kayhan.ir

رمز الخبر: 72868
تأريخ النشر : 2018March07 - 20:42
التي تشنها الدول المتواطئة مع الارهابيين..

دمشق: الحملة الكاذبة باستخدام غاز الكلور في الغوطة تستهدف وحدة سوريا وسيادتها

دمشق – وكالات: أكدت وزارة الخارجية والمغتربين-اللجنة الوطنية لتنفيذ التزامات سورية بموجب انضمامها إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية أن الحملة الدعائية الجديدة المضللة والكاذبة التي أثارتها أمس الدول المتواطئة مع الإرهابيين بشأن مزاعم جديدة حول استخدام الدولة السورية غاز الكلور في الغوطة الشرقية تأتي في إطار مخطط يهدف إلى منع تنفيذ قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالحفاظ على وحدة أرض وشعب سوريا وصون سيادتها.

وجاء في بيان صادر عن اللجنة تلقت سانا نسخة منه امس : أثارت الدول المتواطئة مع الإرهابيين والمسلحين والمشغلة لهذه المجموعات حملة دعائية جديدة مضللة وكاذبة يوم الاثنين تتعلق بمزاعم جديدة حول استخدام الدولة السورية لغاز الكلور في الغوطة الشرقية في إطار مخطط يهدف إلى منع تنفيذ قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالحفاظ على وحدة أرض وشعب الجمهورية العربية السورية وصون سلامة وسيادة سوريا.

وأوضح بيان اللجنة أن سوريا ضبطت مؤخرا بعد تحريرها لمناطق في ريف حماة "الظاهرية وتل عدلة” من المجموعات الإرهابية المسلحة ما يزيد على 40 طنا من غاز الكلور وذلك بحضور مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

من جانب اخر احرز الجيش السوري وحلفاؤه تقدما كبيرا في الغوطة الشرقية لدمشق، وباتوا على مشارف مدينة دوما معقل جماعة جيش الاسلام. وحررت القوات عدة مناطق استراتيجية على عدة محاور في الغوطة. في وقت رفع فيه اهالي عدة بلدات فيها العلم السوري واعلنوا تأيدهم للدولة مطالبين بطرد الارهابيين من الغوطة.

وبدأت معاقل الارهابيين في الغوطة الشرقية لدمشق تتهاوى مثل احجار الدومينو فالمعارك والاشتباكات العنيفة دارت على عدة محاور في بلدة الريحان وتلتها الاستراتيجية وهو ما وضع الجيش السوري وحلفاؤه على مشارف مدينة دوما معقل جماعة "جيش الاسلام" الارهابية ، وانطلقت العمليات ايضا من محيط بيت نايم، لتكون بوابة الاشتباكات مع الارهابيين في منطقة حوش الاشعري.

فيما كان محور حرستا مشتعلا ايضا. وفي محيط دوما القريب، استكمل الجيش وحلفاؤه عملياتهم شرق منطقة المستشفيات البيروني والشرطة، في محاولة لتوسيع الطوق حول مدينة حرستا من الجهة الشمالية الشرقية، على الطريق الواصلة بينها وبين دوما. وبالتوازي، استهدف الجيش السوري وحلفاؤه عددا من المواقع على أطراف مدينة دوما، في محاولة لمنع استهداف المستشفيات برصاص القنص، والحد من القذائف الصاروخية التي يطلقونها على المناطق السكنية في دمشق .