kayhan.ir

رمز الخبر: 186716
تأريخ النشر : 2024April26 - 20:27
ردا على مقترح مصر..

سموتريتش وزير المالية الصهيوني يدعو لإبادة غزة بالكامل!!

قدس / وكالات : دعا وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي اليميني المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، الخميس، إلى تدمير قطاع غزة بالكامل، كما حث جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الخارجي الموساد، على اغتيال قادة حركة المقاومة الإسلامية حماس.

واعتبر أن المقترح المصري حول اجتياح رفح والإفراج عن الأسرى، يعد استسلاما كاملا مقابل انتصار لحركة حماس.

وقال الوزير المتطرف، الخميس، عبر صفحته على منصة إكس؛ إن "المقترح المصري يقضي بالاستسلام الكامل لـ"إسرائيل"، مقابل النصر المحقق لحماس وبالتهديد الوجودي لـ"إسرائيل"".

ومع ارتفاع حدة التصعيد عقب هجوم 7 أكتوبر، يستعد الكيان الإسرائيلي لأسوأ السيناريوهات في حال اتسعت رقعة الحرب أكثر.

وبحسب"وكالة معا" الفلسطينية، أحد هذه الاستعدادات الهامة هو الجاهزية الطبية والصحية، حيث يعمل كيان الاحتلال على توسيع طاقته الاستيعابية في مشفى تحت الأرض بالقدس.

وقال الدكتور يحزقيل كاين : "المستشفى مصمم لمقاومة الهجمات البيولوجية والكيميائية، لدينا غرفة معادلة الضغط مبنية من مجموعتين منفصلتين من الأبواب المضادة للانفجار".وبحسب الشبكة فإن الكيان الإسرائيلي يخطط لأسوأ السيناريوهات مثل حرب شاملة مع حزب الله.وتوفيت طفلة تم إنقاذها من رحم أمها

 

وتوفيت الطفلة تم إنقاذها من رحم أمها التي توفيت جراء إصابتها بقصف إسرائيلي استهدف منزلها جنوب قطاع غزة قبل أيام.

وبحسب "RT"، أجرى الأطباء عملية قيصرية طارئة لإنقاذ صابرين السكني بعد إصابة والدتها، التي كانت حاملة في شهرها السابع والنصف، بجروح قاتلة في غارة يوم السبت الماضي.

وبعد إنعاشها في مستشفى رفح، كان يعتقد في البداية أن الطفلة في حالة مستقرة، لكن الطفلة توفيت يوم الخميس.

ودفنت الطفلة بجوار والدتها التي سميت باسمها. وقد قتل في الغارة أيضا الزوج شكري وابنتهما ملك البالغة من العمر ثلاث سنوات.

وبحسب ما ورد كانت الأسرة نائمة وقت الغارة التي استهدفت منزل العائلة قبل منتصف الليل بقليل.

وتسلط هذه الوفيات الضوء على الخسائر البشرية المأساوية الناجمة عن الحرب الدائرة في غزة منذ 7 أشهر وذلك ردا على عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها حركة "حماس".

وكانت صابرين من بين 18 طفلا قتلوا في غارتين جويتين في رفح في نهاية الأسبوع، مع تصعيد جيش الاحتلال الإسرائيلي هجومه قبل الهجوم المقرر على المنطقة.

وبعد مضي أكثر من مئتي يوم من حرب الابادة الاسرائيلية على قطاع غزة تتكشف يوماً بعد يوم ابعاد مختلفة من جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي بحق المدنيين الابرياء في قطاع غزة.

عقب انسحاب قوات الاحتلال من مدينة خانيونس جنوب القطاع رصدت طواقم الدفاع المدني في غزة ثلاث مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي عثرت فيها على مئات الجثامين لشهداء فلسطينيين تم التعرف على مائة وخمسة وستين منها مشيرة الى أنّ المقابر ضمّت أجساد مرضى وجرحى مدنيين وأطفال ونساء، تعرّضوا لتنكيل وتعذيب وحشي، إضافةً إلى مؤشرات على دفن بعضهم أحياء.

كما عثرت طواقم الدفاع المدني أيضاً على موقع دفن آخر في مستشفى الشفاء بشمال غزة استهدفته عملية للقوات الخاصة الإسرائيلية.

وعقب هذا الاكتشاف طالبت حركة حماس بإجراء تحقيق دولي فوري بشأن هذه المقابر مشيرة الى استمرار الفرق الطبية في العثور على جثامين لشهداء تم إعدامهم من قبل جيش الاحتلال كما طالبت حماس الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية ذات العلاقة، بضرورة إرسال فرق متخصصة في الطب الشرعي ومعدات لازمة للبحث عن المفقودين والتعرف على الجثامين.