kayhan.ir

رمز الخبر: 54602
تأريخ النشر : 2017March15 - 22:53
مؤكداً أن الالتفاف حول المرجعية هو طريق خلاص العراق..

السفير العراقي: الجمهورية الاسلامية تقف دوما الى جانب شعبنا وشعوب المنطقة وهذا سبب عداء الاستكبار لها



كيهان العربي - خاص:- اكد السفير العراقي بطهران راجح الموسوي، أن الجمهورية الاسلامية في ايران وقفت دوماً الى جانب الشعب العراقي منذ عقود قبل سقوط نظام صدام وحتى يومنا هذا .

واضاف السفير الموسوي في كلمته بالسفارة العراقية خلال مراسم افتتاح معرض للصور حول (ملحمة قادمون يانينوى) بحضور عدد من أبناء الجالية العراقية المقيمة في العاصمة طهران أمس الاربعاء، قائلا: ان الجمهورية الاسلامية في ايران وقفت ومنذ انتصارها بقيادة الامام الخميني /قدس سره/ وتقف حتى يومنا هذا بقيادة السيد الخامنئي الى جانب حقوق الشعوب المستضعفة لتحقيق مطالبها المشروعة .

وشدد بالقول، أن دعم ايران قيادة وشعباً وحكومة لمقاومة الشعوب في المنطقة والعالم خاصة في العراق وفلسطين ولبنان وسوريا واليمن والبحرين وغيرها من البلاد الاخرى، هو سبب عداء وحقد القوى التسلطية العالمية وفرضها الحصار الظالم عليها منذ حوالى أربعة عقود .

واشار الى أن انتصار الشعب الايراني بثورته الاسلامية جاء بسبب التفافه حول مرجعيته العليا وقيادته الدينية ما بعث بروح الأمل لدى الشعوب الاسلامية الاخرى، وها نحن نرى تأثير هذا الفكر على التفاف الشعب العراقي حول مرجعيته الرشيدة وتلبيته لندائها بتشكيل الحشد الشعبي للدفاع عن وطنه العزيز بلاد المقدسات أمام الارهاب التكفيري المدعوم اقليمياً عربياً واسلامياً ومن قبل القوى الكبرى بهدف تقسيم المنطقة لكانتونات طائفية .

وقال السفير العراقي، أن فئة صغيرة من أبناء المقاومة الاسلامية اللبناني بقيادة السيد نصر الله مرغت أنوف العدو الذي لايقهر بالوحل ودفعته ومن يدعمه بالهروب من جنوب لبنان في ظلام الليل الدامس يجر من ورائه ذيول الخيبة والفشل، ليرتسم الفشل الذريع على مشروع الشرق الأوسط الكبير الصهيوني، ما دفع بالقوى السلطوية الى إفتعال فتنة "داعش" في دول محور المقاومة للانتقام لتلك الهزيمة النكراء التي حققها حزب الله عام 2006.

وبشر الموسوي أبناء الجالية العراقية بقرب تحرير الموصل ودحر تنظيم "داعش" الارهابي التكفيري من بلاد الرافدين على يد أبناء العراق الأشاوس من أبطال الحشد الشعبي بكل طوائفه وقومياته الى جانب الجيش العراقي والشرطة الاتحادية، وذلك برعايته قيادته الدينية الحكيمة .

وأكد السفير العراقي على عمق العلاقات الستراتيجية والوشائج التي تربط الشعبين الجارين المسلمين الايراني والعراقي، وأن ايران أول من هرع لنجدة العراق حكومة وشعباً من خطر السقوط على يد الارهاب التكفيري وقدموا المساعدات العسكرية والاستشارية وقاتل الايرانيون الى جانب أخوانهم العراقيين ولا يزالون في مواجهة إرهاب "داعش" التكفيري الأيل الى الاندحار والزوال في القريب العاجل .

وقدم الموسوي بالغ شكره وشكر وامتنان الحكومة والشعب العراقي لايران حكومة وشعباً وقيادة لكل الدعم الذي قدموه والذي لايزال القائم حتى هذه اللحظة في شتى المجالات.