kayhan.ir

رمز الخبر: 67053
تأريخ النشر : 2017November22 - 20:42
مشيداً بالقضاء على الغدة السرطانية "داعش" التي زرعها الاعداء في المنطقة، خلال استقباله قادة قوات التعبئة ومنتسبيها..

القائد: هزيمة الشباب المؤمنون لأميركا في المنطقة من معاجز الثورة الاسلامية



* رداً على رسالة اللواء سليماني: تم إجتثاث الشجرة الخبيثة التي غرستها طواغيت العالم على أيديكم أنتم العباد الصالحين في سوريا والعراق

* العدو شدد من كل جانب للقضاء على المقاومة في المنطقة إلا أن الشباب والرجال المؤمنين والصامدين قد أركعوه

* مع تدميركم كتلة "داعش" السرطانية والفتاكة قمتم بتقديم خدمة عظمى للمنطقة والعالم الاسلامي ولكافة الشعوب والبشرية

* لابد من الحذر فالذين راهنوا وخططوا لهذه المؤامرة المشؤومة لن يهدأ بالهم وسيسعون الى تكرارها في جزء آخر من المنطقة

* الجمهورية الاسلامية وبعد 38 عاما من عداء الاستكبار والصهيونية والرجعية لها هي اليوم اكثر تقدما واقوى آلاف المرات

طهران - كيهان العربي:- اكد قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي، أن هزيمة الشباب المؤمن لأميركا في المنطقة ليس إلا من معاجز الثورة الإسلامية، مشدداً على أن جهود الإعداء لم تكن إلا لإبعاد المنطقة عن التفكير الثوري والمقاوم.

وشدد سماحة القائد الخامنئي خلال استقباله أمس الاربعاء قادة قوات التعبئة ومنتسبيها بمناسبة "أسبوع قوات التعبئة" بالبلاد، أنه وبعد مرور 38 عاماً عن انتصار الثورة الاسلامية في ايران أن يكون للشباب هذا الحضور في الساحات وهذا الأثر الاقليمي في المنطقة، فهذا ليس إلا معجزة من معاجز الثورة الاسلامية في إيران.

واضاف: أن الجمهورية الاسلامية في ايران أي أنتم الشباب استطعتم أن تقهروا أميركا المستكبرة في المنطقة.

وأكد سماحة قائد الثورة الاسلامية: أن كل الجهود التي كان يبذلها هؤلاء وكل الخطط التي كانوا يضعونها كانت من أجل إبعاد المنطقة عن التفكير الثوري والمقاوم، لكن انقلب كل شيء عكسا.

واضاف: الأمر الذي حدث في سوريا والعراق أي استئصال الغدة السرطانية التي أوجدها الأعداء من أجل التآمر على التيار المقاوم، إستطعتم أنتم الشباب المؤمن دفعها وتدميرها.

وقال سماحته ان العدو شدد من عدائه من كل جانب للقضاء على المقاومة الناهضة من الفكر الثوري والاسلامي في المنطقة الا ان الشباب والرجال المؤمنين والصامدين بعزم وثبات قد أركعوا الاعداء بقضائهم على الغدة السرطانية التكفيرية واثبتوا للجميع مفهوم "اننا قادرون".

واضاف: ان الجمهورية الاسلامية في ايران وبعد 38 عاما من عداء الاستكبار والصهيونية والرجعية لها هي اليوم اكثر تقدما واقوى مئات ولربما آلاف المرات مقارنة مع بدايات الثورة وهو ما يعني الاجر الدنيوي للثبات والصمود.

واعتبر تاثير جيل الشباب والمؤمن بالبلاد في المنطقة رغم انه لم ير بداية الثورة والامام والدفاع المقدس، بانه من معاجز الثورة الاسلامية واضاف، لقد تمكنتم انتم الشباب من اركاع ودحر اميركا المستكبرة.

