kayhan.ir

رمز الخبر: 186154
تأريخ النشر : 2024April16 - 20:35

الامن النيابية: مساندة الاردن للصهاينة في مواجهة الهجوم الإيراني "خطأ استراتيجي"

 

 

طهران/مهر:- وصف نائب رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي في إيران، شهريار حيدري قيام الحكومة الأردنية بفتح مجالها الجوي أمام الصهاينة لمواجهة الهجوم الإيراني بـ”الخطأ الاستراتيجي”.

ولفت حيدري في تصريح أدلى به إلى وكالة مهر للأنباء إلى دور الأردن المخرب في العملية العقابية التي شنتها إيران ضد الكيان الصهيوني بفتح سمائها للصهاينة من أجل مواجهة المسيرات والصواريخ الإيرانية، وقال: من المتوقع أن تساند الدول الإسلامية في المنطقة الشعب المظلوم في فلسطين وغزة. على الرغم من أن شعب الأردن يدعم فلسطين قلبا وقالبا، إلا أن السيادة الأردنية تختلف عن شعبها وقلما تتخذ إجراءات لدعم فلسطين، وإن تعاون الأردن مع الكيان الصهيوني ضد عملية الجمهورية الإسلامية الإيرانية تأتي في هذا السياق.

وتابع: على الأقل كان بإمكان الأردن أن تلتزم الصمت أو حتى تدعم دفاع إيران المشروع ضد الكيان الصهيوني، ولكنها واكبت الكيان في خطوة تثير الاستغراب وتبعث على الأسف. ويمكن القول إنها فعلت ذلك تحت تأثير أمريكا والكيان الصهيوني.

وأكد حيدري: وعلى الرغم من أن الإجراء الأردني ضد إيران لم يكن فعالاً، إلا أن روح هذا الإجراء مهمة جداً؛ لقد ارتكب الأردن خطأً استراتيجياً بمساندته للكيان الصهيوني.

وقال: بالطبع فإن رد فعل هذا الإجراء الأردني تبين بين شعب هذا البلد حيث أدان الشعب الأردني مساندة بلادهم للكيان الصهيوني ضد إيران. وحتى دول مثل لبنان وسوريا والعراق أدانت إجراء الأردن في التعاون مع الكيان الصهيوني.

وتابع: الأردن فعل ذلك إرضاءً للكيان الصهيوني وأمريكا. في الواقع، يمكن القول إن السيادة الأردنية تعاونت مع الكيان الصهيوني غالبا لحماية نفسها وليس من أجل شعبها.

وقال حيدري: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لعبت لوحدها دور العالم الإسلامي ضد النظام الصهيوني. في حين يجب على جميع الدول الإسلامية أن تقوم بدورها جيدا لدعم فلسطين وضد الكيان الصهيوني.

وأوضح: من المتوقع أن تكون دول العالم الإسلامي إلى جانب الشعب الفلسطيني لأن الكيان الصهيوني اقترف العديد من الجرائم والمجازر في غزة في الأشهر الأخيرة، وإذا كانت إسرائيل متغطرسة تسمح لنفسها بمواصلة عملياتها في غزة، فإن السبب هو لأن جميع الدول الإسلامية لم تقف في وجه الاحتلال.

وختم بالقول: على الدول الإسلامية أن تتوقف عن التجاهل والسكوت إزاء جرائم الكيان الصهيوني، كما أن تحركها الداعم لفلسطين وضد الكيان الصهيوني يجب ألا يقتصر على الشعارات، وعليها أن تقف في وجه هذا الكيان قولا وفعلا.