طهران-ارنا:- اكد رئيس الجمهورية آية الله ابراهيم رئيسي بان قمع الطلبة الجامعيين من قبل قوات الشرطة الاميركية بجريرة الدفاع عن الشعب الفلسطيني المظلوم في غزة بانه كشف عن الوجه الحقيقي لاميركا امام العالم.

وفي لقاء مع المواطنين مساء الخميس في مرقد "الولي حسن (ع)" (من احفاد الامام الحسن المجتبى عليه السلام) غرب طهران، اعتبر آية الله رئيسي إن أساس الدولة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية هو المقاومة والصمود امام كل الأعداء وقال: لقد قلت للشعب الباكستاني نيابة عن الشعب الايراني إن رسالتنا للأعداء هي الصمود والمقاومة امامهم، وأيضا، رسالتنا لأصدقائنا هي التضامن ورباط الأخوة، وقد أعلنا مرارا وتكرارا أن من يمد يد الصداقة الينا في العالم سنشد على يده بالمحبة ، ونحن نعتمد التفاعل والتعاون مع جميع الدول التي تريد أن تكون لها علاقات سليمة وبناءة مع الجمهورية الإسلامية.

وأضاف رئيسي: غزة اليوم رسمت صورة أمام أعين العالم، يتجسد فيها النور والمقاومة والتضحية في سبيل الله، كما عرضت في غزة عمليات قتل الأطفال والإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية. هؤلاء (الصهاينة وحماتهم) هم المجرمون في التاريخ وأكبر منتهكي حقوق الإنسان.

وتساءل الرئيس رئيسي: ألم يقولوا حتى الأمس أننا نحترم العلم والجامعات، لكننا شاهدنا كيف هاجمت الشرطة المراكز الجامعية وتعرضت للطلاب الذين ساندوا غزة وفلسطين. هذا السلوك في معاملة الطلاب كشف عن الوجه الحقيقي لأميركا أمام العالم.

وفي جانب اخر من حديثه اشار رئيس الجمهورية الى الخدمات والانجازات التي حققتها الحكومة منذ توليها مهام الامور قبل اكثر من عامين ونصف العام ومنها حل مشكلة التوتر المائي في آلاف القرى ومعالجة مشكلة النقص في الكهرباء باضافة 8000 ميغاواط من الكهرباء الى شبكة الكهرباء العامة في البلاد.

ولفت كذلك الى توفير فرص العمل بمقدار مليون فرصة عمل سنويا وقال ان نسبة البطالة انخفضت في الكثير من المحافظات ووصلت إلى خمسة بالمئة فيها.

وقال: فيما يتعلق بالسكن، قلنا بانه لو تم إنشاء مليون وحدة سكنية في العام، بالامكان أن تلبي احتياجات المواطنين وأعلنا أن هنالك 2 مليون و 400 ألف وحدة سكنية قيد الإنشاء.

واكد رئيس الجمهورية: اننا لن ننسى وعودنا، فهذه الحكومة تبلورت لتكون وفية لوعودها، واعلموا أننا اعلنا لجميع المسؤولين، واتخذنا الاجراءات اللازمة بأننا نحارب الفساد ولن نرحم المفسدين.