kayhan.ir

رمز الخبر: 4450
تأريخ النشر : 2014August01 - 23:18
لاريجاني يؤكد أن الصحوة الاسلامية حفزت الشعور العالمي للتعاطف مع اهالى غزة..

مجلس الشورى الاسلامي: أي شريعة انسانية تبرر كل هذه اللامبالاة والصمت تجاه الجنون اللامتناهي للصهاينة المتوحشين؟

طهران – كيهان العربي:- اعتبر رئيس مجلس الشورى الدكتور علي لاريجاني، الصحوة الاسلامية والاستلهام من الثورة الاسلامية، بانهما حفزا الشعور العالمي للتعاطف مع اهالى غزة المظلومين.

وقال الدكتور لاريجاني ، ان مسلمي العالم خاصة الشعب الايراني يتعاطفون مع اهالى غزة بناء على مسؤوليتهم الرسالية المستلهمة من مدرسة الشهداء.

على الصعيد ذاته انتقدت كتلة "حماية الطفولة" في مجلس الشورى الاسلامي في رسالة وجهتها الى الامين العام لمنظمة الامم المتحدة بان كي مون، اللامبالاة والصمت تجاه جرائم الكيان الصهيوني بحق اهالى غزة خاصة الاطفال الابرياء، داعية الى اتخاذ اجراءات جدية لوقف هذه الجرائم.

وجاء في الرسالة التي وجهها رئيس الكتلة النائب قاسم جعفري، لا بد انكم ترون مصرع وجرح مئات الاطفال او انهم اصبحوا يتامى بسبب مصرع آبائهم وامهاتهم، ولا بد انكم ترون ايضا نداءات واحتجاجات الضمائر الحية من كل دين وطائفة واثنية وشعب رغم التعتيم العلني والسري المفروض من قبل قوى الهيمنة العالمية.

وتساءلت الرسالة، أي شريعة انسانية تبرر كل هذه اللامبالاة والصمت تجاه هذا الجنون اللامتناهي للصهاينة المتوحشين؟ وهل تريدون ان يثبت نهاية عمل منظمة الامم المتحدة باسمكم واسم زملائكم بسبب العجز بل الانحراف عن الاهداف البشرية المعرّفة.

وتابعت الرسالة، رغم ان هذه الحقيقة غير خافية وهي ان منظمتكم والمنظمات المماثلة لها الغارقة منذ اعوام في حالة الاغماء وعدم الفاعلية، انتم والعشرات من المنظمات الاخرى بدفاعكم اليومي المستمر عن حقوق الحيوان بل حتى اقذر الاعمال واكثرها شناعة لفئات كمهربي المخدرات والارهابيين القتلة وحتى مثليي الجنس بشعار حقوق الانسان وامثال هذا الكلام الخادع، لماذا لا تسمعون صراخ الاطفال والنساء والشيوخ العزل والمضرجين بالدماء تحت الانقاض في نيران غزة المشتعلة؟.

وقال جعفري في الرسالة، اني وبالنيابة عن زملائي في مجلس الشورى الاسلامي ندعوكم باصرار للتعويض عن تقاعسكم في منع الظلم والجرائم التي لا سابق لها والمتصاعدة في حق اهالى غزة خاصة الاطفال الابرياء والعزل، والعمل على اتخاذ اجراءات وقائية وجدية امام جيش الكيان الاسرائيلي الدموي، ودون ذلك اعلموا بانكم مشاركون في هذه الجرائم وستسألون في محكمة الضمائر والتاريخ وفي يوم الحساب الذي لا بد إنكم تؤمنون به حسب شريعتكم ودينكم.