kayhan.ir

رمز الخبر: 20292
تأريخ النشر : 2015June01 - 22:18
مؤكدا مواصلة المفاوضات..

ولايتي: لا نثق بأميركا ولن نسمح بتفقد مواقعنا العسكرية

طهران-فارس:-اكد رئيس مركز الابحاث الاستراتيجية بمجمع تشخيص مصلحة النظام علي اكبر ولايتي بان الجمهورية الاسلامية لن تسمح بتفقد مراكزها العسكرية لانها تعتبرها بمثابة شريانها الحيوي.

وفي مقابلة مع التلفزيون، قال ولايتي حول السبب في تمديد المفاوضات النووية مرتين، ان السبب في ذلك يعود الى مطالب اميركا المبالغ بها وهو ما ذكره لنا زملاؤنا في الفريق المفاوض.

واضاف، ان احدى القضايا التي ادت الى تمديد المفاوضات هي عدد اجهزة الطرد المركزي، اذ انهم اتفقوا في لوزان على ان يكون العدد الف جهاز تحت تصرف الجمهورية الاسلامية (في منشاة فردو) لكنهم تنصلوا في الجولة التالية وقالوا بان العدد يجب ان يكون 350 جهازا تعمل في اطار سلسلتين وان يتم نقل البقية الى المستودعات، وهو ما يتنافى مع ما جرى الاتفاق حوله مسبقا.

وفي الاشارة الى الخيار العسكري الذي يقول الاميركيون انه مطروح على الطاولة قال ولايتي، ان كلامهم بوجود الخيار العسكري على الطاولة مجرد استعراض فارغ تحول الى اضحوكة، فلو كانوا قادرين على القيام بهذا الامر لما ترددوا لحظة واحدة، وكما هاجموا افغانستان والعراق من قبل لكانوا قد هاجموا ايران ايضا الا ان قوة ايران كانت عامل ردع منعهم عن ذلك.

واكد بان اميركا لن ولم تكن ابدا جديرة بالثقة واضاف، ان الديمقراطيين والجمهوريين ليسوا جديرين بالثقة ولن يكونوا كذلك وان حلفاءهم ايضا لا يعتبرون اصدقاء الجمهورية الاسلامية الايرانية ابدا.

واوضح بانه علينا مواصلة المفاوضات ولكن مع الاخذ بنظر الاعتبار بعض الاحتياطات اللازمة واضاف، لو انهم وعدوا ولم ينفذوا فانه علينا بالمقابل ايضا ان تكون لنا الاداة اللازمة وان لا نعمل بما وعدنا به لايجاد التوازن بيننا وبينهم.

واكد قائلا، ان سماحة قائد الثورة الاسلامية لا يسمح حتى بتفقدهم لمراكزنا العسكرية فكيف بان ياتوا ويحددوا لنا ما يريدون.

واضاف، ان مراكزنا العسكرية هي شرياننا الحيوي ولن نسمح بتفقدها، لانه من المحتمل ان يحصلوا على معلومات عن قدراتنا الدفاعية والامنية خلال عمليات التفقد هذه.

وفي الرد على سؤال حول تقييمه لاوضاع المنطقة خاصة التطورات الاخيرة في سوريا قال ولايتي، ان اليد المتفوقة في سوريا ليست للجماعات الارهابية وان معارك ضروسا جارية بمزيد من التذبذبات.

واكد ولايتي بان ايران لا تتوانى عن تقديم اي مساعدة ممكنة لليمن سوى التسليحية، متوقعا ان تستغرق تطورات اليمن وسوريا وغيرهما وقتا الا ان الانتصار سيكون للشعوب في نهاية المطاف ومن غير الممكن ان يعود عبد ربه هادي منصور الى رئاسة الجمهورية ثانية.