kayhan.ir

رمز الخبر: 186167
تأريخ النشر : 2024April17 - 21:00
قبل حصول الكارثة الصحية الحقيقية..

مستشفى شهداء الأقصى في غزة توجه مناشدة فورية عبر قناة العالم

 

 

 * جيش الاحتلال يرتكب مجازر جديدة في غزة ويستعد لاجتياح رفح

* ارتفاع وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية

* تعثر مفاوضات الهدنة في القاهرة بشأن غزة

قدس / وكالات : وجه المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى الدكتور خليل الدقران، عبر شاشة قناة العالم مناشدة لجميع العالم لفتح كافة المعابر الحدودية في قطاع غزة، من أجل تحويل كافة مرضى أصحاب الحالات الخاصة والجرحى إلى الخارج، مؤكدا أن الوضع الصحي في القطاع كارثي بسبب استمرار العدوان الإٍسرائيلي إلى 94 يوما بعد المئة.

قال المتحدث الدكتور خليل الدقران، لمراسل العالم من وسط محيط مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة، وصل إلى المستشفى 18 شهيدا من بينهم 21 شهيدا حصيلة مجزرة ارتكبت بسوق في مخيم المغازي، جلهم أطفال.

وأضاف، أن معظم الإصابات التي تصل مستشفى شهداء الأقصى إصابات خطيرة منها في رأس والصدر والحروق، مشيرا إلى أن معظم الاصابات كانت من النساء والأطفال وكبار السن.

وناشد المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى جميع العالم من أجل فتح المعابر وتحويل جميع الحالات من إصابات ومرضى السرطان والكلى للعلاج في الخارج، لأن جميع مستشفيات قطاع غزة خرجت عن الخدمة الصحية مؤكدا أن الوضع في المنظومة الصحية كارثي.

وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الساعات الماضية ست مجازر في قطاع غزة، راح ضحيتها عدد من الشهداء والجرحى لترتفع حصيلة ضحايا العدوان الى نحو ثلاثة وثلاثين ألفاً وتسعمئة شهيد، وأكثر من ستة وسبعين ألفاً وستمئة جريح.

في إطار مواصلة جرائمه بحق المدنيين، أفادت مصادر فلسطينية بتجدد القصف المدفعي الإسرائيلي قبيل فجر اليوم الأربعاء شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وفي وقت مبكر اليوم الأربعاء، أفاد الدفاع المدني باستشهاد شخصين وفقدان تسعة آخرين جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.

كما قالت مصادر فلسطينية إن الطيران الإسرائيلي شن ليلاً غارات على شارع صلاح الدين وحيي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.

وستمرالعدوان الاسرائيلي على الضفة الغربية كما هو الحال في قطاع غزة، عبر اقتحام العديد من المنازل وسط اندلاع مواجهات في عدة محاور.

وفجّرت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر الأربعاء، منزلي أسيرين في الخليل، جنوب الضفة المحتلة، بعد ساعات على تدميرها منزلاً لعائلة شهيد في القدس المحتلة.

وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة بني نعيم شرق الخليل، وحاصرت حارة الزيدات، وداهمت منزلي الأسيرين 'زيدات'و دمرتها في إطار سياسة العقاب الجماعي، فيما اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في الشوارع القريبة من منزل الأسيرين الزيدات.

واعتقلت قوات الاحتلال الأسيرين واتهتهما بتنفيذ عملية رعنانا في تل أبيب والتي أسفرت عن مقتل إسرائيلية وإصابة 18 آخرين في يناير/كانون الثاني الماضي.

 

واقتحمت قوات الاحتلال مدينة طولكرم من جهة حاجز الطيبة العسكري جنوب غرب المدينة، وانتشرت في أحيائها، فيما تصدت المقاومة لاقتحام قوات الاحتلال وفجر الشباب المقاوم عبوة ناسفة بقوات الاحتلال.

وفي بيت لحم، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة الخضر جنوب بيت لحم، وتمركزت في محيط الجامع الكبير على الشارع الرئيس المؤدي إلى منطقة البوابة.

ورفض وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني استمرار العقاب الجماعي الذي يمارسه الكيان الإسرائيلي بحق المدنيين في قطاع غزة، وكشف عن تعثر مفاوضات الهدنة بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، لكن الجهود ما زالت مستمرة للتغلب على العقبات.

 

وأعلن الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني امس الأربعاء إن محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإبرام صفقة تبادل للأسرى تمر بمرحلة حساسة.

وأضاف أن هناك محاولات قدر الإمكان لتذليل العقبات دون أن يقدم مزيدا، كما أشار إلى أن بلاده تندد بسياسة العقاب الجماعي التي لا تزال "إسرائيل" تتبعها في قطاع غزة وبالتصعيد في الضفة الغربية.