طهران-فارس:-اعتبر رئيس السلطة القضائية اية الله صادق املي لاريجاني ان واحدة من اهم التحديات بين ايران والغرب في مجال حقوق الانسان بعيدا عن القضايا النظرية والمبدئية هي القضايا السياسية.

وقال املي لاريجاني في اجتماع اعضاء لجنة حقوق الانسان امس الثلاثاء : يبدو ان الخلاف الاميركي والاوروبي مع ايران ليس على رعاية حقوق الانسان لاننا نشهد في البحرين القريبة من ايران ان الشعب يقاتل من اجل اقرار حقه بالتصويت فيما نجد ان ايران تجري فيها الانتخابات منذ اربعين عاما ، واضاف انه في السعودية ايضا لم يجرب ابناءه اجواء الانتخابات ولكنها لاتتعرض الى اي انتقاد من الانتقادات التي يوجهها الغرب لحقوق الانسان في ايران.

واوضح ان كل هذه الامور تشير الى ان توجه الغرب هو توجه سياسي ومحاولة لاستغلال حقوق الانسان كاداة لممارسة الضغط على ايران .

وانتقد مزاعم نظير ممارسة التعذيب من قبل الشرطة في ايران وقال ان هذه الاتهامات تصدر غالبا عن معارضين للجمهورية الاسلامية نظير زمرة خلق الارهابية التي تعد من اكبر الزمر الارهابية بالعالم وهي لاقيمة لها قانونيا وقضائيا .

واضاف انه علينا ان نتساءل في المقابل عن مبررات قتل الافراد العاديين برصاص الشرطة في الكثير من الدول الغربية ومنها اميركا.

وتابع ان المعتقلات في ايران شهدت تغييرات ايجابية كثيرة من حيث حقوق المواطنة ويتعين نشر ذلك بشكل مناسب .

وعلق على الانتقادات التي توجه لحقوق المراة في ايران بالقول: هل تواجد المراة في عهد النظام الملكي الذي كان يحظى بدعمكم اكثر ام تواجد المراة في الجمهورية الاسلامية حاليا؟ كما اننا نشاهد في الكثير من دول الغرب ان الحجاب محظور على المراة في الجامعات والمدارس الامر الذي يفتقر للتبرير من ناحية حقوق الانسان .

ودعا املي لاريجاني الى تبيين اجمالي ممارسات الجمهورية الاسلامية في مجال حقوق الانسان من الناحية القانونية والمراقبة وقال ان واحدة اخرى من القضايا التي هي مناط بحثنا ، قضية التقريرالخاص لحقوق الانسان والذي ترفض ايران اساس انتخاب هذا المقرر وتعتبر تقريره يفتقر للادلة اللازمة .