بيروت - وكالات انباء:- دافع الرئيس اللبناني ميشال عون عن حق حزب الله في التسلح، معتبرا ذلك ضمانا لمقاومة لبنان للعدو الاسرائيلي الذي لا يزال يحتل جزءا من أراضي البلاد ولا يحترم الشرعية الدولية.

واضاف الرئيس اللبناني في مقابلة مع صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، على هامش زيارته لفرنسا اليوم الاثنين، قائلا: ان حزب الله لا يستخدم أسلحته في السياسة الداخلية، وهذه الأسلحة ليست إلا لضمان مقاومتنا للكيان الإسرائيلي الذي لا يزال يحتل جزءا من أرضنا، وهي نحو 30 كلم مربع في مزارع شبعا، رافضا تطبيق واحترام قرارات الشرعية الدولية، ومنها ما ينص على حق عودة الفلسطينيين الى أرضهم، الذين لجأوا إلى لبنان إبان حرب 1948.

وردا على سؤال عما إذا كانت الأزمة الفلسطينية تبرر الى هذا الحد وجود سلاح حزب الله، قال عون: "لا يمكننا أن نمنع حزب الله من سلاحه طالما أن "إسرائيل" لا تحترم قرارات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن وقرارات الأمم المتحدة. إن "إسرائيل" لها الحق في أن تشن الحرب كيفما ومتى تشاء، في حين أن الآخرين ليس لهم الحق في الحفاظ على سلاحهم للدفاع عن أنفسهم!. لا إن هذا غير مقبول.

أما عن موقف لبنان من الأزمة السورية، أوضح الرئيس "عون"، أن الاستراتيجية اللبنانية حيال الحرب في سوريا هي الحفاظ على حدودنا اللبنانية لحماية أنفسنا من الإرهاب، والنأي بالنفس عن المسائل السياسية الداخلية لسوريا.

ولفت الرئيس اللبناني بالقول: أن دور حزب الله مستمر طالما هناك تهديدات للبنان، ولا يمكن أن نطالب بحلّ حزب الله طالما إسرائيل تهدد لبنان وتعتدي عليه وذلك في مقابلة مع موقع "المونيتور" الأميركي.