kayhan.ir

رمز الخبر: 186160
تأريخ النشر : 2024April16 - 20:36
خلال اتصالات هاتفية مع غوتيريش وعدد من نظرائه..

عبداللهيان: الدفاع المشروع عن النفس ومعاقبة الكيان الصهيوني كان الخيار الوحيد

 

 

 

 

*رد نا على تكراراي مغامرة للصهاينة ضد مصالحنا سيكون حاسما وفوريا

 

* الكيان الصهيوني هو المصدر الرئيسي للتوتر في منطقة الشرق الاوسط

 

طهران-كيهان العربي:-قال وزير الخارجية في اتصال هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة: "نظراً لعدم كفاءة مجلس الأمن وعدم إدانة الهجوم الذي شنّه الكيان الإسرائيلي على السفارة الإيرانية في دمشق، أصبحت الخيارات المتاحة لنا تقتصر على الدفاع المشروع عن النفس ومعاقبة هذا الكيان."

وخلال محادثة هاتفية مع الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش" شرح "حسين أمير عبداللهيان" العمليات التي قامت بها القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية ضد مواقع عسكرية للكيان الصهيوني المعتدي في إطار الدفاع المشروع والقوانين الدولية، وقال: "على الرغم من أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية كانت قادرة على تنفيذ هذه العمليات على نطاق أوسع، إلا أنّها استهدفت فقط ذلك الجزء من المواقع العسكرية للكيان الصهيوني الذي وقع منه الهجوم على سفارة بلدنا في دمشق."

كما أعرب عن شكره لجهود الأمين العام في مساعدة الشعب الفلسطيني، وقال "نظراً لعدم كفاءة مجلس الأمن وعدم إدانة الهجوم الذي شنّه الكيان الإسرائيلي على السفارة الإيرانية في دمشق، أصبحت الخيارات المتاحة لنا تقتصر على الدفاع المشروع عن النفس ومعاقبة هذا الكيان."

وذكر أنّ أمن المنطقة مهم جدًا بالنسبة لإيران، لكن الكيان الصهيوني يقتل ويرتكب جرائم إبادة جماعية بحق الأطفال والنساء العزل في غزة منذ ستة أشهر، وأمريكا وحلفاؤها لم يسعوا لردع هذا الكيان، متسائلاً: "متى سوف يتحرك المجتمع الدولي لوضع حد لهذه الإبادة الجماعية والجرائم؟"

وثمن امير عبد اللهيان الجهود التي يبذلها الأمين العام للأمم المتحدة ونهجه الإيجابي لوقف الحرب على غزة وإرسال المساعدات الإنسانية وزيارتيه الميدانيتين لمنطقة رفح وقال: "إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ترحب بمبادرة الأمين العام للأمم المتحدة لتحقيق الأمن المستدام في المنطقة."

وفي هذه المحادثة الهاتفية، دعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى ضرورة ضبط النفس من قبل جميع الأطراف المنخرطة في الصراعات الإقليمية.

وأكد غوتيريش: أدنت بالأمس ولمرة أخرى أي هجوم واعتداء على المواقع الدبلوماسية وشددت على ضرورة حماية وحصانة هذه المواقع، معرباً عن ارتياحه لموقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية بوقف المزيد من العمليات ضد الكيان الصهيوني، وقال:"نحن نحث إسرائيل أيضا على عدم القيام بأي إجراءات تنافسية لتجنب تصاعد التوترات في المنطقة."

هذا وقال وزير الخارجية خلال اتصال هاتفي مع نظيره الصيني وانغ يي، لقد حذرنا البيت الأبيض بوضوح من أنه إذا كرر الكيان الصهيوني هجماته الإرهابية ضد مصالح إيران وأمنها، فإن رد طهران والإجراء التالي سيكون حاسما وفوريا وشاملا.

