kayhan.ir

رمز الخبر: 186763
تأريخ النشر : 2024April26 - 20:40
خلال اجتماع وزراء دفاع دول شنغهاي..

العميد آشتياني: رد ايران على العدوان الصهيوني لم يكن سوى إعلان تحذيري محدود

طهران-مهر:- قال العميد اشتياني وزير الدفاع خلال اجتماع وزراء دفاع منظمة شنغهاي للتعاون: "إن تطهير الإرهاب من داخل جغرافية منظمة شنغهاي يمثل أولوية للحفاظ على الثقة والصداقة وحسن الجوار المتبادل ومواصلة تطويرها بين الدول الأعضاء".

العميد أشتياني وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة، امس الجمعة في الاجتماع الـ21 لوزراء دفاع منظمة شنغهاي للتعاون في أستانا بكازاخستان، أدان بشدة جنون القتل وإرهاب الدولة الذي يمارسه الكيان الصهيوني ومؤيدوه ضد اهالي غزة. وقال: "للأسف، في استمرار العدوان وبهدف تكثيف الحرب وتوسيع نطاقها في المنطقة وصرف الرأي العام عن جرائمه والإبادة الجماعية في غزة، استهدف الكيان الصهيوني المبنى القنصلي لجمهورية إيران الإسلامية في سوريا في انتهاك واضح للمادة 31 من اتفاقية فيينا، وأدى هذا العمل إلى استشهاد عدد من المستشارين العسكريين لبلادنا الذين كانوا حاضرين في دمشق بدعوة من هذا البلد، وبالطبع تصرفت الجمهورية الإسلامية الإيرانية على أساس حق الدفاع المشروع الوارد في المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة. ونظراً لعدم إدانة هذا الإجراء في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، تمت معاقبة الكيان الصهيوني من قبل ايران.

وأوضح العميد أمير اشتياني أن رد الجمهورية الإسلامية الإيرانية على هذا العدوان لم يكن سوى إعلان تحذيري محدود بهدف خلق الردع وفي الوقت نفسه تجنب لانتشار الصراع، مضيفا: يجب أن أؤكد أن الجمهورية الإسلامية إيران لا تسعى إلى الحرب وزيادة التوتر في المنطقة، وأي تهور في التجاوز وسوء التقدير من قبل الأعداء سيقابل برد مناسب ومؤسف.

واعتبر العميد محمد رضا اشتياني المواقف المبدئية للدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون في إدانة الهجوم الإرهابي على المنشآت الدبلوماسية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في سوريا قيمة للغاية، وشكر المواقف المنطقية والبناءة للدول الأعضاء في منظمة شانغهاي للتعاون وحكومتا روسيا والصين، وخاصة في اجتماع مجلس الأمن في 14 أبريل، دعما لحق الدفاع المشروع من قبل الجمهورية إيران الإسلامية.

وتابع العميد محمد رضا اشتياني: نقطة مهمة في مكافحة الإرهاب؛ معرفة الجذور والأسباب والتعاليم الفكرية والمعرفية والأساليب والتكتيكات والرعاة والموارد المالية، بما في ذلك استخدام العملات المشفرة، وخروج الإرهاب عن الوضع التقليدي ولعب دوره بأشكال جديدة كأداة قوية لبعض القوى العالمية وبالإضافة إلى الإرهاب العنيف؛ إننا نشهد نوعا من الإرهاب الناعم يسمى الإرهاب الاقتصادي، والذي يمكن النظر إليه كأمثلة على استخدامه من قبل النظام الحاكم ضد بعض أعضاء منظمة شنغهاي للتعاون في شكل عقوبات أحادية ومتعددة الأطراف.

وأشار العميد محمد رضا اشتياني إلى مقترحات الاجتماع الأخير، وأضاف: كما أود أن أطرح في هذا الاجتماع مقترحات لتعزيز قدرات وإمكانات المنظمة، وآمل أن يتم توفير آليات وأسس تحقيقها بطريقة مناسبة؛

1-إنشاء مركز أبحاث مكافحة الإرهاب وعقد اجتماعات دورية لتعزيز التفاهم وخلق خطاب مشترك وتبادل الخبرات والإنجازات المشتركة.

2- ضرورة وضع آلية مناسبة لشركاء التنظيم المشتركين للتعامل مع التهديدات الناشئة، بما في ذلك الدفاع السيبراني المشترك وأنظمة الأقمار الصناعية مثل SpaceX) للتعامل مع استخدام العملات المشفرة لتمويل الأعمال الإرهابية وغيرها من التدابير الضرورية.

3- إيجاد نظام مشترك آمن وسريع لتبادل المعلومات بين الأعضاء في إطار مركز أمن المعلومات. وفي هذا الصدد، تعلن إيران استعدادها لإنشاء هذا النظام والمركز.

4- استعداد الجمهورية الإسلامية الإيرانية لإجراء مناورات مشتركة لمكافحة الإرهاب عام 2025، وكذلك عقد ندوة واجتماع علمي لبحث مختلف جوانب الإرهاب.

5- تشكيل هيكل الصناعة الدفاعية أو مجموعة عمل بين الأعضاء بهدف تعزيز التعاون وتجميع القدرات للتعامل مع التهديدات القادمة، وخاصة التعامل مع التهديدات الأمنية والإرهابية.