kayhan.ir

رمز الخبر: 60066
تأريخ النشر : 2017July16 - 22:25
في معارك ضارية ..

الجيش السوري ينتزع المزيد من حقول النفط من "داعش" الارهابي في الرقة والصحراء



*القوات السورية تواصل عملياتها ضد "داعش" الارهابي في ريفي الرقة ودير الزور

*الطيران الحربي السوري يشن غارات مكثفة على مواقع الارهابيين في جرود عرسال اللبنانية

دمشق – وكالات : سيطر الجيش السوري مدعوما بضربات جوية روسية عنيفة على سلسلة من آبار النفط في جنوب غرب محافظة الرقة في حين يخوض ارهابيو داعش معارك للدفاع عن الأراضي المتبقية لهم في البلاد.

واشار مصدر عسكري بقوله إن الجيش سيطر على حقول نفط الوهاب والفهد ودبيسان والقصير وأبو القطط وأبو قطاش وعدة قرى أخرى في منطقة الصحراء الواقعة في جنوب غرب محافظة الرقة، وتقع تلك الحقول جنوبي بلدة الرصافة وآبارها النفطية والتي استعادها الجيش الشهر الماضي من المتشددين في أول مكاسب ميدانية داخل المحافظة.

وحقق الجيش والقوى المتحالفة معه تقدما شرقي مدينة حلب في الشهور القليلة الماضية واستعاد قطاعات من الأراضي غربي نهر الفرات انسحب المتشددون منها للدفاع عن الرقة معقلهم الرئيسي حيث يخوضون الآن معارك ضد قوات تدعمها الولايات المتحدة داخل المدينة.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن أحدث المكاسب تعزز من قبضة الجيش على مساحة من الأراضي تمتد من شرق محافظة حماة إلى شرق حمص وأطراف محافظتي الرقة ودير الزور.

وأضاف المرصد أن القوات الجوية الروسية كثفت ضرباتها على عدة أهداف وبلدات يسيطر عليها المتشددون في المنطقة التي تضم عقيربات التي استهدفتها صواريخ كروز روسية أطلقت من سفن حربية في البحر المتوسط نهاية مايو أيار.

وسيتمثل الهدف التالي للجيش في استعادة بلدة السخنة بوابة محافظة دير الزور الواقعة بشرق البلاد على الحدود مع العراق ومن المرجح أن تكون آخر معقل كبير للمتشددين في سوريا إذا فقدوا السيطرة على الرقة.

وعلى مدى الأيام القليلة الماضية أعلن الجيش وحلفاؤه الذين تدعمهم إيران عن تحقيق مكاسب قوية في الشمال الشرقي الصحراوي لمدينة تدمر القديمة وذلك بالسيطرة على حقل غاز الهيل الذي جعلهم على مسافة نحو 18 كيلومترا جنوبي السخنة.

من جانب اخر يواصل الجيش السوري عملياته القتالية بنجاح في مطاردة تنظيم داعش في ريفي الرقة الجنوبي ودير الزور الغربي، ويستعيد السيطرة على عدد من القرى وحقول النفط والآبار أهمها حقول نفط: الوهاب – الفهد – دبيسان – الكبير وآبار: القصير – أبو القطط – أبو قطاش، وعلى القرى: مشرفة أنباح – فالة رجب – خربة مهند – سوح البوخميس –- منصورة شويحان- حليمة – سميحان.

هذا وأوقع الجيش السوري أعداداً كبيرة من القتلى والمصابين في صفوف مسلحي التنظيم، ودمر لهم 29 عربة مفخخة – 5 دبابات- 5 مقرات قيادة – 2 معسكر تدريب- 2 مستودع ذخيرة وعتاد – 2 عربة مدرعة.

من جانب اخر شن الطيران الحربي السوري،غارات مكثفة على مواقع المسلحين في جرود بلدة عرسال الواقعة عند الحدود اللبنانية السورية، حسبما أفاد مصدر محلي.

وقال المصدر، لـ"سبوتنيك"، إن الطيران السوري نفذ عدّة غارات استهدفت جرود بلدة عرسال، من الناحية السورية، مشيراً إلى أن هذه الغارات استهدفت مواقع لتنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي.

ومنذ أيام، تشهد الجرود الوعرة في عرسال، حيث يتحصن عدد من مسلحي تنظيمي "داعش" وجبهة "النصرة" [جبهة فتح الشام حالياً، غارات متفرقة ينفذها الطيران الحربي السوري، ولكن المصدر المحلي أشار إلى أن غارات امس أكثر كثافة من الأيام السابقة.

وعادت عرسال إلى الواجهة، خلال الأسبوعين الماضيين، فقد نفذ الجيش اللبناني عمليات أمنية نوعية، استهدفت إحداها مخيمين للنازحين السوريين، أسفرت عن مقتل خمسة انتحاريين على الأقل، وتوقيف عشرات المشتبه في انتمائهم إلى جماعات ارهابية.