المُقرّ دولياً



* على واشنطن الاعتراف بالأعمال غير القانونية خلال عقود بحق إيران والتعويض عن الخسائر

* يجب احترام استقلال إيران وسيادتها الوطنية والتخلي عن السياسات العدوانية وإلغاء الحظر والتوقف عن الغدر ونقض العهود

* على واشنطن إطلاق سراح جميع الإيرانيين وغير الإيرانيين ممن اتهموا بخرق العقوبات المفروضة على إيران

* على اميركا التخلي عن معارضة الموقف الدولي المطالب بإيجاد منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في المنطقة

طهران – كيهان العربي:- قال وزير الخارجية الدكتور محمد جواد ظريف رداً على شروط نظيره الأميركي "مايك بومبيو" لإيران، مبيناً بعض مطالب الحكومة والشعب الإيرانيين من الإدارة الأميركية.

وقال الوزير ظريف إن الجمهورية الاسلامية في ايران لا تتفاوض مجدداً مع بلد انتهك الاتفاق النووي الذي وافق عليه مجلس الأمن الدولي.

وفي مقال نشره وزير الخارجية أمس الجمعة في وسائل الإعلام الايرانية، طالب فيه الحكومة الأميركية بأن تتخلى رسمياً عن أسلوب التهديد واستخدام القوة أداة للسياسة الخارجية ضد إيران.

كما طالب الوزير ظريف واشنطن بأن تتخلى عن عدوانها الاقتصادي المستمر طوال أربعة عقود سابقة، وبأن تلغي العقوبات الظالمة، بحسب ما جاء في المقال.

ودعا دول المنطقة الى محاولة إيجاد منطقة أقوى وأكثر تقدماً واستقراراً بدلاً من الرضوخ للهيمنة الأجنبية أو محاولة فرض الهيمنة على الجيران.

وكان وزير الخارجية الأميركية قال في 23 أيار/ مايو الماضي إن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات غير مسبوقة على إيران، وأكد أن الأخيرة عزّزت تواجدها العسكري في سوريا خلال الأشهر القليلة الماضية.

ويذكر أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن بداية شهر أيار/ مايو الماضي، انسحاب بلاده من الاتفاق النووي وإعادة فرض العقوبات على إيران.

وانتقد وزير الخارجية بشدة الانسحابات الاميركية من الاتفاقات الدولية ومنها الاتفاق النووي واتفاقية شراكة المحيط الهادئ واتفاقية باريس للمناخ.

ولفت الوزير ظريف نظر الساسة الأميركيين إلى نقاط منها:

- السلوك الارتجالي الأميركي كسمة بارزة تؤدي الى الارتباك والتناقض

- عرض السياسة الخارجية الأميركية في المزاد العلني وخضوعها لصفقات السلاح والمصالح المادية

- إهمال القوانين والأنظمة الدولية والعمل على تدمير أي شرعية في النظام الدولي

- الاستغراق في الأحلام والاعتماد على الأوهام وجه آخر من السياسة الاميركية

وعرض وزير الخارجية مطالب إيرانية ومنها:

- احترام استقلال إيران وسيادتها الوطنية وإنهاء تدخلاتها

- التخلي عن التهديد واستخدام القوة كأداة للسياسة الخارجية مع إيران

- احترام حصانة الحكومة الإيرانية وإلغاء الأحكام التعسفية

- الاعتراف بالأعمال غير القانونية الأميركية خلال عقود بحق إيران والتعويض عن الخسائر

- التخلي عن السياسات العدوانية وإلغاء الحظر

- التوقف عن الغدر ونقض العهود

- إطلاق سراح جميع الإيرانيين وغير الإيرانيين ممن اتهموا بخرق العقوبات المفروضة على إيران

- اعتراف بتداعيات غزوها العدواني التدخلي لهذه المنطقة، في العراق وأفغانستان وسحب قواتها من المنطقة

- وضع نهاية للسياسات التي أدت إلى إيجاد جماعة داعش الإرهابية اللاإنسانية وغيرها

- التخلي عن توفير السلاح للمعتدي في اليمن وعن المشاركة بالهجمات على الشعب اليمني المظلوم

- احترام القوانين والأنظمة الدولية ووقف الدعم اللامحدود للكيان الصهيوني

- وقف بيع الأسلحة الفتاكة الى المناطق المتأزمة في العالم

- التخلي عن معارضة الموقف الدولي المطالب بإيجاد منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط

- التخلي عن اعتمادها المتزايد على الأسلحة النووية والتهديد باستخدامها ونزع السلاح النووي بشكل كامل

- التعهد بأنها تحترم مبدأ الوفاء بالعهد الذي يعدّ أهم قاعدة في القانون الدولي

واعتبر الدكتور ظريف أن البنود المذكورة تشكل أسباب عدم ثقة الشعب الإيراني في الحكومة الاميركية وانتشار العنف والإرهاب والحرب وانعدام الأمن في العالم.