kayhan.ir

رمز الخبر: 22578
تأريخ النشر : 2015July15 - 22:02
العبادي يحذرمن "مؤامرات كبيرة" تحاك ضد العراق..

القوات المشتركة تشن هجوما واسعاً لتطهيرالرمادي وتؤكد سقوط الفلوجة عسكرياً

بغداد-وكالات:-اصدر رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي عددا من التوجيهات العسكرية، فيما حذر من "مؤامرات كبيرة" تحاك ضد العراق.

وزار العبادي قيادة القوات الخاصة وتناول وجبة الافطار مع المقاتلين وعقد اجتماعا مع القيادات في الفرقة واستمع لشرح عن الخطط المعدة"

وقال العبادي: إن "المؤامرات التي تحاك ضد العراق كبيرة ولكن بقتالكم وتضحياتكم ادحضتم هذه المؤامرات واجبرتم العالم بالوقوف مع العراق في حربه ضد الارهاب"، مؤكداً انه "لاتوجد اية قوة اجنبية تقاتل على ارض العراق انما مقاتلينا الابطال هم من يتصدون للارهاب".

ميدانيا شنّت القوات المشتركة من الجيش العراقي والشرطة الاتحادية وفصائل الحشد الشعبي،امس الاربعاء، هجوما واسعا على مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار لتطهيرها من سيطرة عصابات داعش الارهابية.

وقال مصدر في العمليات المشتركة،ان" القوات الامنية وفصائل الحشد الشعبي حطمت الخطوط الامامية لدعش الارهابي في مدينة الرمادي"، مؤكدا بان"الفلوجة "سقطت" عسكريا وتم عزلها بشكل نهائي عن جميع خطوط الامداد"

واكد المصدر الذي اشترط عدم ذكر اسمه ،ان"هجوما واسعا من عدة محاور شنته قوات الجيش والحشد الشعبي لتطهير مدينة الفلوجة من سيطرة العصابات الارهابية ".

ورفعت القوات الامنية العلم العراقي فوق مدرستين بمنطقة الزيدان جنوب شرق الفلوجة، بعد تطهيرهما من عصابات داعش الارهابية.

وقال مصدر امني :" ان القوات الامنية تشتبك مع عصابات داعش الارهابية بمنطقة النعيمية ومعمل غاز الفلوجة جنوب المدينة ".

واعلنت خلية الاعلام الحربي عن تطهير منطقة ( العذرة ) المحاذية لنهر الفرات في الفلوجة.

وجاء في بيان للخلية :" ان ابطال الحشد الشعبي وصلوا الى المكان الذي اعدم فيه الشهيد مصطفى العذاري في الفلوجة".

وطهرت القوات الامنية عددا من المباني التي كان داعش يستخدمها كمحاكم شرعية له بعملية امنية جنوبي الرمادي.

وذكر مصدر امني ان القوات الامنية تمكنت خلال العملية من تحرير عدد من المواطنين الذين كانوا معتقلين لدى داعش بعد معارك اسفرت عن مقتل (80) من عناصر التنظيم الارهابي.

كما اكد مصدر امني بان الحشد الشعبي يقتحم منطقة "التأميم" بالفلوجة فيما يكمل تطهير قرية "المطير" شمال الفلوجة، وقرية "أم الغيران" التي تسيطر على طريق فلوجة- رمادي،.

واضاف المصدر ان الحشد حرر "جسر العبرة" فوق نهر الفرات وهو يربط الصقلاوية شمالي الفلوجة بجزيرة الخالدية شرقي الرمادي.

من جهة اخرى كشف عضو لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب العراقي اسكندر وتوت ،عن مفاوضات يجريها سياسيون مع الحكومة بهدف إخراج مسلحي تنظيم داعش من مدينة الفلوجة في محافظة الأنبار دون قتال.

وقال وتوت ، إن "بعض السياسيين المتنفذين في الدولة العراقية (رافضا ذكر اسمائهم)، يتفاوضون مع الحكومة العراقية لإعطاء الأمان لمسلحي داعش والخروج من الفلوجة دون قتال".

وأضاف وتوت ،ان "الجهات التي تتهم الحشد الشعبي بارتكاب الجرائم هي من تقدمت بهذه الوساطة" ،مبينا أن هذه الوساطات "مرفوضة جملة وتفصيلا".