بكين- ارنا:- قال المحلل في معهد الاقتصاد والسياسة العالمية في الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية'وانغ يانغ جونغ'، ان انسحاب أميركا من الاتفاق النووي وضغوط واشنطن على الصين بشان العلاقة بين طهران وبكين، لا تأثير لها، وان الشركات الصينية مستمرة في الحفاظ على علاقاتها مع إيران.

وقال يانغ جونغ، امس الاحد ان بكين بغض النظر عن الضغوط الأمريكية، حافظت على علاقاتها مع طهران، خاصة في دعم الاتفاق النووي و التعاون الاقتصادي.

وأكد الخبير الاقتصادي، أن العقوبات المفروضة ضد إيران كانت عالمية سابقا، لكن الآن فقط أميركا انسحبت من الاتفاق النووي، والدول الاخرى ملتزمة بالحفاظ على الاتفاق، وهذا امتياز كبير لإيران.

وقال وانغ، إنه ما دامت الدول الأوروبية وروسيا تدعم الاتفاق النووي، فإن الولايات المتحدة لا تستطيع الضغط على بكين لوقف تطوير علاقاتها مع إيران.

وصرح، بإن الصين امتثلت للقانون الدولي فيما يتعلق بإيران، لكنها ترفض قوانين أميركا الاحادية الجانب كقانون دولي، الصين دولة مستقلة ولا تخضع للضغوط الامريكية.