kayhan.ir

رمز الخبر: 37802
تأريخ النشر : 2016May01 - 19:31
في اجتماع حضره عدد من قادة الكتل السياسية..

الرئاسات الثلاث تؤكد دعمها للقوات الأمنية في حفظ أمن المواطنين وحماية المؤسسات

بغداد – وكالات: عقد في قصر السلام امس الاحد اجتماع للرئاسات الثلاث ، وعدد من قادة الكتل السياسية ، وجرى خلاله نقاش صريح وشامل حول آخر التطورات السياسية ، وما حصل يوم أمس من اقتحام متظاهرين لمجلس النواب .

وذكر بيان رئاسي حصلت "الاتجاه برس" نسخة منه ، ان " المجتمعين حيوا الانتصار البطولي الذي حققه مقاتلونا وقواتنا الباسلة في تحرير منطقة بشير من هيمنة الارهاب الداعشي " ، مبينا ان " الاجتماع ادان اقتحام مجلس النواب ، والاعتداء على عدد من أعضاء المجلس ، وان حصل هو تجاوز خطير على هيبة الدولة ، وخرق فاضح للاطار الدستوري يستدعي مقاضاة المعتدين امام العدالة " .

واكد الاجتماع على دعم القوات الأمنية ، وحثها على القيام بمسؤوليتها في حفظ الأمن العام للمواطنين ، وحماية المؤسسات من أي تجاوز عليها من اية جهة كانت ، واعتماد القانون والسياقات الدستورية في فرض سيادة القانون وهيبة الدولة .

من جانب اخر وجه رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي الجهات الامنية المختصة بملاحقة العناصر التي اعتدت على القوات الامنية والمواطنين واعضاء مجلس النواب واحالتهم الى القضاء.

وقال مكتب العبادي في بيان له امس الاحد :" ان العبادي وجه الجهات المختصة بملاحقة العناصر التي اعتدت على القوات الامنية والمواطنين واعضاء مجلس النواب وقامت بتخريب الممتلكات العامة واحالتهم الى القضاء لينالوا جزاءهم العادل".

من جانبها حذرت مصادر عراقية مطلعة من ان سفارتي الولايات المتحدة والسعودية تريدان استثمار التظاهرات قرب مبنييهما وإصدار شعارات بعيدة عن هدفها في المطالبة بالاصلاح ومحاربة الفساد في العراق ومحاولة تعميمها .

وقالت المصادر :"ومن هنا حاولت هذه الجهات مصادرة شعارات السيد مقتدى الصدر المطالبة بالإصلاح وكذلك التغطية على الارهابين الامريكي والسعودي في العراق ".

من جهته دعا القيادي في الحشد الشعبي كريم النوري إلى تحرير الكرمة تمهيدا للدخول الى قضاء الفلوجة وتطهيرها من عصابات داعش التكفيرية.

وقال النوري في تصريح لـ " الاتجاه " ان الكرمة والفلوجة تعتبران خطرا على امن العاصمة بغداد ولابد من القيام بعملية عسكرية واسعة لتحريرهما من الزمر التكفيرية، مبينا انه ليس من الصائب البدء بعمليات واسعة في الانبار والتوجه إلى مدينة الموصل دون حسم المعركة في قضاء الفلوجة.

واضاف ان تأخير تحرير الفلوجة رسالة سيئة يستفيد منها داعش الارهابي، لافتا إلى ان الضعف السياسي اثر بشكل كبير على القرار الامني، مشددا على ضرورة اتخاذ قرار سريع بهذا الشأن، من اجل ضمان امن العاصمة بغداد.

من جهتها دعت الهيئة السياسية للتيار الصدري الى تشكيل كتلة وطنية عابرة للطوائف والقوميات في حال عدم قدرة القوى الحالية على تحقيق الاصلاح..