بيروت- وكالات انباء:- اعتبر رئيس المجلس السياسي في حزب الله السيد إبراهيم أمين السيد أن اعتراف مجلس الأمن الدولي في قراره الأخير بأن المسلحين المتطرفين الموجودين في سوريا والعراق ولبنان هم إرهابيون يعني أننا حق على حق.

وقال السيد أمين السيد: إن اجتماع مجلس الأمن بعد أربع سنوات على أحداث سوريا واعترافه رغماً عنه بأن الموجودين في سوريا والعراق ولبنان هم متطرفون وإرهابيون، هو حقيقة جديدة تعني أن حزب الله كان على حق منذ أربع سنوات عندما كان يحذر من خطر ما يحصل في سوريا على المنطقة والعالم.

وأضاف: حينما كان حزب الله يتحدث عن الخطر كان آخرون يأخذون الأمور الى حسابات سياسية وخصومات وتعقيدات وتحليلات بغية التغطية والتضليل، مشيراً الى أنه لا يعتقد بأن هؤلاء كانوا يجهلون هذا الخطر بل يعلمونه ويغطونه ليأخذوا الناس للتموضع في محور سياسي آخر في مشروع إسقاط سوريا، ولذا نراهم دافعوا عن هؤلاء الارهابيين ووصفوهم بالزائرين والثائرين، واتهموا حزب الله بقتال الشعب السوري وروجوا بأن قصة المسلحين المتطرفين والدواعش هي كذبة من صنع حزب الله وأفضلهم شخّص "داعش" بأنها فورة.

ورأي، أن الجميع بات أمام حقائق جديدة نتيجة الأحداث في الموصل وسوريا وما حصل في بلدة "عرسال"، مشيرًا بذلك الى اجتياح تنظيم "داعش" لبلدة "عرسال" الواقعة في شمال شرق لبنان واحتلالها لخمسة أيام فرض نفسه بالقوة على الرأي العام، وعلى الذين كانوا في سياق المشروع الدولي والاقليمي لاسقاط سوريا الذين باتوا في حيرة، نزولاً أمام ما حصل في سوريا والعراق وفي "عرسال" من احتلال لبلدة لبنانية وقتال الجيش اللبناني.

وأعرب رئيس المجلس السياسي في حزب الله عن أمله في أن تكون المنطقة في مرحلة جديدة وأن تكون أفضل. وسأل: هل نحن أمام موقف وحوار وتفاهم لبناني جديد وأمام سيادة جديدة وأمام تشكلٍ سياسي جديد لمواجهة خطرٍ اتفق أنه سينال الجميع؟.