kayhan.ir

رمز الخبر: 72320
تأريخ النشر : 2018February25 - 20:34
مشدداً على إلتزام دمشق وطهران بقرار مجلس الأمن الدولي الأخير..

باقري: محاربة الارهاب مستمرة وسيتم تطهير كل الأراضي السورية خلال الأشهر المقبلة



* هذه المرّة كما في السابق رفع من لا يريد الأمن والاستقرار لسوريا لواء الهدنة دعماً للارهابيين عندما شاهدوا العزم على تطهير ريف دمشق

* العمل المشترك من قبل سوريا وأصدقائها وايران وروسيا مكّن من إدخال تعديلات على القرار الأممي

* القوى الاستكبارية التي استعمرت ونهبت ثروات الشعوب تريد فرض ثقافتها على شعوب العالم

* الجيش السوري يريد تطهير الأراضي السورية من الارهابيين لكي يؤمن بذلك أمن المواطنين في دمشق

طهران – كيهان العربي:- اكد رئيس هيئة أركان للقوات المسلحة اللواء محمد باقري أن الجمهورية الاسلامية في ايران وسوريا ستلتزمان بقرار مجلس الأمن الدولي، لكن أضاف: هناك مناطق في ريف دمشق يسيطر عليها الإرهابيون وليست خاضعة للهدنة وتطهيرها سوف يتواصل.

وكشف اللواء باقري على هامش ندوة حول "علوم الدفاع المقدس" أن العمل المشترك من قبل سوريا وأصدقائها وايران وروسيا مكّن من إدخال تعديلات على القرار الأممي.

وأوضح أن التعديلات التي أُدخلت على قرار مجلس الأمن تعني أن محاربة الإرهاب مستمرة، خصوصاً على "جبهة النصرة" مع تحديد مناطق للهدنة، مشدداً على أن محاربة الإرهاب مستمرة وسيتم تطهير كل الأراضي السورية من الارهاب خلال الأشهر القليلة المقبلة لينعم الشعب السوري بالأمن والاستقرار .

واضاف: الجيش السّوري يريد تطهير الأراضي السورية من الإرهابيين لكي يؤمن بذلك أمن المواطنين في دمشق؛ لكنّه حتى الآن فقد أُطلقت أكثر من 1200 قذيفة باتجاه دمشق الأمر الذي يهدد أمن وهدوء المواطنين فيها ولهذا فإنه يجب تطهير هذه المناطق من الارهاب.

وأشار الى أنه هذه المرّة كما في السابق رفع من لا يريد الأمن والاستقرار لسوريا لواء الهدنة دعماً للارهابيين، عندما شاهدوا عزم سوريا على تطهير ريف دمشق.

وتابع : لقد أصر الغرب وداعمو الإرهابيين على وقف إطلاق النار. وبجهود مشتركة من قبل سوريا والدول الصديقة لها والمعارضين للإرهابيين ومن ضمنهم إيران وروسيا فقد تم تعديل هذا القرار قليلا؛ مضيفا : ستستمر مواجهة الإرهابيين مثل جبهة النصرة. لقد تم الأخذ بعين الاعتبار عددا من الأمور لكي يتمكّن أهالي هذه المناطق من الاستمرار بحياتهم اليومية، لكن الأمر لم يستمر بنحو يتيح فرصة البقاء لجبهة الإرهاب؛ وفي غضون الأشهر المقبلة سيتم تطهير سوريا بالكامل".

وخلص رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الى القول: نحن سنلتزم بهذا القرار، وسوريا ستلتزم أيضا؛ بعض المناطق في أطرف دمشق تخضع لسيطرة الارهابيين ولا تخضع لوقف إطلاق النار، عمليات تطهير هذه المناطق من الإرهاب ستستمر.

وقال: القوى الاستكبارية التي استعمرت ونهبت ثروات الشعوب لسنوات مديدة تريد فرض ثقافتها على كافة شعوب العالم.

واضاف، هناك شعوب ايضا تحرص على ترسيخ ثقافتها وقيمها في بلدها وعلى شعبها، وهذا صراع خاصة على الصعيد الثقافي.

واشار الى ان 35 بلدا قدموا الدعم الفكري والتسليحي لنظام "صدام" البائد في الحرب المفروضة (1980- 1988) وقال ان العدو كان يسعى من خلال الحرب المفروضة ضد الشعب الايراني الى تقسيم البلاد، والاطاحة بنظام الجمهورية الاسلامية.

وتطرق اللواء باقري الى استغلال القوى الاستكبارية للتطورات السريعة وتأثيرها على حدوث تغيير في ثقافة الشعوب، وقال: حتى بعض الدول الغربية تخشى هذا الموضوع بان تتمكن من المحافظة على ثقافتها وقيمها امام القوى الثقافية للاستكبار العالمي .