kayhan.ir

رمز الخبر: 23688
تأريخ النشر : 2015August04 - 21:48
محذرا واشنطن من العواقب الوخيمة لاي تحرك عدواني ضد ايران..

حرس الثورة الاسلامية: الخيارات الاميركية المطروحة على الطاولة اصبحت موضع سخرية وسائل الاعلام الغربية

طهران - كيهان العربي:- اعتبر قائد القوة البحرية لحرس الثورة الاسلامية العميد علي فدوي، الخيارات الاميركية المطروحة على الطاولة بانها اصبحت موضع سخرية وتندر في وسائل الاعلام الغربية، مؤكدا باننا سنرد بكل قوة على ادنى تحرك عدواني تقوم به اميركا.

وقال العميد فدوي في كلمته خلال مراسم تكريم الشهداء المجهولين الهوية و175 شهيدا من قوات الضفادع البشرية الايرانية خلال فترة الدفاع المقدس (1980- 1988) في مركز "سيد الشهداء (عليه السلام)" لاعداد القوات الخاصة لسلاح البحر للحرس الثوري، قال: منذ اعوام طويلة تطلق اميركا باستمرار مسالة الخيارات المطروحة على الطاولة في حين انها تعلم جيدا بانها غير قادرة على مواجهة الجمهورية الاسلامية في ايران المقتدرة.

واعتبر العميد فدوي، اميركا بانها الدولة الاكثر حذرا في العالم واضاف: ان اميركا حذرة من ان لا يتم اطلاق حتى رصاصة نحوها.

واشار قائد القوة البحرية لحرس الثورة الاسلامية، الى ان الاستكبار غير مستعد لتمكين الاخرين (من حقوقهم)، واضاف: ان نزعة الاستكبار مبنية على القوة ولقد ادرك الشيطان الاكبر (اميركا) تماما منذ اعوام طويلة قوة الثورة الاسلامية ورغم ذلك يقول بان خياراته مطروحة على الطاولة.

واوضح العميد فدوي بان الخيارات الاميركية المطروحة على الطاولة اصبحت موضع سخرية في وسائل الاعلام الغربية، واضاف: ان اميركا تتفوه دوما بكلام ليست قادرة على القيام به ونحن استلهاما من تضحيات الشهداء سنرد بكل قوة على ادنى عمل عدواني تقوم به بحيث يشل حركتها ولا تستطيع القيام باي تحرك.

واعتبر المسؤول العسكري اقامة المناورات عرضا لجانب من قدرات الثورة الاسلامية وقال: ان الثورة الاسلامية هي الان في اعلى مستويات الجهوزية والاستعداد للرد على الاعداء.

كما اعتبر قائد القوة البحرية للحرس الثوري، المفاوضات فرصة للدول المفاوضة لايران وقال، ان هذه الدول كانت تطلب التفاوض مع ايران منذ اعوام طويلة والان قد توفرت مثل هذه الفرصة فمن الافضل لها ان تستثمرها.

من جانبه اشار المستشار الاعلى لممثل الولي الفقيه في قوات حرس الثورة الاسلامية العميد يدالله جواني الى مزاعم الرئيس الاميركي "باراك اوباما" بان اميركا لديها فرصة افضل للقيام بعمل عسكري ضد ايران بعد خمسة عشر عاما من فرض القيود والحصار على طهران، وقال: ان الولايات المتحدة الاميركية لا تملك الجرأة على تنفيذ التهديدات التي توجهها الى الجمهورية الاسلامية في ايران، وقد ادركت في الاشهر الاخيرة ان الخيار العسكري لن يجدي نفعا حيال ايران .

ونوه الى ان استخدام خطاب التهديد من قبل اميركا يرجع الى ماهيتها الاستكبارية، معتبرا الطمع والغطرسة من خصائص الاميركان ما يجعلهم يقومون بتهديد اي دولة او شعب لا يخضع لهيمنتهم .

واضاف العميد جواني: اليوم نشاهد ان الاميركان يواصلون تهديداتهم ضد ايران بعد ابرام الاتفاق النووي وهذا يدل على ان اميركا لن تتخلى عن سياساتها السابقة في استخدام اي وسيلة لتحقيق اهدافها .

واشار، الى ان المسؤولين والمحللين الاميركان، ادركوا انه ليس لديهم خيار سوى التوافق مع ايران معترفين بعدم قدرتهم على مواجهة ايران .

واوضح العميد جواني ان اميركا وخلال السنوات العشر الماضية تشهد ضعفا لقوتها في الشرق الاوسط، فيما تصاعد النفوذ الاقليمي للجمهورية الاسلامية في ايران حيث خيب امال الاميركيين في المنطقة وفي هذا الوضع فان اميركا لن تجرؤ على الدخول في معركة مع ايران .

وشدد على ان التغييرات في المنطقة ستؤدي الى هزيمة اميركا والكيان الصهيوني وبالنظر الى تطور القدرات الايرانية.. فان اميركا لن تجد سبيلا سوى الهروب من المنطقة، مضيفا: ان تهديدات واشنطن حول احتمال القيام بعمل عسكري ضد ايران، تندرج في سياق الحرب النفسية لأنه لا تتجرأ أي دولة في العالم على مهاجمة ايران.