بات المنتخب السويدي هو الضيف رقم 29 على مونديال روسيا، الصيف المقبل، بعدما حجز بطاقة التأهل على حساب إيطاليا، مساء الاثنين، بالتعادل سلبيا في مباراة إياب الملحق الأوروبي، بعد انتهاء مباراة الذهاب بفوزه بهدف نظيف.

وبعد تأهل كل من سويسرا وكرواتيا والسويد، تتبقى فقط بطاقة وحيدة، بين الدنمارك وجمهورية أيرلندا، ليكتمل بذلك عقد المتأهلين عن القارة الأوروبية.

كما تتبقى مواجهتان في مرحلة الملحق، ستكشف عن آخر المتأهلين للمونديال، بين منتخبات أستراليا وهندوراس، وبيرو ونيوزيلندا.

وكانت المنتخبات التالية قد حجزت مقاعدها بالفعل في المونديال، بالإضافة لروسيا البلد المضيف:

قارة أفريقيا: مصر والمغرب وتونس السنغال ونيجيريا.

قارة آسيا: السعودية واليابان وإيران وكوريا الجنوبية.

قارة أوروبا: ألمانيا وبلجيكا وكرواتيا وإسبانيا وفرنسا وإنجلترا وآيسلندا وبولندا والبرتغال وصربيا وسويسرا والسويد.

قارة أمريكا الشمالية: المكسيك وبنما وكوستاريكا.

قارة أمريكا الجنوبية: البرازيل وأوروجواي والأرجنتين وكولومبيا.

يذكر أن قرعة المونديال، ستقام في الأول من ديسمبر/كانون أول المقبل، في قصر الكرملين، بالعاصمة موسكو.

هذا وقال جيانلويجي بوفون، قائد وحارس مرمى إيطاليا، إن فشل منتخب بلاده في التأهل إلى كأس العالم 2018 في روسيا يعد "أمرا مخزيا".

وأضاف بوفون في تصريحات نقلتها صحيفة "ماركا" الإسبانية "إنه عار بسبب كل شيء، بسبب الناس الذين حضروا ليساندونا، لقد فشلنا في شيء مهم جدًا".

وأعلن بوفون وسط دموعه اعتزاله الدولي بالقول "من المؤسف أن آخر مباراة لي مع المنتخب أسفرت عن عدم تأهلنا لكأس العالم".

وأكمل"أنا آسف، ولكن ليس من أجلي، من أجل المجموعة، لأننا فشلنا في تحقيق الهدف الذي كان مهما بالنسبة لإيطاليا بأسرها، هذا هو إحباطي الوحيد وليس نهاية مسيرتي مع إيطاليا، الوقت يمر بالنسبة للجميع وهذا هو القرار الصحيح".

وشكر بوفون، صاحب الرقم القياسي لعدد المباريات الرسمية في تاريخ الأزوري بـ174 مباراة، زملاءه الذين شاركوه اللحظات الأهم في مسيرته.

وقال في هذا الصدد "أريد احتضان (جورجيو) كيليني، و(أندريا) بارزالي و(دانييلي) دي روسي، وجميع الزملاء الذين زاملوني لأكثر من 10 أعوام".

من جانبه انضم دانييلي دي روسي، لاعب وسط منتخب إيطاليا، لكل من الحارس المخضرم، جانلويجي بوفون، والمدافع أندريا بارزالي، وأعلن إسدال الستار على مسيرته مع منتخب إيطاليا، بعد الفشل في التأهل لكأس العالم 2018 بروسيا.

وقال دي روسي، خلال مقابلة مع محطة (راي سبورت) المحلية، عقب اللقاء: "كانت لحظة عبثية، والأجواء كانت حزينة للغاية.. هناك طرق تحدد مسار حياتنا، وقد قضيت 16 أو 17 عاما من عمري مع المنتخب".

وأضاف متأثرا: "مجرد التفكير في أن هذه هي المرة الأخيرة، التي سأرتدي فيها هذا القميص، أمر مؤلم.. إنها صفحة تطوى".

وعلى الرغم من الكارثة التاريخية، إلا أن صاحب الـ34 عاما، أبدى "فخره" بزملائه، وطالب مسئولي الاتحاد الإيطالي بالاعتماد على الشباب.

وأكد: "إنها لحظة سوداء في تاريخنا، ليس لدي الكثير لأقوله، وسيكون هناك وقت لتحليل الموقف.. يجب على الاتحاد الإيطالي أن يتجاوز هذا الإحباط الكبير".