kayhan.ir

رمز الخبر: 66913
تأريخ النشر : 2017November20 - 21:30
الجهاد الاسلامي: مواقف الجامعة العربية مظلة للفتن الطائفية وعربوناً للتطبيع مع العدو..

تحالف قوى المقاومة الفلسطينية: حزب الله أهم قوى المقاومة ضد الكيان الصهيوني والارهاب



غزة - وكالات انباء:- أدانت حركة الجهاد الإسلامي في بيان لها خلو البيان الختامي لاجتماع وزراء الخارجية بالقاهرة من أي إدانة أو ذكر للعدوان الصهيوني المتواصل ضد فلسطين، وترى أن اتهام حزب الله بالإرهابي يخدم إسرائيل وعربوناً من أجل تطوير علاقات بعض الأنظمة العربية بالكيان الصهيوني.

واستهجنت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في بيانها امس الاثنين "خلو البيان الختامي الصادر عن اجتماع وزراء الخارجية بالقاهرة من أي إدانة أو ذكر للعدوان الصهيوني المتواصل ضد فلسطين أرضاً وشعباً ومقدسات"، كما رأت أنه يدين من قاوموا إسرائيل ويدعمون حق الأمة في فلسطين.

وقال البيان إن "حركة الجهاد الإسلامي تستنكر اعتبار حزب الله اللبناني"منظمة إرهابية، وترى في هذا القرار خدمة للعدو الصهيوني، وعربوناً من أجل تطوير علاقات بعض الأنظمة العربية بالكيان الصهيوني والمسارعة في إخراجها للعلن".

ورأت حركة الجهاد الإسلامي أن "الجامعة العربية بمثل هذه المواقف والقرارات، إنما توفر مظلة وشرعية لتأجيج الفتن والصراعات الطائفية والمذهبية في المنطقة، والتي لن تخدم سوى أعداء الأمة".

وكان تحالف قوى المقاومة الفلسطينية دان أمس الأحد قرار مجلس وزراء الخارجية العرب باتهام حزب الله اللبناني بالإرهاب، معتبراً هذا الأمر خدمة لإسرائيل والولايات المتحدة وإرضاء للسعودية.

ورأى تحالف قوى المقاومة الفلسطينية أن قرار وزراء الخارجية العرب "خطير"، مشدداً على أن "حزب الله يمثل أهم قوى المقاومة ضد إسرائيل والإرهاب".

إلى ذلك، اعتبر الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب أن اتهام "حزب الله مرفوض ومدان فهو منظمة تقاوم الوجود الصهيوني، واتهام الحزب سياسة تتساوق مع الرغبات الصهيونية، ومن العار أن يصدر مثل هذا الاتهام عن الجامعة العربية".

بدوره قال قال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين كايد الغول الأحد إن وصف حزب الله بالإرهابي هو "تساوق مع محاولات الإدارة الأميركية والاحتلال الصهيوني في شيطنة قوى المقاومة التي تنتصر لقضايا شعوبها وتعمل على تحرير أراضيها".

وأضاف الغول ان قرار وزراء الخارجية العرب "يشكل خدمة مجانية لكيان الاحتلال الصهيوني وحلفائه"، مؤكداً أنه "وصمة عار في السياسات الرسمية العربية التي كان عليها أن تنتصر لقوى المقاومة وتوفر لها كل عوامل الدعم".

من جهته قال ابو مرزوق في تغريدة له على تويتر، "إن مضى ذلك التصنيف فنحن جميعاً إلى نفس المصير، يجب أن يكون الموقف بالإجماع لتصويب بوصلة العرب السياسية، فلسطين والقدس".