بحث حسين أمير عبد اللهيان ووانغ يي وزيرا خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية والصين، خلال اتصال هاتفي، آخر التطورات في المنطقة وعملية تطوير وتوسيع العلاقات الثنائية بين طهران وبكين.

وأطلع أمير عبد اللهيان نظيره الصيني على الجهود الدبلوماسية والتحرك المشروع للقوات المسلحة الإيرانية ردا على غطرسة الكيان الإسرائيلي واستهداف سفارة بلادنا في دمشق.

وقال وزير خارجية بلادنا: "لقد حذرنا البيت الأبيض بوضوح من أنه إذا كرر الكيان الصهيوني هجماته الإرهابية ضد مصالح إيران وأمنها، فإن رد طهران وإجراءاتها القادمة سيكونان حاسمين وفوريين وواسع النطاق".

كما أوضح وزير الخارجية الصيني في هذا الاتصال الهاتفي موقف بلاده من التطورات في المنطقة وقال: إن الصين تدين بشدة الهجوم على السفارة الإيرانية في دمشق وتعتبره مخالفا للمبادئ والقواعد الدولية.

وأضاف وانغ يي: نحن في مجلس الأمن ندعم دائما المطالب العادلة للجمهورية الإسلامية الإيرانية، على الرغم من أننا شهدنا عرقلة الحكومة الأمريكية وتطبيق المعايير المزدوجة من قبل الدول الغربية الأعضاء في مجلس الأمن في إدانة الهجوم الإسرائيلي.

وأشار وزير الخارجية الصيني إلى أنه أبلغ نظيره الأمريكي بالمواقف المبدئية للجانب الإيراني في اتصال هاتفي وأكد دائما على إحلال السلام في المنطقة وتثبيت وقف إطلاق النار في غزة.

وفي النهاية أكد وانغ يي: أن الصين والجمهورية الإسلامية الإيرانية شريكان استراتيجيان، وأن الصين تولي أهمية كبيرة لمكانة إيران في كافة المجالات.

كما  أكد امير عبد اللهيان" على أن إيران تحركت ضد العدوان الصهيوني في إطار القوانين الدولية، لافتا الى ان المصدر الرئيسي للتوتر والحرب في المنطقة هو الكيان الإسرائيلي.

وفي محادثة هاتفية مع نظيرته الاندونيسية ريتنو مارسودي، ناقش وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان آخر التطورات في المنطقة وكذلك اتجاه العلاقات الثنائية بين طهران وجاكرتا.

وضمن تقديره و شكره لإندونيسيا على جهودها في احقاق الحق ومساعدة فلسطين، وكذلك تصويت البلاد السلبي في مجلس حقوق الإنسان لصالح إيران، دعا امير عبد اللهيان وزيرة خارجية هذا البلد لزيارة طهران.

كما ثمّن وزير الخارجية الايرانية موقف جاكرتا بإدانتها العدوان الصهيوني على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق وأطلع نظيرته على آخر التطورات في المنطقة وخاصة الدفاع المشروع عن القوات المسلحة الإيرانية.

وأكد امير عبد اللهيان على أن إيران تحركت ضد العدوان الصهيوني في إطار القوانين الدولية، لافتا الى ان المصدر الرئيسي للتوتر والحرب في المنطقة هو الكيان الإسرائيلي.

واوضح بأن ايران لا تسعى أبدا إلى إثارة التوتر في المنطقة وبأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تبقى دائما جزءً هاما من الاستقرار والأمن المستدام في المنطقة.

وبدورها شكرت وزيرة خارجية إندونيسيا في هذه المحادثة أمير عبد اللهيان على إبداء آرائه وشرح مواقف ايران داعية الى استمرار التشاور والتعاون والتفاعل مع إيران فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، موضحة على ان اندونيسيا اكدت على أنه لا ينبغي أن يتم تناسي الأحداث والمستجدات في غزة ويجب أن تظل قضية فلسطين حية.

كما تناولت هذه المحادثة الهاتفية بعض القضايا الثنائية.