واعتبر قائد الثورة الاسلامية الروح والشعور التعبوي بانه العنصر الحقيقي في القضاء على الغدة السرطانية داعش واضاف، لقد سعى الاعداء بواسطة هذا التنظيم التكفيري اللاانساني للتصدي للتاثير على تيار المقاومة الا ان الشباب المؤمن دخلوا ساحة الجهاد بحافز ولهفة واركعوا العدو.

وانتقد سماحته الذين يبثون اليأس ويدعون للمحاباة امام القوى الكبرى واضاف، ان عدة مؤامرات متتالية لاميركا والصهيونية والرجعية في المنطقة تم اجهاضها باقتدار الجمهورية الاسلامية احداها القضاء على داعش، الا يثبت هذا الامر "اننا قادرون" ؟.

وكان سماحة قائد الثورة الاسلامية السيد الخامنئي قد أكد قبل ذلك وفي رده على الرسالة التي وجهها قائد فيلق القدس في حرس الثورة الإسلامية اللواء قاسم سليماني بشان انتهاء سيطرة "داعش" الوهابية على الاراضي الاسلامية، أكد سماحته انه لقد تم اجتثاث شجرة "داعش" الخبيثة على اياديكم وتضحياتكم في سوريا والعراق.

واشاد سماحته بالبطولات التي سطرها قائد فيلق القدس اللواء قاسم سليماني وقواته في مختلف المجالات وقال: ان الشجرة الخبيثة التي غرست على ايدي طواغيت العالم قد تم اجتثاثها على ايديكم انتم العباد الصالحين في سوريا والعراق.

وقال سماحة القائد: أشكر الله على اجتثاث الشجرة الخبيثة التي زرعها طواغيت العالم في سوريا والعراق على ايادي عباده الصالحين، واضاف: مع تدميركم كتلة "داعش" السرطانية والفتاكة ليس فقط قمتم بتقديم خدمة عظمى للمنطقة والعالم الاسلامي فحسب بل الى كافة الشعوب والبشرية ايضا.

وتابع سماحته: وهذا ليس فقط يعتبر انه بمثابة توجيه ضربة لعصابة داعش الظالمة والتي تحمل وصمة عار على جبينها فحسب، بل انه تم توجيه ضربة اقوى بكثير للسياسات الخبيثة التي كانت تستهدف اندلاع الحرب الاهلية في المنطقة والقضاء على المقاومة المعادية للصهيونية واضعاف الدول المستقلة بواسطة الزعماء الاشقياء لهذه الجماعة الضالة، ضربة وجهت الى الادارة الاميركية والسابقة والحالية والانظمة العميلة لها في هذه المنطقة والتي انشئت هذه الجماعة وقدمت لها جميع اشكال الدعم لبسط سلطتها المقيتة في منطقة غرب آسيا لتمكين الكيان الصهيوني من الهيمنة.

واوضح سماحة قائد الثورة الاسلامية ان جهود اللواء سليماني ومحور المقاومة في سحق هذه الغدة السرطانية المميتة لم يخدم دول المنطقة والعالم الاسلامي فحسب وانما قدم خدمة لجميع الشعوب والبشرية، وهو مصداق للنصرة الالهية "وما رميت اذ رميت ولكن الله رمى"، سائلا الباري تعالى ان يعطي الاجر والثواب للواء سليماني ورفاقه على جهودهم الدؤوبة.

وعبر سماحة القائد الخامنئي عن شكره وتقديره للواء سليماني مؤكدا في نفس الوقت على اهمية رصد مؤامرات الاعداء.

وحذر سماحته من أن الذين راهنوا وخططوا لهذه المؤامرة المشؤومة لن يهدأ بالهم، وسيسعون الى تكرارها في جزء آخر من المنطقة، مؤكدا على ضرورة حفظ الحافز واليقظة والوحدة، والقضاء على اية نفايات خطرة، والقيام بجهد ثقافي لزيادة مستوى الوعي والبصيرة، والحفاظ على الاستعداد الشامل.

واختتم سماحة قائد الثورة الاسلامية جوابه قائلا: استودعكم الله وجميع الاخوة المجاهدين في العراق وسوريا والآخرين، داعيا لهم بالموفقية والحفظ من كل مكروه.