kayhan.ir

رمز الخبر: 42445
تأريخ النشر : 2016July27 - 20:59
نافية مزاعمه بمطالبتها رسم خطة لتحسين العلاقات مع العدو..

الجهاد الاسلامي: أنور عشقي يميع المواقف لتبرير زيارته للكيان الغاصب



*اعضاء في الكنيست : مشروع صهيوني لترحيل 7 ألاف فلسطيني من بلدات في النقب

غزة – وكالات : نفى القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، امس الأربعاء، صحة ما ورد من تصريحات اللواء السعودي أنور عشقي، زعم فيها أنه طالبه برسم خطة لتحسين علاقاتهم مع "إسرائيل".

ولفت البطش في تصريحات له على صفحته بـ"فيس بوك" إلى أن عشقي صرح بمغالطات وتمييع المواقف لتبرير زيارته للكيان الغاصب.

وقال تعقيبًا على ما ورد في صحيفة "المصري اليوم" التي حاورت اللواء عشقي: إن حركة الجهاد الإسلامي التي أخذت على عاتقها قصف "تل أبيب" بصواريخها ورفضت كل مشاريع ونهج التسوية منذ البداية، لا تعترف بشرعية هذا الكيان أصلاً حتى تطلب من عشقي أو غيره التوسط لها عنده، ودون أن يدرك عشقي بأنه يوقع نفسه بدور العراب للتسوية مع العدو الصهيوني.

كما نفى البطش، أنه قد اعتذر لعشقي عن تعقيب سابق له منتقدًا مصافحته الأولى للصهيوني دوري غولد بأوروبا، نافياً ذلك نفياً تاماً.

وتابع البطش: "نحن لا نتعامل بردات فعل بل نعتمد منهجًا واضحًا يعتبر الكيان الصهيوني الغاصب للقدس عدوًا للأمة نرفض التطبيع معه ولا نوقع معه اتفاقات وإذا كان لدى اللواء عشقي فائض وقت وجهد فليبذله في توحيد الأمة والدعوة لنبذ الخلافات بين مكوناتها".

وأشار البطش، إلى أنه ليس لديه أي وسيلة اتصال باللواء عشقي ولم يسبق له التواصل به طوال حياته عبر أية وسيلة اتصال، مطالباً الجنرال بتحديد متى وكيف تم ذلك.

من جانب اخر كشفت مصادر في القائمة العربية المشتركة في الكنيست "الإسرائيلي"أن الحكومة الصهيونية أقرت مؤخرًا مشروعًا ينص على تهجير 7 آلاف شخص من النقب عبر اقتلاع ثلاث قرى فلسطينية مقامة على 70 ألف دونم.

وقالت المصادر :"ان المشروع تم إقراره منذ يومين وينص على نقل 7 آلاف فلسطيني عنوة الى بلدة لم تسمَّ بعد، وإسكانهم فيها، ومساحتها لا تتعدى الـ5 آلاف دونم، لحشر أهالي القرى الثلاث فيها".

وذكرت:"أن القرى المستهدفة من المشروع هي وادي النعم و قرية أم الحيران-عتير، والتي يعيش فيها ألاف الفلسطينيين، وقرية العراقيب التي شهدت حصارًا في الأيام الأخيرة الماضية".