kayhan.ir

رمز الخبر: 62144
تأريخ النشر : 2017August23 - 20:13
مشددا على عدم السماح باستخدام أرض العراق في الاعتداء على أي دولة..

العبادي: القطعات العسكرية تتقدم باتجاه مركز تلعفر وسط انهيار "داعش"



*الجعفري يطالب نظيره التركي بضرورة انسحاب القوات التركية من العراق

*العامري ينتقد اداء "تحالف واشنطن " ويشيد بدور سلاح الجو العراقي بتأمين تقدم القوات العراقية

*الحشد الشعبي يحرر حي الجزيرة وداعش ينهار ويأمر عناصره بإحراق مقراتهم وإخلاء الأماكن المفتوحة

*مصادر اعلامية عراقية : مفاوضات بين كردستان وتركيا لإخراج قيادات "داعش" من تلعفر؟!

بغداد – وكالات : اعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أن القطعات العسكرية تتقدم باتجاه مركز قضاء تلعفر غربي نينوى، مؤكداً انهيار تنظيم "داعش" الارهابي في القضاء، فيما شدد على عدم السماح باستخدام أرض العراق في الاعتداء على أي دولة.

وقال العبادي خلال مؤتمره الصحافي الاسبوعي، ان "القطعات العسكرية تتقدم باتجاه مركز تلعفر وسط انهيار لإرهابيي داعش".

من جهة أخرى، قال العبادي "لن نسمح باستخدام أرض العراق في الاعتداء على أي دولة".

وتمكنت القوات العراقية امس من الوصول إلى مدينة تلعفر (مركز القضاء الذي يحمل الاسم نفسه) واستعادة السيطرة على حي "الكفاح الشمالي" غربي المدينة وحي النور شرقيها.

وبشأن المباحثات مع الوفد الكردي بشأن استفتاء الانفصال عن العراق، قال العبادي في المؤتمر الصحفي، إن "الحديث مع الوفد اتسم بالصراحة التامة، وتبادلنا الحديث معهم من منطلق عراق موحد وليس مقسم".

واكتفى العبادي بـ "دعوة القادة الأكراد للتفكير بصورة جادة والابتعاد عن قرار الانفصال".

من جانبه أعلن وزير الخارجية إبراهيم الجعفري، امس الأربعاء، أنه تحدث مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو بضرورة انسحاب القوات التركية من العراق، فيما شدد على عدم السماح بأن يصبح العراق منطقة صراع إقليمي.

وقال الجعفري في مؤتمر صحافي مشترك مع أوغلو، وحضرته السومرية نيوز "تناولنا ملفات سياسية واقتصادية وأمنية، وأكدنا ضرورة التعاون الاقتصادي وفتح الاستثمار لا سيما في المناطق المحررة من داعش الإرهابي".

وأضاف الجعفري، "تحدثنا مع وزير الخارجية التركي بضرورة انسحاب قوات بلاده من بعشيقة"، متابعاً "لا نسمح أن يصبح العراق منطقة صراع إقليمي ونرفض الاساءة لأية دولة من دول الجوار".

يشار إلى أن رئيس الوزراء حيدر العبادي أعلن، السبت (7 كانون الثاني 2017 ، إتفاقه مع نظيره التركي بن علي يلدريم على طلب العراق بشأن سحب القوات التركية من ناحية بعشيقة.

بدوره انتقد الامينُ العامُ لمنظمةِ بدر هادي العامري اداء ما يسمى "بالتحالف الدولي" في جميع معارك التحرير واخرها تلعفر.

واشاد العامري في تصريح خص به الغدير وخلالَ اشرافِهِ على محاورِ الحشدِ في العمليةِ "بدور سلاح الجو العراقي في تغطية معارك الحشد الشعبي والقوات الامنية وتامين تقدمها صوب الاهداف المرسومة" .

وكان العامري قد اشار في وقت سابق أن الحشد الشعبي سيشترك في عمليات عسكرية في محورين جديدين من محاور عمليات تحرير قضاء تلعفر بالإضافة الى محاور العمليات المكلف بها.

من جانبها حررت فرقة العباس القتالية التابعة للحشد الشعبي بالعراق حي الجزيرة بالكامل، واستكملت اقتحام حي الخضراء شرق قضاء تلعفر.

واقتحمت القوات الحي بإسناد مدفعي، وسط تبادل كثيف لإطلاق النار ومقاومة شرسة من قناصة "داعش" المنتشرين على أسطح المنازل.

وقال الناطق باسم الفرقة علي السبتي لـ"سبوتنيك": يفصلنا نحو 120 مترا فقط عن الفاصل المائي بين الحي ومركز المدينة.

كما أعلن الحشد الشعبي، امس الاربعاء، أنّ تنظيم داعش أمر عناصره بإحراق مقراتهم والانسحاب من الأماكن المفتوحة في مدينة تلعفر بمحافظة نينوى شمال غرب العراق.

ونقل موقع مديرية إعلام الحشد الشعبي أن "العدو أمر عناصره بإحراق مقراتهم والانسحاب من الأماكن المفتوحة في تلعفر والتحصن داخل الابنية والازقة الضيقة”.

من جهته أفاد موفد "الاتجاه" ,امس الاربعاء, بان هنالك مفاوضات تجري بين كردستان وتركيا لإخراج قيادات "داعش" من قضاء تلعفر.

وقال الموفد ان" هناك مفاوضات بين حكومتي اربيل وتركيا حول أخراج القيادات الكبيرة والمهمة من عناصر داعش واخراجهم من تلعفر الى كردستان ومن ثم الى تركيا مبينا ان هذه المباحثات تتم بعدما ضيقت القوات الامنية والحشد الخناق على تلعفر وباتت المدينة تحت نيران هذه القوات.

واضاف ان" القوات الامنية تمكنت من تحرير حي الكفاح الجنوبي غربي تلعفر وتواصل تقدمها باتجاه وسط القضاء بوتيرة متسارعة . مشيرا الى ان اغلب عناصر داعش المتواجدين في القضاء هم من جنسيات اجنبية.

ونوه الى ان" الطيران العراقي نفذ غارات استهدفت مواقع عناصر "داعش" وسط تلعفر.