kayhan.ir

رمز الخبر: 37863
تأريخ النشر : 2016May01 - 21:24
العدو السعودي ووفده المرتزق يواصل تعكير أجواء مفاوضات الكويت..

صالح: ايران غير موجودة في اليمن وانصار الله اصحاب القرار السياسي

طهران - كيهان العربي:- شن الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، هجوما شديدا على السعودية، التي تشن حربا ضروس ضد اليمن، متهما إياها بأنها تدعم الإرهاب، مشيرا الى أنها كانت متورطة في إغتيال الرئيس إبراهيم الحمدي في السبعينات.

واكد صالح خلال حديثه مع قناة "روسيا اليوم": أن السعودية هي تنظيم "داعش" و"القاعدة"، موضحا أن من يدير "القاعدة" هم تجار النفط في اليمن تحت مرأى النظام ‏السعودي المعروف بشرائه للضمائر وافتقاره لأي إيديولوجيا.

ووصف السعودية بأنها "عدوتهم الكبرى” التي كانت تخطط لشن الحرب على اليمن مع حلفائها قبل 16 عاما، وتحديدا في 2001 أثناء الاحتفال بالعيد العاشر لتحقيق الوحدة بين الشمال والجنوب.

كما اتهم صالح للمرة الأولى، النظام السعودي باغتيال الرئيس اليمني الراحل إبراهيم الحمدي ـ في تشرين الأول/ أكتوبر من 1977، مؤكدا أن لديه وثائق ورسائل تثبت تورط السعوديين بهذه الحادثة، وبإشراف من الملحق العسكري في سفارة الرياض بصنعاء، صالح الهديان.

ووصف صالح الرئيس الهارب الى السعودية منصور هادي، بالمجرم الذي يجب عليه تسليم نفسه الى محكمة الجنائيات الدولية بسبب العدوان السعودي او ما يسمى بـ«عاصفة الحزم» التي قادتها دول التحالف العربي بزعامة السعودية، مبينا أن هادي ليس له أي شرعية.

وذكر أن انصار الله هم أصحاب القرار السياسي، مؤكدا تحالفه معهم ضد العدوان الذي يتحمل مسؤولية قتل أكثر من 8 آلاف من المدنيين و27 ألف جريح.

واضاف صالح : خمس وأربعون سنة وأنا في العمل السياسي فكيف لي أن أقبل على نفسي، بعد أن دمروا البلد شجرا وحجرا أن أكون شريكا في السلطة؟، لن أقبل لا أنا ولا تنظيم المؤتمر الشعبي العام"، لكن إذا أراد أحد من المؤتمر أن يتقلد منصبا فهو حر..

وكشف صالح أنه تلقى هبات من دول خليجية تتجاوز قيمتها نصف مليار دولار، لكنه أودعها في خزينة البنك المركزي اليمني.

سياسياً، عرض الوفد الوطني اليمني رؤية أنصار الله والمؤتمر الشعبي للحل السياسي في اليمن وفقا لطلب المبعوث الأممي إلى اليمن الذي اقترح على الأطراف تقديم مقترحات كل طرف كل على حدة فيما يتعلق بالإطار العام للمفاوضات.

وفيما طالب الطرف الآخر بمهلة لتقديم رؤيته للحل السياسي في اليمن، سلم الفريق الوطني رؤيته لولد الشيخ وتم عرضها في الجلسة الصباحية المباشرة.

وتضمنت الرؤية الوطنية عددا من المبادئ والاسس والآليات أبرزها:

– تثبيت وقف اطلاق النار بشكل شامل وكامل

– انسحاب كافة القوات الخارجية دون استثناء من اليمن

– رفع الحصار بكل اشكاله

– التعويضات واعادة الاعمار

– رفع اليمن من تحت البند السابع

– التوافق على سلطة تنفيذية توافقية جديدة تمثل القالب السياسي لتنفيذ كافة الاجراءات الامنية وغير الأمنية المتعلقة بالسلطة التنفيذية

كما أكدت الرؤية على التعامل مع مختلف مرجعيات العملية السياسية دون انتقاء: الدستور، ومخرجات الحوار الوطني المتوافق عليها، والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، واتفاق السلم والشراكة، وقرارات مجلس الامن ذات الصلة.

الرؤية شددت على تزامن المراحل التنفيذية لكافة القضايا المطروحة للنقاش، بما يفضي الى اتفاق شامل وموحد يتضمن كل القضايا كحزمة واحدة. ولا يعتبر أي توافقات حول أي قضية ملزمة او نهائية بعيدا عن التوافق على بقية القضايا ، بما في ذلك التوافق على شكل سلطة تنفيذية توافقية.

هذا وكشفت مصادر موثوقة في محادثات الكويت الخاصة بالأزمة اليمنية، أن وفد الرئيس عبد ربه منصور هادي قام بتعليق المشاورات المباشرة مع وفد صنعاء، لكنه تحدّث عن مساع ٍ كويتية لإعادته إلى الطاولة.

من جهته، قال عضو وفد صنعاء ناصر باقزقزوز ‘إن "تعليق المفاوضات من قبل وفد الرياض يعكس عجزهم عن إكمال رؤيتهم."

وفي الاطار ذاته جدد المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد تفاؤله الكبير بتقدم المشاورات بين الأطراف اليمنية الجارية في الكويت. وقال ولد الشيخ إن المحادثات في الكويت كانت "ايجابية وبناءة” حول "العناصر الرئيسية” لانهاء النزاع في هذا البلد.