طهران/كيهان العربي: رغم الادانة الشعبية على المستوى العالمي لاعدام ثلاثة شبان بحرينيين ابرياء الا ان الاتحاد الاوروبي لم يحرك ساكنا مكتفيا بالاعراب عن القلق لما يجري من عمليات اعدام في البحرين.

وكان الاتحاد الاوروبي قد اصدر بيانا بعد جريمة اعدام ثلاثة شبان بحرينيين رميا بالرصاص من قبل نظام آل خليفة، جاء فيه:

"ان الاتحاد الاوروبي يرفض إعمال العنف كوسيلة سياسية، فيما يدعم استقرار وتنمية البحرين، ولكن هذا الامر لا ينجز الا من خلال مسار المصالحة الوطنية الشاملة".

وعلى العكس من ردود فعل الغرب فان لاعدام هؤلاء الشباب رميا بالرصاص تفاعلا واسعا في الدول والمنظمات الدولية. فضمن التاكيد على الانتهاك الصارخ لحقوق الانسان من قبل سلطات آل خليفة، اعلنت كل من الجهات والشخصيات؛ حزب الله لبنان، والمجلس السياسي لانصار الله في اليمن، وحركة النجباء العراقية، ورئيس ائتلاف دولة القانون "الكتلة النيابية العراقية" نوري المالكي، والمتحدث باسم الخارجية الايرانية ونائب رئيس المجلس الاسلامي الاعلى لشيعة لبنان، والمراصد الحقوقية البحرينية و... اعلنت عن عدم ذهاب دماء هؤلاء المظلومين دون رد.

كما وتظاهر العشرات من نشطاء حقوق الانسان في لندن، وشعوب الدول المختلفة في وقفات احتجاجية امام سفارة البحرين، معلنين عن استيائهم وغضبهم من جرائم آل خليفة وحماتهم. فيما اعتبر نواب من البرلمان الكويتي، اعدام الشباب البحرينيين الثلاثة، جنوناً سياسيا.