kayhan.ir

رمز الخبر: 69812
تأريخ النشر : 2018January12 - 19:26
فيما طالبت دمشق أمريكا وتركيا بسحب قواتهما من أراضيها..

الرئيس الاسد: انتصارات جيشنا بالتعاون مع الحلفاء عامل حاسم بإفشال مخططات الغرب وعملائه

دمشق – وكالات : أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن انتصارات الجيش السوري بالتعاون مع روسيا والحلفاء على الإرهاب شكلت عاملاً حاسماً بإفشال مخططات الهيمنة والتقسيم التي وضعها الغرب وعملاؤه لسوريا والمنطقة.

واعتبر الأسد خلال استقباله المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين ألكسندر لافرنتييف، أن هذه الانتصارات تسهم في تعزيز المساعي الرامية إلى إيجاد حل سلمي يعيد الاستقرار إلى سوريا.

ولفت الرئيس السوري إلى أن المواقف الروسية الداعمة للشعب السوري في مواجهة الحرب الإرهابية التي فرضت عليه على مدى سنوات أسهمت في توثيق وتعزيز العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين الصديقين، مشيراً إلى أهمية توسيع التعاون بينهما وخصوصاً في المجال الاقتصادي بما يصب في مصلحة شعبي البلدين.

من جهته أكد لافرنتييف أن بلاده ستواصل تقديم كل دعم ممكن لسوريا وشعبها سواء في مجال محاربة الإرهاب والحفاظ على وحدة وسيادة سورية أو في ما يتعلق بالجهود الهادفة إلى إيجاد حل سلمي يقرره السوريون وحدهم دون أي تدخل خارجي.

كما عبر عن استعداد الحكومة الروسية ومختلف القطاعات الاقتصادية الروسية للمشاركة الفاعلة في عملية إعادة إعمار سوريا.

من جهة اخرى طالبت الخارجية السورية، الولايات المتحدة وتركيا بسحب قواتهما من الأراضي السورية، عادة تواجد تلك القوات بأنه "عدواني وغير مقبول".

وقال نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إن "الوجود التركي في سوريا هو وجود عدواني وغير مقبول تحت أي عنوان وتحت أية مبررات".

وأضاف المقداد: "نطالب الحكومة التركية بسحب كل قواتها وعدم التدخل بالشؤون الداخلية لسوريا وسحب قواتها من الأراضي السورية".

وحول الموقف السوري من وجود قواعد وقوات أمريكية على الأراضي السورية قال المقداد: "أي وجود لقواعد أجنبية غير مقبولة من الحكومة السورية وهو وجود عدواني واحتلال وسنتعامل مع ذلك على هذه الأساس".

وجاءت تصريحات نائب وزير الخارجية السورية خلال ندوة فكرية أقامها اتحاد شبيبة الثورة في مكتبة الأسد ب‍دمشق بعنوان "سوريا بشائر النصر"، واطلق خلالها جملة من المواقف تجاه التطورات السياسية في سوريا والمنطقة عموماً.

من جانب اخر منيت الفصائل الإرهابية المدعومة من النظام التركي في ريف إدلب بهزيمة ميدانية نكراء وانكسار جديد بعد افشال وحدات الجيش السوري الهجوم المعاكس الذي شنه ارهابيو "الحزب التركستاني” أمس الأول بالتنسيق مع ضباط أتراك من محور عطشان -خوين في ريف إدلب.

الفصائل الإرهابية حاولت إحداث خرق ميداني في المواقع التي سيطر عليها الجيش السوري مؤخراً بريف إدلب وأطلقت هجوماً يمكن وصفه بالانتحاري بغية رفع المعنويات المنهارة للفصائل الإرهابية المتحالفة وفي محاولة يائسة لإيقاف الانهيارات المتتالية في صفوفها أمام زحف متسارع لقوات الجيش نحو مطار أبو الضهور العسكري.

وأكد قادة ميدانيون لمراسل سانا أن إرهابيي "الحزب التركستاني” وبدعم وتوجيه وتخطيط مباشر من النظام التركي استقدموا معظم قواتهم المتمركزة في أقصى ريف اللاذقية الشمالي وجسر الشغور عبر أرتال ضخمة تضم حاملات للدبابات وعربات مصفحة ومجموعات مختلفة من سيارات البيك أب المزودة برشاشات تتقدمها سيارات همر تركية يستقلها متزعمو "الحزب التركستاني” والتي توجهت إلى منطقة خان شيخون لبدء هجماتها بالتعاون مع مجموعات "جبهة النصرة” و”نور الدين الزنكي” الإرهابية مركزة الهجوم على محورين رئيسيين هما عطشان والخوين إضافة إلى محاور وهمية من جهة مطار أبو الضهور وسنجار.

وترتبط حركة "نور الدين الزنكي” الإرهابية بنظام أردوغان الذي يسهل دخول مرتزقتها إلى سورية عبر الحدود التركية كما يتقاضى إرهابيوها رواتبهم من واشنطن بحسب العديد من التقارير والتصريحات حيث أكد السيناتور الأمريكي ريتشارد بلاك في آب عام 2016 أن الولايات المتحدة تقوم بدفع رواتب إرهابيي حركة "نور الدين الزنكي” التي أقدمت على قطع رأس طفل فلسطيني في مخيم النيرب واستخدمت الغاز السام ضد المدنيين في حلب.